للحوامل.. تناول الأطعمة الغنية بالماء يمنع الإجهاد فى الصيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
«الإكثار من تناول المياه خلال فترة الإفطار، والحرص على تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الماء، وتجنّب الإجهاد والعمل فى درجات الحرارة المرتفعة، وعدم الإفراط فى تناول الحلويات، إضافة إلى أهمية تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبات صغيرة»، مجموعة ضوابط حدّدتها وزارة الصحة للسيدات الحوامل الراغبات فى صيام شهر رمضان، لضمان صيام صحى وآمن دون مضاعفات صحية.
«عدم اتباع نظام غذائى لإنقاص الوزن خلال فترة الحمل»، تحذير رسمى وجّهته «الصحة» للسيدات الحوامل خلال رمضان، مؤكدة أهمية استشارة الطبيب قبل الصيام، والإفطار فور الشعور بالتعب، كما شدّدت على أهمية البُعد عن المخللات، حيث إنها تساعد فى ارتفاع ضغط الدم.
السيدة الحامل التى تعانى من الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب ليس عليها صيام، وفى حالة الغثيان والقىء يجب الإفطار فوراً، خاصة من تكون فترة حملها ما بين الشهرين الثامن والتاسع، حيث إن الجنين يحتاج إلى سعرات حرارية، هذه الحالات حدّدت وزارة الصحة أنها ممنوعة من الصيام بالنسبة للسيدات الحوامل، نظراً لتوقع وجود مضاعفات صحية عليهن وعلى الجنين.
وتحرص وزارة الصحة، خلال شهر رمضان، على تقديم النصائح والإرشادات لكل الفئات العمرية لصيام صحى وآمن، فى إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبُعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار على أجهزة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوامل نصيحة طبية
إقرأ أيضاً:
الصيام في شهر المحرم.. حكمه وفضله للمسلم
يعد الصيام في شهر المحرم، هو الثاني في الفضل بعد صومَ شهر رمضان؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
فضل الصيام في شهر المحرم كبير جدا للصائم فيه منزلة كبيرة عند الله عز وجل حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم".
ويشتمل شهر المحرم، علىٰ يوم عاشوراء، الذي أخبر النبيُّ أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان يتحرىٰ صيامه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رَأَيْتُ النبيَّ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ...» أخرجه البخاري.
صيام شهر المحرموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الصيام في شهر المحرم، إنه يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم.
واستشهد المركز، في فتوى له، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
وأوضح المركز 4 فضائل لشهر المحرم، وهي أولًا: هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، وذكر الله تعالى الأشهر الحرم في قوله: «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّيْنُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة:36).
وأضاف: ثانيًا الصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
وتابع: ثالثًا حدث فيه أمر عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجَّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
وواصل: رابعًا اشتماله على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».
صيام عاشوراءيكفر صيام عاشوراء في شهر المحرم، ذنوب السنة التي قبله، فقد روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
ويوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومَه، وأغرق فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه…».
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق