قال الكاتب الصحفي اللبناني سمير عطا الله، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كان يعرف بخفايا وأمور الصحافة أكثر من الصحفيين أنفسهم.

وأضاف عطا الله، خلال لقائه ببرنامج «مخيال»، المذاع على قناة «السعودية» أن الملك سلمان كان يعلم ذلك من خلال قراءته ومتابعته، من دون أن يفوته أي شيء، متابعا: «كنت أصل إلى المملكة ضيفا عليه، حينما كان أميرا لمنطقة الرياض، وكان يستقبلني فأشعر من كلامه بمتابعته للسياسة من خلال الصحافة، وكان يناقشني في مقالات كتبتها منذ فترة ويشيد بها».

الملك سلمان كان يعرف عن الصحافة وخفاياها أكثر منا نحن الصحفيين! #سمير_عطالله_في_مخيال_رمضان

pic.twitter.com/Az0WjUdTyy

— قناة السعودية (@saudiatv) March 12, 2024

وأكمل، كنت أشعر بالملك سلمان رجل دولة وحينما توليت رئاسة تحرير صحيفة النهار، علمت من صاحب الجريدة أنها غير مسموح بها في المملكة، ونصحني بلقاء الملك سلمان (وقت أن كان أميراً لمنطقة الرياض) فأخبرته بأنني توليت رئاسة التحرير؛ فهنأني وطلبت منه السماح بنشر الجريدة في المملكة، وناقشني في شأن الجريدة ولما قلت له إننا جريدة لها ظروفها كان رده، بأننا دولة لها ظروفها أيضا.

وأردف الكاتب الصحفي، إن صداقتي مع الملك سلمان شكلت أهمية كبيرة في حياتي وقد كان يزور باريس (حينما كان أميرا للرياض)، وكانت تصدر هناك مجلة المستقبل؛ وقد زار مقر المجلة بعد أن أخبرنا نبيل خوري (مالك المجلة)، بضرورة الحضور ووصلت – حينذاك -  إلى باريس قادما من لندن.

واستكمل عطا الله، قال لي الملك سلمان: «يا أخ سمير إننا لا نراك بالرياض ونريدك أن تشرفنا هناك»، وهكذا بدأت العلاقة التي كان الملك سلمان مهندسها وأعطاها رعاية شكلت بالنسبة لي أهمية كبيرة من حياتي، ولم يكن أمرا بسيطا أن أوصف بأنني «صحفي عربي مقرب من الملك سلمان»، فقد كان ذلك تشريفا استمر إلى تلك اللحظة.

صداقتي مع الملك سلمان شكلت أهمية كبيرة في حياتي.#سمير_عطالله_في_مخيال_رمضان

pic.twitter.com/BURKqHOxn1

— قناة السعودية (@saudiatv) March 12, 2024

وتحدث عطالله عن الفوارق بين لبنان اليوم و حقبة الستينات الميلادية،قائلا: أن لبنان في الستينيات يختلف عن لبنان اليوم، حيث كان يوجد بها أفضل المستشفيات، وأفضل المدارس وأفضل الجامعات في الشرق.

وأشار إلى أن هذا الأمر ليس لأن لبنان أذكى شعوب المنطقة، ولكن لبنان تقدمت علميًا بشكلٍ كبير، واعتمدت على نفسها في النهوض علميًا، وهو ما انعكس على قوة وجمال لبنان في فترة الستينات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الملك سلمان الملک سلمان سمیر عطا عطا الله

إقرأ أيضاً:

مراسلون بلا حدود: اليمن أكثر خطورة على الصحفيين في ظل موجة اعتقالات واسعة

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، أن اليمن يحتل 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، وأنه أصبح أكثر خطورة على الصحفيين، في ظل عمليات القمع والتنكيل التي تمارسها جميع الأطراف بحق العاملين في الأوساط الصحفية والإعلامية.

 

وقال جوناثان داغر رئيس مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، "بعد أن احتل اليمن المرتبة 154 من أصل 180 دولة ومنطقة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، وبعد أن تراجعت 11 مركزًا في تصنيف الأمن وحده في عام 2025، أصبح أكثر خطورة على الصحفيين وسط موجة جديدة من الاعتقالات والاختطاف".

