أسماء نسائية في القرية الإعلامية للأولمبياد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بوبيني (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أطلقت مدينة دونيي «سين-سان-دوني» أسماء شخصيات نسائية على جميع شوارع القرية الإعلامية لأولمبياد باريس 2024، والتي تحتضن صحفيين خلال الألعاب قبل أن تتحول إلى منطقة سكنية.
قال عمدة المدينة كانتان جيزيل في بيان خلال حفل أقيم في الثامن من مارس الحالي تزامن مع اليوم العالمي لحقوق المرأة، إنه تم إطلاق على الشوارع الثمانية للأحياء الجديدة «أسماء لشخصيات نسائية محلية أو وطنية».
وأكدت البلدية أن هذا الاسماء هي «فرصة لتكريم الدور الحاسم للمرأة في مجتمعنا، ولكن أيضاً لزيادة حضور أسماء النساء في الأماكن العامة» لهذه البلدية التي يبلغ عدد سكانها 11300 نسمة.
ومن بين الشخصيات المختارة أسماء معروفة مثل المحامية والناشطة والسياسية جيزيل حليمي، أو الفنانة والمناضلة جوزفين بيكر، إضافة إلى نساء يتمتعن بشهرة محلية أو سرّية، مثل إيف شاستانيول التي توفيت عام 2020 عن عمر ناهز مئة عام، أو كارولين إيجل وهي أول امرأة فرنسية تقود طائرة مقاتلة في عام 1999.
واختيرت هذه الاسماء بعد استفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي.
وتحاول العديد من البلديات في جميع أنحاء فرنسا إطلاق أسماء نساء على المزيد من شوارعها لزيادة ظهورها في الأماكن العامة، ورغم ذلك تعتبر الأرقام ضئيلة جداً مقارنة بعدد الشوارع التي تحمل أسماء الرجال.
وتستقبل القرية الإعلامية المنشأة من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2024، هذا الصيف 1580 صحفياً من أصل 26000 معتمد، معظمهم من التقنيين الذين يعملون في أحد المراكز الصحافية، وهو مركز لوبورجيه، ويتم افتتاحه رسمياً في نهاية مارس المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية بمدينة الحديدة دعما لغزة وتأييدا لعمليات ردع العدو الصيهوني
الثورة نت/سبأ نظّمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية دعما وإسنادا لغزة وتأييدا لعمليات ردع الكيان الصهيوني تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”، ورددت المشاركات في الوقفة بساحة مدرسة عمار، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة في قطاع غزة، مؤكدات أن صمود نساء فلسطين في وجه العدوان يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويستنهض ضمير الأمة الحرة، ويستدعي على الشعوب واجب التحرك والانتصار. وأشارت كلمات الوقفة، إلى أن المرأة اليمنية ليست على هامش الموقف، بل في صلب المعركة، حاضرة بموقفها الواعي، وبدورها المساند، وبتربيتها لأجيالٍ لا تنسى فلسطين، ولا تفرط بالقدس، مؤكدة أن معركة الوعي تبدأ من الأسرة، ومن قلب الأم. وأكدت أن ما تتعرض له غزة من حصار وقتل وتدمير لا يمكن أن يواجه بالصمت أو الخطابات، بل بخطوات عملية تعيد للأمة موقعها، وتكسر حاجز الخوف والتواطؤ، داعية إلى تصعيد المواقف الداعمة لغزة. وحيت المشاركات، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مؤكدات أن المرأة اليمنية تقف خلف هذه الخيارات البطولية بكل وعي وفخر، وتراها خطوات شجاعة تمثل جزءا من معركة الأمة ضد الاحتلال، وتُعيد الاعتبار لكرامة الشعوب. وشددت المشاركات، على أن المرأة اليمنية، ستواصل حضورها الفاعل في كل الساحات، دعما لفلسطين، ونصرة للحق، وتأكيدا على أن الشعب اليمني برجاله ونسائه، لا ينكسر ولا يهادن، وسيظل عنوانا للموقف المبدئي الثابت حتى زوال الاحتلال. وأوضح بيان الوقفة، أن الأنشطة النسائية تأتي في إطار التفاعل الشعبي المستمر مع مأساة غزة، وضمن الموقف اليمني الراسخ في مواجهة العدوان الصهيوني. وأشار البيان إلى أن نصرة فلسطين واجب شرعي وإنساني، لا يُسقطه بُعد، ولا تُغيبه المؤامرات.