رمضان عبدالمعز: الواعظون بتقوى الله كثير والعاملون بها قليل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي، رمضان عبدالمعز إن عمر بن عبدالعزيز كتب رسالة لأحد عماله يقول فيها «أوصيك بتقوى الله التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ولا يثيب إلا عليها»، ومعنى «لا يقبل غيرها» أن الله قال «إنما يتقبل الله من المتقين»، ومعنى «لا يرحم إلا أهلها» أن الله قال «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون»، ومعنى «لا يثيب إلا عليها» أن الله سبحانه وتعالى قال «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين».
وأضاف رمضان عبد المعز خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء: أنه من ضمن وصايا عمر بن الخطاب أن تقوى الله الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل، شارحا أن تقوى الله تعني «الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل وهو القرآن والسنة والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل».
يوجد معاني أخرى للتقوىوتابع رمضان عبدالمعز أنه يوجد معاني أخرى للتقوى وهي ألا يجدك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك، ونصل للتقوى عن طريق كثرة الدعاء لله
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقوى لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات لغزة.. نقطة في بحر المجاعة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة بعد، عقب أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن 4 شاحنات محملة بأغذية الأطفال دخلت غزة.
كما أشار إلى دخول عدة شاحنات محملة بإمدادات أساسية مثل الدقيق والأدوية والمنتجات الغذائية الثلاثاء.
وذكر أن المساعدات المذكورة لم يتسن نقلها إلى مخازن الأمم المتحدة وتوزيعها.
وأضاف: "انتظرت إحدى فرقنا اليوم لساعات لجمع المواد عند بوابة معبر كرم أبو سالم. إلا أنه لم يتم التمكن من إيصال هذه المواد إلى مستودعاتنا".
ومنذ 2 آذار/ مارس أغلقت دولة الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الحكومية أن قرار البدء الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء نتيجة ضغوط سياسية مورست على تل أبيب، وخاصة من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.