رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقريراً حول إجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، على مشاركة الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار خطة الدولة لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن قضية الأمية هي قضية أمن قومي، وتأمين المجتمع بالتعليم هو شئ في غاية الأهمية، حيث جاري العمل على توزيع أعداد الأميين بمراكز محافظة أسيوط على الكليات المعنية طبقاً لأعداد طلاب كل كلية.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، عن شهر مارس ٢٠٢٤، والمنعقد في جلسته الدورية، حيث استعرض الدكتور أحمد المنشاوي، تقريراً مقدماً من الدكتور محمود عبد العليم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول نشاط قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم، حرص إدارة الجامعة على، تسخير كافة الإمكانيات العلمية والبشرية من أجل التطوير، والقيام بدور ملموس في تنوير عقول أفراد المجتمع، وتنفيذ حملات التوعية والتثقيف، والتي تستهدف نشر الوعي الإجتماعي والبيئي والسلوكي في مختلف المجالات والقضايا المجتمعية، وذلك إيماناً بدور الجامعة الفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتحقيق الإستراتيجية الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار التقرير، إلى دور مركز دعم المجتمع المدني بالجامعة في المشاركة المجتمعية بشكل فعال، ومتابعة ما تم بشأن أنشطته المختلفة، والمشاركة الطلابية في مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
كما أشار التقرير إلى تنظيم القطاع للمؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي، بهدف نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، ونشر الممارسات المستدامة داخل الحرم الجامعي، وأهمية تعظيم الإفادة من قوة، وطاقات الطلاب، وتوجيهها نحو قضايا التنمية المختلفة، وتعزيز روح التعاون والانتماء، ليكونوا أكثر فعالية، لخدمة وطنهم، سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار التقرير إلى قيام القطاع بالمشاركة في تنظيم القوافل البيطرية التي أطلقتها الجامعة خلال شهر يناير بعدد من مراكز محافظة أسيوط: ديروط والبداري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم الكبار تنمية البيئة جامعة أسيوط خدمة المجتمع محو الأمية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء استهل اللقاء بالترحيب بالدكتور خالد العناني، مجددا تهنئته له بمناسبة فوزه التاريخي في انتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، واصفا ذلك بأنه يعد إنجازًا غير مسبوق يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى العالميّ، وحضورها المؤثر في مختلف المحافل الدولية.
وخلال اللقاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الفوز يعبر كذلك عن تقدير المنظمة الأممية لما تتمتع به مصر من حضارة عريقة تمتد عبر آلاف السنين تركت بصماتها الخالدة المتمثلة في الكنوز الأثرية الشاهدة على نبوغ أجدادنا من المصريين القدماء في مختلف المجالات والعلوم والثقافة، كما يعبر عن تقدير جديد من المنظمة للكفاءات والكوادر المصرية النابغة في تحمل المسئولية، وقدرتهم على الإسهام الفاعل في دعم الثقافة وصون التراث الإنساني في مختلف بقاع العالم.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على استمرار سعي الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الوثيق مع منظمة اليونسكو في مختلف المجالات التعليمية والتربوية والثقافية، وفي جهود صون التراث الإنساني، مؤكداً في الوقت نفسه التزام مصر بدعم أنشطة المنظمة ومبادراتها الإنسانية.
فيما عبر الدكتور خالد العناني عن خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي حظي به من جانبه، ومن وزارة الخارجية وسفرائها ودبلوماسييها وبعثة مصر لدى اليونسكو، ومختلف الجهات والأجهزة المصرية المعنية، والذي تُوّج بهذه النتيجة، مشددا على أن هذه الثقة الدولية توجب عليه بذل قصارى جهده والعمل المتواصل؛ في سبيل حماية وصون التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم، ونشر المعرفة، وترسيخ قيم السلام والتعايش بين مختلف الحضارات.
وخلال اللقاء، تحدث الدكتور خالد العناني عن رؤيته للمرحلة المقبلة لتحقيق أهداف منظمة اليونسكو، وتفعيل دورها الثقافي والحضاري، كما عبر عن السعي لتفعيل التعاون القائم بين مصر واليونسكو في مختلف مجالات عمل المنظمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تمنياته للدكتور خالد العناني بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق التام مع المنظمة في مختلف مجالات عملها، بما يحفظ الإرث الحضاري والتراث الإنساني.