استمتعي بألذ حلويات رمضان في المنزل.. طريقة عمل كنافة بالكاستر بتكلفة منخفضة وبسيطة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طريقة عمل كنافة بالكاستر، مع دخول شهر رمضان المبارك يحتار الكثير من الصائمين بعد إفطارهم في صنع الحلويات، حيث أن الحلويات لها مذاق مختلف في شهر رمضان المبارك، كما أنه من أهم الأصناف الخاصة بالحلويات الرمضانية هي الكنافة بجميع أنواعها، فلا يوجد أحد لا يحب تناول الكنافة بعد الإفطار، فسنتعرف اليوم في هذا المقال عن طريقة عمل كنافة بالكاستر وعن مكونات تلك الطريقة.
يتميز شهر رمضان المبارك بأن له العديد من الطقوس المميزة التي تجعله يختلف عن باقي الأشهر الاخرى، فمن ضمن تلك الطقوس هي الحلويات، فيتميز رمضان بتنوع أصناف الحلويات به، فسنتعرف اليوم على طريقة عمل كنافة بالكاستر ومكونات تلك الوصفة كالآتي:
كنافة بمقدار نصف كيلو.
سكر مطحون ناعم بمقدار كوب واحد.
سمنة لينة بمقدار كوب واحد.
لبن اسئل بمقدار 2 كوب.
حليب سائل بمقدار 2 كوب.
كاسترد بودر بمقدار 3 ملاعق كبيرة.
قشطة بمقدار نصف كوب.
فانيليا سائلة بمقدار ملعقة واحدة.
شربات بمقدار 2 كوب.
بعض من الفستق المجروش.
كيفية عمل الكنافة بالكاستر
يتساءل الجميع حول طريقة عمل الكنافة بالكاستر لكي يقوموا بتنفيذها في أول أيام رمضان، فبعد أن تعرفنا وقمنا بتحضير جميع المكونات السابقة الخاصة بالوصفة نقوم بإتباع الخطوات التالية لتحضيرها:
يتم وضع اللبن أولًا على النار ومن ثم يتم وضع الكاسترد البودر مع التقليب.
يتم تقليب الخليط السابق لكي يتم إذابة الكاسترد ومن ثم جعل القوام متماسكًا.
يتم وضع الفانيليا ومن ثم التقليب ورفع الخليط من على النار.
يتم إضافة القشطة ومن ثم خلط جميع المكونات مع بعضها.
يتم ترك الخليط لكي يبرد ومن ثم يتم البدء بتحضير الكنافة.
يتم وضع الكنافة في طبق كبير ومن ثم إضافة السمن والسكر.
يتم تحضير صينية ودهنها جيدًا بالسمن ومن ثم وضع نصف مقدار الكنافة فيها مع الضغط.
يتم إضافة طبقة من الكاسترد المجهز ومن ثم يتم وضع طبقة أخرى من الكنافة.
يتم تسوية الكنافة في الفرن لمدة تصل إلى 30 دقيقة على درجة حرارة متوسطة.
يتم إضافة الشربات والفستق إلى الكنافة وتقديمها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تدخين الشيشة يضاعف خطر سرطان الرئة بمقدار 2-5 مرات
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، أن تدخين الشيشة يُعد خطراً على الصحة العامة، خلافاً لما يعتقده البعض وأفاد بأنها تُسبب سرطان الرئة وأنواعاً أخرى من السرطان، إلى جانب تأثيراتها السلبية العديدة على الجسم.
وأشار الدكتور إلى الانتشار الكبير لفكرة خاطئة مفادها أن الشيشة أقل ضرراً من السجائر. وأوضح أن هذه القناعة مبنية على وهم أن المياه التي يمر من خلالها دخان الشيشة تقلل من أثر المواد المسرطنة. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا يُمكن للماء تصفية المواد السامة. وأضاف أنه خلال جلسة واحدة لتدخين الشيشة، يمكن للمدخن أن يستنشق كميات من النيكوتين تعادل تدخين 50 إلى 100 سيجارة.
وذكر نيفيدوف أن النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يُمتص بشكل سريع في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وتأثيره السلبي على النواقل العصبية. كما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، واحتشاء القلب، وأمراض السرطان، إضافةً إلى تأثيراته السلبية على الأداء الوظيفي للجهاز التناسلي. وأشارت الدراسات إلى أنه يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين مرتين إلى خمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
وحذر الطبيب من أن دخان الشيشة يحتوي على أكثر من 80 مادة سامة، ومنها مركبات مسرطنة تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي لخلايا الرئة، مما يؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي الطبيعي وتحفيز نمو الأورام السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفم، الحلق، المريء والمعدة تكون معرضة للإصابة نظراً لاحتكاكها المباشر بالدخان وجزيئاته السامة. كما تنتقل هذه السموم عبر مجرى الدم، وتترسب في العديد من الأعضاء مثل المثانة، مما يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالسرطان.
ولفت نيفيدوف الانتباه إلى أن إدمان النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يمكن أن يتطور بشكل مشابه للإدمان الناتج عن السجائر التقليدية، الأمر الذي يجعل الاستمرار في التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأكد أيضاً أن المشكلة الأكبر تتمثل في غياب الأعراض الواضحة لهذا النوع من الأمراض في مراحله الأولى، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فعالية. ونصح المدخنين الذين لديهم تاريخ طويل مع التدخين يتراوح بين 15 إلى 30 عاماً بالخضوع للتصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) كإجراء وقائي لاكتشاف الأورام الصغيرة في مراحلها المبكرة.
اختتم نيفيدوف حديثه بالتشديد على أن الإقلاع النهائي عن جميع أشكال التدخين يُعد الخطوة الأفضل والأكثر فعالية للحفاظ على صحة الرئتين وحماية الجسم من أضرار التدخين.