روسيا تستدعي سفيرة سويسرا احتجاجا على خطط مصادرة الأصول الروسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، السفيرة السويسرية كريستينا مارتى لانج، وسلمتها احتجاجًا شديد اللهجة على قرار البرلمان السويسري البدء في وضع أساس قانوني لمصادرة أصول الحكومة الروسية.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أن "استدعاء السفيرة جاء احتجاجًا على قرار البرلمان السويسري بالشروع في تطوير أساس قانوني لآلية تسمح بمصادرة ممتلكات الاتحاد الروسي الحكومية الموجودة في سويسرا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
ونددت الوزارة بشدة بهذه الخطوة، معتبرةً أنها "تنتهك بشكل صارخ المبادئ والمعايير الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحصانة الدولة".
وشدد البيان على أن "أي تعد على ممتلكات الحكومة الروسية تحت ستار أي آلية تعويض بعيدة المنال لن يكون سوى سرقة على مستوى الدولة".
وحذرت روسيا من أنها ستتخذ "إجراءات انتقامية حتمية" في حال تمّ تطبيق هذه الخطط من قبل سويسرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا سفيرة سويسرا مصادرة الأصول الروسية الخارجية الروسية البرلمان السويسري سويسرا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة الانتشار النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف في مؤتمر صحفي، بمقر وزارة الخارجية، أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وكان النائب الإيراني وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، ميثم ظهوريان، قال إنهم قدموا مشروع قانون بدرجة كبيرة من الاستعجال، للانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، أن المشروع سيعرض لتوقيع النواب، بعد موافقة إدارة الشؤون القانونية في مجلس الشورى، ليتبع ذلك إجراءات قانونية وفقا للوائح الداخلية للمجلس.
ولفت إلى أن المشروع يلزم الحكومة الإيرانية، باتخاذ تدابير قانونية، للانسحاب من المعاهدة، استنادا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح للدول الأعضاء حق الانسحاب في حال حدوث ظروف استثنائية تهدد مصالحها الحيوية.
وكانت انضمت إيران رسميا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المعروفة اختصارا بـ(NPT)، في شباط/فبراير 1970، وذلك بعد توقيعها على نص المعاهدة في تموز/يوليو 1968.
وتعد المعاهدة، الإطار القانوني لمنع انتشار الأسلحة الذرية في العالم، تقوم على 3 أركان رئيسية، وهي منع الانتشار، نزع السلاح، والتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وبفعل انضمام طهران إلى المعاهدة، التزمت قانونيا بعدم السعي لامتلاك سلاح نووي، مقابل حصولها على الدعم الفني والتقني لتطوير برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وخلال العقود التالية، واجهت إيران ضغوطا متزايدة من الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، التي اتهمت طهران بمخالفة التزاماتها في إطار المعاهدة، وتحديدا ما يتعلق بالشفافية والإفصاح الكامل عن أنشطتها النووية.
وأكدت الحكومات الإيرانية المتعاقبة تمسكها بنصوص المعاهدة، مشددة على أن برنامجها النووي مخصص فقط لأغراض سلمية كإنتاج الكهرباء والبحث العلمي. واستندت إيران إلى المادة الرابعة من المعاهدة، التي تضمن حق الدول الأطراف في تطوير الطاقة النووية لأهداف غير عسكرية.
وقد خضعت المنشآت النووية الإيرانية منذ الثمانينات لعمليات تفتيش دورية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير أن خلافات حادة حول طبيعة بعض المواقع وعدم إعلان بعضها في التوقيت المحدد، أدت إلى أزمات متلاحقة بينها وبين الوكالة والدول الغربية.