أثار وضع رأس خنزير أمام مسجد في مدينة سان أومير الفرنسية استياء واستنكارا من المركز الثقافي للجالية التركية هناك، وذلك في أول أيام شهر رمضان.
وأفاد رئيس المركز إسماعيل غولمز لوكالة "فرانس برس" أنه تم العثور على رأس الخنزير مساء الأحد الماضي، مع تدخل الشرطة وتوثيق الحادث، وأخذت الشرطة رأس الخنزير كدليل.
???????? FLASH - En ce début du ramadan, une tête de cochon a été déposée devant une mosquée de Saint-Omer.
Une plainte va être déposée dès aujourd'hui. pic.twitter.com/sdMm1A9Onx
وعبر غولمز عن استيائه واستنكاره لهذا الحادث، مؤكدا أن الجالية التركية لم تسبب أي إزعاج لأحد.
من جانبها، أكدت النيابة العامة في سان أومير استلامها شكوى بشأن الحادث، فيما أصدرت بلدية المدينة بيانا أعربت فيه عن أسفها لهذا التصرف "غير المقبول"، مؤكدة دعمها الكامل للمجتمع المسلم وحقهم في ممارسة ديانتهم بحرية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السياحة التركية في ورطة!
تشهد تركيا موجة استياء متزايدة بسبب الارتفاع المفرط في أسعار المطاعم، لا سيما في المدن والمناطق الساحلية السياحية، حيث تجاوزت الفواتير في بعض المطاعم والنوادي الليلية ملايين الليرات، مع فرض رسوم دخول وصلت إلى أكثر من 100 ألف ليرة في بعض المواقع الراقية.
وما أثار الجدل أكثر هو أن هذه الأسعار لم تعد تقتصر على شكوى المواطنين المحليين، بل امتدت إلى السياح الأجانب، الذين بدأوا يشاركون صور الفواتير والتجارب على منصات التواصل الاجتماعي، مقارنين الأسعار في تركيا بتلك الموجودة في وجهات أوروبية مثل الجزر اليونانية وإيطاليا، حيث تبدو الخيارات هناك أكثر معقولية، بل وأرخص من تركيا في بعض الحالات.
“الجزر اليونانية أرخص”.. والسياح يغيرون وجهتهم
مع تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة إلى بعض الجزر اليونانية، بدأ السياح المحليون والأجانب على حد سواء بتغيير وجهاتهم السياحية، مفضلين وجهات تقدم مستوى خدمات مشابهًا بأسعار أقل.
وأشارت مصادر في قطاع السياحة إلى أن العديد من الحجوزات أُلغيت مؤخرًا بسبب “الأسعار المبالغ فيها للطعام والشراب”، ما دفع ممثلي القطاع إلى الاحتجاج أمام وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرصوي، خلال اجتماع مع هيئة تنمية السياحة التركية (TGA)، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة لكبح هذا الارتفاع الذي “يسيء لصورة السياحة التركية”.
اتهامات متبادلة بين أصحاب المطاعم
من جانبهم، دخل أصحاب المطاعم أنفسهم في خلافات علنية حول الأسعار، حيث أقر بعضهم بأن الأسعار “تم تضخيمها بشكل مصطنع”، بينما رد آخرون بأن ارتفاع الأسعار يعود إلى “التكاليف المرتفعة”، مؤكدين أنهم لا يبيعون مجرد منتجات بل “خدمات متكاملة”.
وقال أحد مشغّلي المطاعم، طلب عدم الكشف عن اسمه:
اقرأ أيضا1.8 تريليون دولار ضاعت بسبب الإرهاب في تركيا