أصدرت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإصدار الثاني من الدليل الترويجي لمنتجات الهدايا المقدمة من المشروعات العمانية الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والذي تضمن 160 مؤسسة ومشروعا.

ويهدف الدليل إلى الترويج للمشروعات والمؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تصميم وتنفيذ الهدايا التذكارية، ووضع المشروعات والمؤسسات المدرجة في الدليل كخيار أول عند البحث عن مؤسسات في مجال المنتجات الخاصة بالهدايا التذكارية.

ويسعى الدليل إلى الترويج والتعريف بمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الحرفية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتشجيع المستهلكين على اقتناء المنتجات الحرفية العمانية، وتحفيز المؤسسات والشركات الخاصة على شراء المنتجات العمانية، وزيادة المبيعات للإسهام في رفد الاقتصاد العماني وإيجاد فرص عمل مستدامة لرواد الأعمال العمانيين والحرفيين.

يحتوي الدليل على معلومات تفصيلية للمشروعات العمانية والحرفية في 7 مجالات باللغتين العربية والإنجليزية تشمل الصناعات الحرفية التي صنعت بأنامل عمانية مبدعة من الأخشاب والطين والرخام مثل التحف الفنية والأواني والطاولات وغيرها من المنتجات المستوحاة من عبق التراث العماني، ومجال العطريات الذي يضم مؤسسات صغيرة ومتوسطة متخصصة في إنتاج أجود الروائح العطرية وصناعة البخور واللبان ومنتجات أخرى فريدة من نوعها.

كما خصص الدليل مجالًا للحلي والمجوهرات والذي يحتوي على عدد من المؤسسات العمانية المتخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الطبيعية بتصاميم تجمع بين الأناقة والأصالة العمانية العربية مصاغة بجودة عالية، إضافة إلى مجال الحلويات والأغذية الذي يشمل عددا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأغذية، مثل التمور، والقهوة، والعسل، والحلوى العمانية، والحلويات والبقوليات والبهارات وغيرها من المواد الغذائية، ويعد مجال الأزياء أحد المجالات التي تضمنها الدليل وغيرها من المشروعات المتنوعة الأخرى.

جدير بالذكر أن الدليل يخضع للتحديث بصورة مستمرة وإضافة مؤسسات جديدة ويمكن الوصول للدليل عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

التجسس في بلد مكشوف خبر و تعليق _تفكيك اكبر شبكة تجسس امريكية في اليمن •(مقارنة بين العراق واليمن ودور السفارة الأمريكية)

بقلم_الخبير عباس الزيدي ..

