بيت الزكاة والصدقات: دخول 100 شاحنة عملاقة لقطاع غزة بمشاركة 80 دولة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهرالشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، عن دخول «قافلة رمضان» من ميناء رفح البري إلى قطاع غزة، والتي شملت 100 شاحنة كبرى محملة بـ 2000 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإعاشية؛ ليصبح عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من بيت الزكاة والصدقات حتى الآن 225 شاحنة كبرى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ودعم القيادة السياسية بالتزامن مع حلول اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 13 من مارس 2024م، أن القافلة الخامسة القافلة الخامسة انطلقت في إطار حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» وفقًا لتوجيهات شيخ الأزهر، وانطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية وحصار خانق، ، وذلك في ظل ما تقدمه جمهورية مصر العربية من دعم متواصل ودور تاريخي مشهود لدعم أشقائنا في فلسطين.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الخامسة تضمنت مساعدات متنوعة على رأسها: القافلة الطبية المحملة بالإمدادات الضرورية لتقديم الرعاية الصحية، ولتلبية الاحتياجات الطبية الضرورية والمُلحة لإنقاذ المصابين وعلاج مئات الآلاف من الجرحى؛ في ظل النقص الحاد في الموارد الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية، مثل: أجهزة التخدير، وأجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الغسيل الكلوي، ومعدات الغسيل الكلوي، وحضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، شاشات لمتابعة العمليات الحيوية للمرضي، وأدوية أساسية، وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وذلك لإتمام عمليات الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الخامسة جاءت بمشاركة وفود من 80 دولة من قارات آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، حيث إحتوت القافلة على كميات ضخمة من المواد الغذائية الأساسية الجافة؛ مثل: الأرز، والمكرونة، والشعرية، والسكر، والزيت، والشاي، والتمر والجبن وغيرها، من المواد التي تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، بالإضافة إلى المياه المعدنية والغازية، والألبان، والعصائر؛ وكذلك البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية، للأسر النازحة الذين تركوا منازلهم تحت وطأة الحرب.
وأشار البيان إلى معاناة أطفال غزة من الجفاف وسوء التغذية نتيجة الوضع الحالي، مؤكدًا على احتواء القافلة الخامسة على الألبان والأغذية للرضع، وعلاج للأطفال، وحفاضات بمختلف المقاسات للأطفال الرضع، وكبار السن.
جدير بالذكر، أن القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي دخلت إلى قطاع غزة اليوم، تأتي في إطار الدعوة التي وجهها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ للمشاركة في حملة «أغيثوا غزة» لدعم أهلنا في فلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر 2023م، والذي نتج عنه استشهاد أكثر من 31 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 71 ألفًا آخرين.
وفي هذا الإطار خصَّص «بيت الزكاة والصدقات» طرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM ، أو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات:
https://baitzakat.org.eg
توتير (x) baitzakatEG
إنستجرام baitzakat.eg
فيس بوك baitzakatEG
يوتيوب user-rs7gp8so2y
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بيت الزكاة والصدقات أغيثوا غزة بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي