دراسة لبنانية: ملعقة من خل التفاح تؤدي لفقدان 8 كيلوغرامات من الوزن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن خل التفاح يمكن أن يساعد في فقدان الوزن لدى الشباب. ووصل انخفاض الوزن إلى 8 كيلوغرامات.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة الروح القدس بالكسليك في لبنان، ونشرت في مجلة بي إم جي للتغذية والوقاية والصحة، وكتبت عنها نيوزويك.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية صغيرة من خل التفاح يوميا لمدة 12 أسبوعا فقدوا وزنا أكبر من أولئك الذين تناولوا دواء وهميا.
كما لاحظ الباحثون أن الذين شربوا خل التفاح كان لديهم أيضا مستويات أقل من الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية و"الكوليسترول السيئ"، المعروف أيضا باسم كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL).
ومن المعروف أن المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار "إل دي إل" -الدهون الموجودة في الدم- تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وشملت الدراسة 120 مشاركا لبنانيا، يبلغ متوسط أعمارهم 17 عاما ويتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 27 و34 عاما، مما يضعهم في فئة زيادة الوزن.
بالنسبة لمعظم البالغين، يتراوح مؤشر كتلة الجسم المثالي بين 18.5 و24.9.
وتم تقسيم المشاركين عشوائيا إلى أربع مجموعات. طلب من ثلاث مجموعات شرب خل التفاح أول شيء في الصباح قبل تناول الطعام لمدة 12 أسبوعا. وشربت المجموعة الأولى 5 مل (ملعقة شاي) يوميا، والمجموعة الثانية 10 مل، والمجموعة الثالثة 15 مل (ملعقة طعام).
تم إعطاء المشاركين في المجموعة الرابعة علاجا وهميا سائلا بدلا من ذلك.
تم اختيار توقيت الجرعة اليومية من الخل بشكل مقصود لتقليل التأثير المحتمل للأطعمة والمشروبات الأخرى.
أراد الباحثون أيضا استكشاف ما إذا كان خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وزيادة الشبع، أي الشعور بالامتلاء. احتفظ المشاركون أيضا بمذكرات الطعام والأنشطة، والتي كانت متماثلة إلى حد كبير بين المجموعات.
أكبر كمية من خل التفاحوبعد تجربة استمرت ثلاثة أشهر، فقد من شربوا خل التفاح مرة واحدة يوميا خلال تلك الفترة ما بين 6 و8 كيلوغرامات من أوزانهم، وانخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم بمقدار 2.7 إلى 3 نقاط اعتمادا على الجرعة.
وأولئك الذين شربوا أعلى كميات من خل التفاح شهدوا أكبر انخفاض بعد 12 أسبوعا.
وعلى الرغم من أن حجم العينة الصغير يحد من إمكانية تعميم الدراسة، فإن الباحثين يقولون إن النتائج تستدعي إجراء مزيد من البحث حول الفوائد المحتملة لخل التفاح.
وقال الباحثون في جامعة الروح القدس بالكسليك في لبنان، في بيان صحفي، "قد تسهم النتائج في توصيات قائمة على الأدلة لاستخدام خل التفاح كتدخل غذائي في إدارة السمنة".
وقد أشارت دراسات صغيرة سابقة إلى أن خل التفاح قد يكون له تأثير متواضع على فقدان الوزن عن طريق خفض الشهية.
نصائح عامة عند شرب خل التفاح استشر طبيبك إذا كنت تعاني من قرحة في المعدة أو ارتجاع مريئي. قم بخلط خل التفاح مع الماء لتخفيفه وتقليل تأثيره الحمضي على الأسنان. إذا شعرت بمغص أو حرقة شديدة توقف عن شرب خل التفاح واستشر الطبيب.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات من خل التفاح
إقرأ أيضاً:
تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي الصحي، وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر، ومنع ما يسمى بـ"شيخوخة الأمعاء".
وهناك بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع، ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
1- تناول نفس الأطعمة دائماإن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية، حيث ينصح بتنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.
2- عدم الانتظام في تناول الوجباتالتناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء، لأن الأجسام تحتاج إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، وتستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات، في حين يؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية.
3- التوتر المزمنيُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة، حيث يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها، كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء، ويُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري، وبالتالي الإضرار بالأمعاء والتسبب في تسريع الشيخوخة.
4- كمية غير كافية من الأليافتناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، إذ تحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وبدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للنمو، وتبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر.
5- تجاهل مشاكل الأمعاءإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. فأعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرةفوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها، وهذه الأطعمة مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدويةيمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن.
ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم".
8- غياب النشاط البدنيبينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
9- إهمال النوم الكافيترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ، حيث يدعم النوم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
ميكروبيوم الأمعاءشيخوخة الأمعاءالميكروبيوم الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.