نجم "جديد" سيلمع قريبا في السماء لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تستعد سماء الأرض لاستقبال نجم "جديد" يلمع مثل نجم الشمال (ألمع نجوم كوكبة الدب الأصغر)، لمدة لا تزيد عن أسبوع قبل أن يتلاشى مرة أخرى في الظلام.
ووفقا للعلماء، فإن هذا النجم الجديد يمكن أن يظهر في أي وقت من الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل، وعندئذ يكون مرئيا في السماء لمدة أسبوع واحد فقط.
إقرأ المزيدويرجع ظهور النجم في السماء إلى كون النظام النجمي T Coronae Borealis، أو T Cr B، الواقع على بعد نحو 3000 سنة ضوئية، على وشك الانفجار.
ويشار إلى أن T Cr B هو مستعر(انفجار مفاجئ في الفضاء ينجم عنه سطوع ضوء شديد يتكون على إثره نجم جديد) متكرر يوصف بـ"النجم المتألق".
وانفجر T Cr B آخر مرة في عام 1946، ما يعني أن بعض الذين شاهدوه في ذلك الوقت قد يشهدونه مرة أخرى الآن. ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الانفجارات بعد 80 عاما أو نحو ذلك.
ويتوقع علماء الفلك أنه عندما ينفجر T Cr B، قد يكون ساطعا مثل نجم الشمال، نجم الجدي أو ألفا الدب الأصغر (Polaris).
وعندما يصل سطوعه إلى ذروته، يجب أن يكون مرئيا للعين المجردة لعدة أيام، أو ربما ما يزيد قليلا عن أسبوع إذا كنت تستخدم المنظار قبل أن يخفت مرة أخرى.
ويقول علماء الفلك في وكالة ناسا إن النجم الجديد المؤقت سيكون موجودا في كوكبة الإكليل الشمالي، وهو قوس صغير نصف دائري بالقرب من برجي العواء والجاثي.
إقرأ المزيدوهذ المستعر المتكرر هو واحد من بين خمس مستعرات في مجرتنا. وتتشكل مثل هذه المستعرات عندما يكون قزم أبيض وعملاق أحمر قريبين بدرجة كافية بحيث عندما يصبح العملاق الأحمر غير مستقر بسبب زيادة درجة الحرارة والضغط، فإنه يقذف طبقاته الخارجية، التي يجمعها القزم الأبيض على سطحة. وتسخن المادة حتى تصل إلى نقطة معينة، عندها يحدث تفاعل نووي ويؤدي إلى انفجار هائل يكاد يكون مروعا.
وهذا لا يدمر النجم كما يحدث في المستعرات الأعظمية، بل إنه بعد أن يبرد المستعر، تبدأ الدورة مرة أخرى بينما يستعد القزم الأبيض لانفجار آخر.
وتشير التقارير التاريخية إلى أن المستعر قد تم رصده في عام 1946، ولكن تم اكتشافه لأول مرة في عام 1866 من قبل عالم الفلك الأيرلندي جون برمنغهام. ومع ذلك، تشير التقارير أيضا إلى رؤية المستعر في عامي 1787 و1217.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء ظواهر فلكية معلومات علمية نجوم مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية من دون «دي بروين»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض الدولي البلجيكي كيفن دي بروين مباراته الأخيرة، على ملعب الاتحاد، مرتدياً قميص مانشستر سيتي، مساء اليوم أمام بورنموث، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيكون ظهور البلجيكي الأخير على أرضه قبل خوض مباراته الأخيرة مع مانشستر سيتي الأحد المقبل، عندما يسافر الفريق إلى لندن لمواجهة فولهام. ومن المتوقع أن يُنهي كيفن دي بروين مسيرته التي بدأت مع مانشستر سيتي منذ 2015 نهاية الأسبوع المقبل، بعد خسارة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس (0-1)، أشار دي بروين، إلى أنه لا يتخيل اللعب في كأس العالم للأندية القادمة مع النادي اللندني. وقال دي بروين: "يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت لإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يعتني بي أحد، لذا، هناك احتمال كبير ألا ألعب"، وأضاف منتقداً الجدول الزمني الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»: "هذا غير منطقي، ولكن هذا ما يحدث عندما تُقام مسابقات جديدة بالتزامن مع انتهاء عقود اللاعبين"، وستقام البطولة الدولية الجديدة من 14 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة، بينما تُوقع معظم العقود حتى 30 يونيو. وخوفاً من الإصابة، لا ينبغي على كيفن دي بروين المخاطرة، إذ سيضطر للبحث عن نادٍ جديد في الأسابيع المقبلة، وعندما سُئل عن هذا الموضوع، لم يُبدِ أي تلميحات حول وجهته المستقبلية، وقال: "أعلم أنكم تحاولون تخمين وجهتي، لكن لا يزال عليّ اتخاذ القرار، ستعرفون عندما أعرف". وقبل أن يُؤكد أنه سيتخذ القرار بالتشاور مع عائلته: "عندما كنت في العشرين من عمري وأعيش بمفردي، كان بإمكاني اتخاذ القرار، كان الأمر سهلاً، لكن هنا، الأمر أكثر تعقيداً بعض الشيء، لديّ عائلة وأطفال صغار، عليّ اتخاذ قرار يُناسبنا جميعاً، وليس أنا فقط"، ولم يستبعد البلجيكي البالغ من العمر 33 عاماً البقاء في إنجلترا، حيث تشعر عائلته بالراحة، ورغم تعرضه لعدة إصابات بالأشهر الأخيرة، لا يزال دي بروين يتلقى العروض، بما في ذلك شيكاغو في الدوري الأميركي أو نابولي في الدوري الإيطالي، حيث يُمكنه الانضمام إلى صديقه البلجيكي روميلو لوكاكو.