من دون ذكر إسرائيل.. بوريل: الأزمة ليست بسبب كارثة طبيعية بل من صنع الإنسان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بوريل: التجويع يستخدم كسلاح في الحرب
انتقد ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عرقلة شحنات المساعدات للمحتاجين في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
وقال بوريل لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "التجويع يستخدم كسلاح في الحرب".
ومن غير أن يتطرق إلى الاحتلال الإسرائيلي أكد بوريل أن الأزمة ليست بسبب كارثة طبيعية أو زلزال، وإنما هي من صنع الإنسان.
وذكر أن تقديم المساعدات عن طريق البحر أو الجو مجرد بديل للطرق الطبيعية البرية إلا أنه تم إغلاق هذه الطرق بشكل مصطنع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.