 

وبحسب بيان مراسلون بلا حدود، فإن الصحفي مزاحم باجابر لا يزال محتجزًا لدى قوات الأمن منذ أكثر من أسبوعين، رغم قرار وزارة الداخلية الإفراج عنه. مشيرا لإختطاف جماعة الحوثي ما لا يقل عن سبعة صحفيين بسبب عملهم منذ مايو الماضي، وهو الشهر نفسه الذي حكمت فيه محكمة حوثية على الصحفي محمد المياحي، الذي اختطف في سبتمبر/أيلول، بالسجن لمدة عام ونصف.

 

وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود، عمليات الاختطاف والاعتقال هذه، داعية جميع الأطراف إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين ظلمًا.

 

وأكد البيان، أن الارتفاع الأخير في اعتقالات الصحفيين في اليمن، أمرٌ مقلق للغاية، حيث يقبع تسعة صحفيين حاليًا خلف القضبان في البلاد، ثمانية منهم رهائن لدى الحوثيين الذين يستخدمون نظامهم القضائي أداةً للقمع.

 

وأردف: "وبدلًا من أن تكون قدوة في احترام سيادة القانون، اتبعت الحكومة اليمنية نفس النهج بممارساتٍ قمعية مماثلة، حيث احتجزت مزاحم باجابر بشكل غير قانوني بسبب عمله الصحفي"، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن، في الوقت الذي ترفض المنظمة رفضًا قاطعًا الحكم الصادر بحق محمد المياحي من محكمة حوثية.

 

ووفقا للبيان، فإنه وفي 18 يونيو، أصدرت نيابة أمن الدولة في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، مذكرات توقيف بحق الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر على أساس منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم مزاحم باجابر، مدير موقع "الأحقاف ميديا" الإخباري، قيادة المحافظة بالفساد على صفحته الشخصية على فيسبوك، مشيرا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في وقت لاحق من ذلك اليوم، أثناء توجهه بسيارته إلى المكلا، عاصمة المحافظة، لزيارة عائلية.

 

ولفت البيان، إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قراراً بالإفراج عن الصحفي، مؤكدة أن النيابة العامة ليس لها أي اختصاص في الشكاوى المتعلقة بالصحافة، إلا أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يعارض إطلاق سراح باجابر ويرفض الامتثال، بحسب المنظمة.

 

وقال البيان، بأنه وقبل شهر، شنّ مسلحو الحوثي واحدة من أوسع غاراتهم ضد الصحفيين في المناطق التي يسيطرون عليها منذ وقف بدء الهدنة الأممية في اليمن في ابريل 2022، حيث خطفت الجماعة في 22 مايو 2025، ثلاثة عشر شخصًا في الحديدة، بينهم سبعة صحفيين اختطفوا من منازلهم واقتيدوا إلى مراكز احتجاز الحوثيين.

 

وأفاد البيان أن المختطفين في سجون الحوثيين هم: حسن زياد، وعبد الجبار زياد، ووليد علي غالب، وعبد المجيد الزيلعي، وهيثم داود الريمي، وعبد العزيز النوم، وعاصم محمد.

 

وأشار البيان إلى أن الصحفي محمد المياحي، هو الصحفي الثامن في قبضة الحوثيين، فقد اختُطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2024، واحتُجز في ظروف غير إنسانية. وفي 24 مايو/أيار، حُكم على الصحفي المستقل من قِبل محكمة حوثية بالسجن لمدة عام ونصف. واتهمه المدعي العام بالإضرار بأمن البلاد واقتصادها بمنشوراته، واضطر إلى توقيع تعهد بالتوقف عن الكتابة أو دفع غرامة قدرها خمسة ملايين ريال (8000 يورو). 


مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يدشّن المرحلة الثالثة لمشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2025
  • نقابتا الصحفيين الموريتانيين والمغربية تتفقان على تأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
  • نوره مفقودة... هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • لجنة حماية الصحفيين تدين اعتقال الصحفي "باجابر" في حضرموت
  • مراسلون بلا حدود: اليمن أكثر خطورة على الصحفيين في ظل موجة اعتقالات واسعة
  • مجمع الملك سلمان ومركز تنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
  • مريم غادرت ولم تعُد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • “نقابة الصحفيين” تقر تعليمات سجل الصحفيين المؤازرين
  • انتهاء مهلة “انتحالي مهنه الصحافة أو الإعلامي ” في الأردن.. ونقابة الصحفيين تبدأ الملاحقة القانونية
  • “إغاثي الملك سلمان” يقدّم خدمات طبية وعلاجية لـ197 شخصًا في “حرض” خلال أسبوع