مفتي الجمهورية يوضح تأثير الصوم على تقويم وتزكية النفس (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن السائر في طريق الله تواجه عقبات وتعترضه تحديات تحول بينه وبين أن يحظى بالسعادة، فما الحياة الدنيا إلا ساحة اختبار وابتلاء، ويفرح وينجو من وفق لتزكية ونفسه، ويهلك ويخسر من اتبع نفسه هواها.
مفتي الجمهورية يكشف حكم الصوم دون قضاء أيام سابقة (فيديو) مفتي الجمهورية: من يصوم ولا يصلي فهو محسن بصومه ولكنه مُسيء بتركه للصلاةوأضاف "علام"، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن النفس تحتاج في تقويمها لحسن المعالجة والترويض، مشيرًا إلى أنه خلال شهر رمضان تصفد الشياطين، ويكتشف الإنسان أنه في مواجهة مع نفسه إما أن يرقى بها في درجات التقوى والمراقبة لله فينجو بها، أو يترك نفسه ليقع في أثر هذا العدو مرة أخرى.
وتابع، أن الله سبحانه وتعالى يعين عباده ويفتح لهم أبواب الفضل والرحمة، والصوم يعزز في الإنسان الشعور بغيره من الفقراء الذين يعوزهم القوت، ويكون هذا دافع لتغيير النفس والرقي بها، ويعطي للإنسان ثقة هائلة في نفسه وأنه قادر على تقويهما، ويكتسب هذا الشعور بامتناعه عن أشياء حلال قبل الحرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شهر رمضان شوقى علام مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية ووزير الدولة الأول بوزارة الداخلية بسنغافورة.
وأكّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مشيدًا بما تبذله من جهود متميزة في ترسيخ قيم التعايش الديني والإنساني، وبالدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الشؤون الدينية في هذا الشأن، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية السنغافورية في مجالات الإفتاء، والتدريب، ومواجهة التحديات الفكرية.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن التعاون العلمي والتكامل المعرفي بين المؤسسات الدينية يمثل أحد أهم روافد بناء خطاب ديني رشيد، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية على استعداد تام لتقديم خبراتها في إعداد البرامج التأهيلية وتدريب المفتين وتأصيل منهجية الفتوى المنضبطة، من خلال ما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة، وإصدارات علمية رصينة، وبرامج تدريبية تجمع بين التأصيل الشرعي والوعي بمتغيرات الواقع، لافتًا إلى أهمية مدّ جسور التواصل العلمي من خلال اتفاقيات تعاون ومشروعات بحثية مشتركة.
وخلال اللقاء، وجّه فضيلة المفتي، دعوة رسمية إلى معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، لحضور المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمزمع انعقاده في القاهرة خلال شهر أغسطس القادم، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة عالمية لتبادل الخبرات في مجال الفتوى، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الدينية في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة، ويشهد مشاركة واسعة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم.
من جانبه، عبّر الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، مثمنًا جهود دار الإفتاء في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، وأكّد تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجالات إعداد الأئمة وتأهيل المفتين، وتبادل التجارب الناجحة في إدارة التنوع الديني وتعزيز السلم المجتمعي، معربًا عن ترحيبه بالدعوة الكريمة التي تلقاها من فضيلة المفتي لحضور المؤتمر، مؤكدًا أن مشاركة سنغافورة في مثل هذه الفعاليات العلمية تمثل إضافة مهمة في دعم الخطاب الديني المتزن عالميًّا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جولة موسعة يجريها فضيلة الجمهورية إلى عدد من المؤسسات الدينية والجامعات في سنغافورة، تأكيدًا على الدور الحضاري والديني الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها في دعم قضايا السلم والتعايش على المستوى العالمي.