إقبال كبير علي معارض الغرفة التجارية للسلع الغذائية بـ"البحيرة".. صور
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهدت معارض السلع الغذائية "أهلاً رمضان" التي تنظمها الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة بالتعاون مع مديرية التموين في مدن دمنهور، والمحمودية، والدلنجات، وكفر الدوار وأبو حمص إقبالاً هائلاً من المواطنين خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا الإقبال الكبير تأكيدًا على أهمية المعارض في توفير السلع الغذائية والرمضانية بأسعار مخفضة وجودة عالية، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين والأسر البحراوية طبقا لتوجيهات معالي وزير التجارة والصناعة.
وصرح محمد الشريف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة أن المعارض تضم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية من بقوليات وأرز ومكرونة ودقيق وسكر وزيت، ومعلبات بكافة أنواعها، ولحوم طازجة، وخضروات وفواكه، وغيرها.
وأشار الشريف إلى أن أسعار السلع المعروضة في المعارض تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسبة تتراوح بين 25 و 30%، وذلك بفضل التعاون بين الغرفة التجارية والشركات المشاركة في المعارض .
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بتنظيم هذه المعارض، مؤكدين على أنها ساعدتهم على توفير احتياجاتهم من السلع الغذائية بأسعار مناسبة.
وتوجه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة بالشكر والتقدير إلى جميع الشركات المشاركة في المعارض، وإلى جميع المواطنين الذين حرصوا على زيارة المعارض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الغرفة التجارية بالبحيرة معارض السلع الغذائيه محافظة البحيرة معارض السلع الغرفة التجاریة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: فيديوهات التشكيك في المنتجات الغذائية «تجاوز خطير» يثير البلبلة ويخالف الواقع
صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية، بأن المقاطع المصورة التي نشرها صانعو المحتوى المعروفان بـ"الإكسلانس" و"سلطانجي"، وتم خلالها التشكيك في سلامة المياه المعدنية، والزعم بأنها مياه صرف صحي، إلى جانب مقاطع أخرى تطعن في جودة زيت الزيتون والعسل، تعد ممارسات غير مسئولة وتشكل تجاوزًا خطيرًا للجهات الرقابية المختصة.
وقال المنوفي إن ما تم تداوله "لا يستند إلى أي منهجية علمية أو فنية، ويغفل تمامًا النظام الرقابي المعمول به في مصر، والذي يعتمد على اختبارات دقيقة واشتراطات صارمة تضمن سلامة المنتجات قبل طرحها في الأسواق".
وأضاف:"مثل هذه الفيديوهات تُحدث بلبلة واسعة بين المواطنين، وتؤثر سلبًا على ثقة المستهلك في منتجات تخضع لرقابة رسمية محكمة. صانعو المحتوى تجاهلوا وجود فنيات واختبارات معملية لا يملكون خبرة فيها، ما أدى إلى بث معلومات غير دقيقة ومناقضة للواقع".
دور الجهات المختصة
وأكد المنوفي أن الجهات المختصة هي وحدها المعنية بتقييم جودة المنتجات، مشيرًا إلى أن نشر ادعاءات غير موثقة يُعد تعديًا على الدور الرقابي للدولة، ويضر بالأسواق وبثقة المستهلكين.
وتابع قائلًا: "نحن مع الشفافية، ومع حق المواطن في معرفة حقيقة ما يستهلكه، لكن هذا الحق يجب أن يُمارس عبر القنوات الرسمية والمراجع العلمية، وليس عبر فيديوهات تفتقر للخبرة وتضرب في صحة وسلامة المواطنين دون سند".
وختم المنوفي تصريحه بالتأكيد على دعمه الكامل لجهود وزارة الداخلية في التعامل مع هذه الوقائع، مشددًا على أن جمعية عين ستواصل دورها في دعم المستهلك والتاجر، والتوعية بخطورة نشر معلومات غير دقيقة تتعلق بالصحة العامة.