●الخبر _ استطاع انصار الله الابطال من تقكيك اكبر شبكة تجسس للمخابرات الامريكية والاسرائيلية تم تجنيدها منذ اكثر من عشرين سنة  من قبل السفير ونائبه واركان السفارة كانت تعمل على مستوى استراتيجي خطير  وجاء ذلك عبر بيان صادر من الاجهزةالامنيةفي صنعاء
●التعليق_ لايمكن معرفة اثار التجسس والتخريب إلا من خلال تقدير حجم الأضرار التي تركها وهي بطبيعتها تكون ذات ابعاد استراتيجية خطيرة لاتقتصر على جيل او فترة زمنيةوربما تتجاوز البلد المستهدف •
هذه الشبكة  الاخطبوطية الكبيرة استهدفت  جميع القطاعات  والمؤسسات  وتفرعت الى خلايا عنقودية طالت المؤسسات والوزارات الامنية والخدمية الصحية والتعليمية وكل المنشآت الحيوية  والقطاع  الخاص والموارد والثرواث والعادات والتقاليد والشرائح والفئات والاتحادات والنقابات والهيئات والعشائر والاحزاب في المدن والقرى والقصبات اليمنيةوكل ذلك من خلال السفارة ووزارة الخارجية الأمريكية  التي حرصت على غرس وزرع عيون لوكالة المخابرات المركزية و الموساد  والاف بي آي 
●مقارنة  مابين اليمن والعراق البلد المحتل  والمكشوف امريكيا 1 احتلت امريكا العراق دون غطاء شرعي وقانوني ولازالت  تعبث بمصير العراق حتى هذه اللحظة منذ  اكثر من عشرين سنة
2_ لديها سفارة استثنائية هي الاكبر والاغلى في قلب العاصمة بغداد تبلغ مساحتها حوالي 104 فدانًا (42 هكتارًا)  بحجم مدينة الفاتيكان  تقريبا
3_ يوجد فيها اكبر طاقم من جميع عناصر مجمع الاستخبارات الصهيوامريكي  بغطاء  دبلوماسي حيث تجاوز 15000ثم اصبح 11000 واستقر مابين 3500_ 2500
4_ بعد احتلال العراق وانهيار المؤسسات العراقية عملت على هدم البنى التحتية واعادة المؤسسات وفق رؤيتها التي تؤمن مصالحها بماينسجم مع توجهات  الامن القومي الصهيوامريكي
5_ كان من اولوياتها وباكورة اعمالها خصوصا بعد تصاعد عمليات المقاومةالعراقية استهداف الاستقرار والامن المجتمعي  وفتحت حدود العراق لكل التنظيمات الارهابية  ودعمتها وعملت على نشر الطائفية والحرب الاهلية وشجعت الحركات الانفصالية
6_مارست ادوار تخريبية شملت كل القطاعات والمؤسسات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية والاقتصادية والثقافيةواستخدمت جميع الاغطية المخابراتية وبدعم مباشر من وزارة الخارجية الامريكيةمنها المنظمات الانسانية والبعثات والاعانات ومؤسسات التنمية والاعلام….الخ
7_ اضعفت وعملت على تضعيف الاجهزة والقوات الامنية وزرع الوهن والاحباط فيها والتاثير على عقيدتها العسكرية و الامنية
8_ركزت على قطاعات مهمة ومنحتها اولوية  مثل القطاع النفطي والمصرفي والتجاري والاتصالات وسيطرت على الاقتصاد واثرت عليه ولازالت تزداد توغلا وتاثيرا في صناعة الازمات 
9_لم تكتفي بالتاثير على الواقع العراقي نحو الاسوء بل حاولت التاثير على دول أخرى عبر العراق 
10_دخلت وبالمباشر الى الوزارات والجامعات والمؤسسات والهيئات البحثية ومراكز الدراسات العامة والمستقلة الرسمية وغير الرسمية       11_التأثير على صانعي القرار، واختراق سلطات الدولة، وتمرير القرارات والقوانين التي تخدم مصالحهاواجندتها  وجعل العراق  تابعاً للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية
12_استقطاب الكثير من الشخصيات، والتنسيق للزيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتأثير عليهم أو إسقاطهم وتجنيدهم للعمل مع المخابرات الأمريكية والموساد الاسرائيلي .
13_شجعت على الخصخصة وصنعت طبقات ارستقراطية سياسية واقتصادية من مالكي الشركات النفطية والقكاغات الاخرى وزجت بهم للتاثير على مجمل الحياة والقرار العراقي   
14_ حاربت الوعي ونشرت الجهل والتجهيل ودعمت الرذيلة وضربت القيم والعادات الأصيلة في هجمة ثقافية غير مسبوقة تستهدف الهوية الاسلامية العراقية
15_بعد دعمها لداعش لوجستيا واستخباراتياً اسستهدفت القوات الامنية والحشد لاكثر من مرةفي مسرح العمليات اثناء معارك التحرير
16_ لازالت عمليات التخريب والضغط والابتزاز والقتل والنهب والسلب للثروات واختراق السيادة مستمرة من قبل الاحتلال الامريكي العراق
17_ الوعي  الوطني لمكافحة التجسس وتحقير العملاء وكشفهم هي مسؤولية وطنية فردية تقع على عاتق المواطن قبل ان تكون على عاتق الحكومة او الاجهزة الامنية.

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • التجسس في بلد مكشوف خبر و تعليق _تفكيك اكبر شبكة تجسس امريكية في اليمن •(مقارنة بين العراق واليمن ودور السفارة الأمريكية)
  • حلقة عمل حول فرص الأعمال للموردين بميناء صلالة
  • انطلاق تعاون جديد عن «التجزئة المصرفية» بين جامعة النيل والبنك التجاري الدولي
  • حاضنة طلابية بجنوب الشرقية لتشجيع ريادة الأعمال
  • الغرفة تطلق مبادرة دعم لتمويل عقود الشراء
  • غرفة جدة تحصر أبرز تحديات التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • جامعة النيل تعلن تخرج أول دفعة من برنامج التمويل المستدام
  • تنمية المشروعات الصغيرة: إطلاق أول منصة إلكترونية لخدمات الجهاز ديسمبر المقبل
  • بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
  • أبو ظبي الأول يتعاون مع “كايش فينتك” لسد فجوة رأس المال العامل بالشركات الصغيرة والمتوسطة