"الغابة المتحجرة" منطقة أثرية تقع بجبل قطراني فى الفيوم منذ 34 مليون سنة.. صور
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الغابة المتحجرة منطقة أثرية تقع بجبل قطراني فى الفيوم منذ 34 مليون سنة صور، غابة جبل قطرانى المتحجرة بمحافظة الفيوم هى شاهد حقيقى على غنى تلك المحافظة العريقة بالمناطق الأثرية والسياحية المميزة، والتى تقع فى الجزء .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الغابة المتحجرة" منطقة أثرية تقع بجبل قطراني فى الفيوم منذ 34 مليون سنة.
"غابة جبل قطرانى المتحجرة" بمحافظة الفيوم هى شاهد حقيقى على غنى تلك المحافظة العريقة بالمناطق الأثرية والسياحية المميزة، والتى تقع فى الجزء الشمالى لبحيرة قارون وتبلغ مساحتها حوالى 110 كم وعمرها 34 مليون سنة.
وقال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم سابقا، إن الغابة المتحجرة بمنطقة جبل قطرانى شمال بحيرة قارون بالقرب من محاجر البازلت. ومؤخرا تم تمهيد المنطقة للزيارة من خلال عمل متحف مفتوح يعرض بقايا الاشجار المتحجرة وبعض حفريات من الكائنات التى كانت تعيش فى الغابة.
ولفت الشورة إلى أن "الغابة المتحجرة" فى جبل قطرانى من أشهر الغابات المتحجرة فى العالم وهى واحدة من اماكن الجيولوجية الهامة ليس فقط فى مصر بل افريقيا. فهى تعتبر قبلة للجيولوجيين نظراً لما تحوية من حفريات لأشجار متحجرة وكائنات برية وبحرية كانت تعيش فى هذه البقعة من الارض منذ حوالى 34 مليون سنة تقريباً.
وأشار سيد الشورة أن الدراسات أثبتت أن التغيرات المناخية أدت إلى تحويل أشكال الحياة البحرية هناك إلى حياة الغابات الكثيفة، والتى تظهر مكاشف عصر الأوليجوسين منذ (33 مليون سنة )، حيث تستطيع الآن أن ترى آثار "الغابة المتحجرة " ممتدة لمساحة 30 كم مربع تحوى على 22 نوعا من الأشجار بعدد يبلغ حوالى 1126 شجرة متحجرة، يصل طول البعض منها إلى 44 م، بما فيها من البقايا القديمة للثمار والأوراق المتحفرة وقد عاش فى تلك الغابة عددًا من الحيوانات الكبيرة المماثلة لتلك التى تعيش حاليًا فى غابات أفريقيا حيث تظهر غابة جبل قطرانى المتحجرة 14 رتبة من الكائنات من أصل 28 رتبة معروفة إلى الآن.
ويمكن العثور على الخشب المتحجر فى كل قارة ما عدا القارة القطبية الجنوبية. توجد بعض مواقع الأخشاب المتحجرة المعروفة فى الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبرازيل والصين وإندونيسيا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وأوكرانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
الأشموني: الشرقية تمتلك مقومات أثرية وتاريخية تُشعر أبناءها بالفخر والاعتزاز
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المحافظة تمتلك مكانة متفردة على خريطة السياحة المصرية لما تضمه من مواقع أثرية وتاريخية تعود لآلاف السنين، وفي مقدمتها منطقتا تل بسطا وصان الحجر، بالإضافة إلى القرى التراثية التي اشتهرت بصناعاتها اليدوية الأصيلة مثل البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري وتراثه العريق.
وأوضح المحافظ أن هذه المقومات التاريخية والثقافية تجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا، مشيرًا إلى أن المحافظة تدعم بشكل كامل الجهود المبذولة من الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة لإبراز هذه الملامح الفريدة، سواء من خلال برامج رفع الوعي السياحي لدى الطلاب أو من خلال دعم وتمكين الحرفيين والشباب.
من جانبها، ثمنت المهندسة لبنى عبد العزيز نائب المحافظ الجهود التي تبذلها الهيئة في غرس وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، مؤكدة أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا لملف الوعي السياحي والأثري، باعتباره أحد الركائز الأساسية للحفاظ على التراث المصري.
وأشارت إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها الهيئة تساهم بصورة مباشرة في ترسيخ الانتماء الوطني وتعريف الطلاب بتاريخ محافظتهم وما تحتويه من مواقع فريدة تستحق أن تكون في صدارة المشهد السياحي.
وفي السياق نفسه، أوضحت الدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية أن الهيئة أعدت برنامجًا شاملًا للوعي السياحي خلال شهر نوفمبر، بالتنسيق مع الإدارة العامة للوعي الأثري بوزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وعدد من الجهات المعنية.
وقالت إن البرنامج استهدف في جزء كبير منه دعم وتمكين الحرفيين من خلال تنظيم ورشتين تدريبيتين استفاد منهما خمسون حرفيًا، حيث ركزتا على مهارات التسويق الإلكتروني والتحول الرقمي والتصوير الاحترافي وبناء الهوية التجارية، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف التراثية.
وأضافت أن الهيئة نظمت معرضًا للحرف التراثية شارك فيه خمسة وعشرون حرفيًا، لعرض منتجات متنوعة شملت الكليم والمشغولات الخشبية والريزن والكروشيه والمكرميات وغيرها من الصناعات اليدوية التي تشتهر بها القرى الريفية بالمحافظة.
وأكدت أن تنظيم هذا المعرض جاء كجزء من خطة دعم الحرفيين لفتح آفاق تسويقية جديدة أمامهم وتمكينهم اقتصاديًا.
وفيما يخص تنمية الوعي السياحي لدى الطلاب، أشارت رشا حسن إلى أن الهيئة نظمت ثلاث رحلات مدرسية لعدد من المدارس، شملت زيارة المنطقة الأثرية ومتحف تل بسطا ومسجد عبد العزيز رضوان، مرورًا بقرية القراموص للتعرف على مراحل صناعة البردي، ووصولًا إلى قرية كفر محمد جاويش لمشاهدة صناعة الفخار، وذلك بهدف تعريف الطلاب بتاريخ محافظتهم وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف تراثها الحضاري بشكل مباشر.
وفي خطوة تستهدف فئة الشباب، أوضحت مديرة الهيئة أنه تم تنفيذ أول معسكر كشفي بالشرقية لإحياء نشاط التخييم وتعزيز روح المغامرة والانتماء للطبيعة والتراث، في إطار خطة الهيئة لاستحداث أنشطة جديدة تخدم الشباب والنشء وتلائم اهتماماتهم وتحقق لهم مشاركة فعالة في الأنشطة السياحية.
ونوه محافظ الشرقية إلى استمرار تنفيذ المبادرات والبرامج التي تسهم في تمكين الحرفيين ودعم وتنمية الوعي السياحي والأثري بين المواطنين من مختلف الفئات، بما يعزز الهوية الوطنية ويضع المحافظة في مكانتها المستحقة على الخريطة السياحية لمصر.