سمير عطا الله: الملك سلمان كان يعرف عن خفايا الصحافة أكثر من الصحفيين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي اللبناني سمير عطا الله، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كان يعرف بخفايا وأمور الصحافة أكثر من الصحفيين أنفسهم.
وأضاف عطا الله، خلال لقائه ببرنامج «مخيال»، المذاع على قناة «السعودية» أن الملك سلمان كان يعلم ذلك من خلال قراءته ومتابعته، من دون أن يفوته أي شيء، متابعا: «كنت أصل إلى المملكة ضيفا عليه، حينما كان أميرا لمنطقة الرياض، وكان يستقبلني فأشعر من كلامه بمتابعته للسياسة من خلال الصحافة، وكان يناقشني في مقالات كتبتها منذ فترة ويشيد بها».
الملك سلمان كان يعرف عن الصحافة وخفاياها أكثر منا نحن الصحفيين! #سمير_عطالله_في_مخيال_رمضان
pic.twitter.com/Az0WjUdTyy
وأكمل، كنت أشعر بالملك سلمان رجل دولة وحينما توليت رئاسة تحرير صحيفة النهار، علمت من صاحب الجريدة أنها غير مسموح بها في المملكة، ونصحني بلقاء الملك سلمان (وقت أن كان أميراً لمنطقة الرياض) فأخبرته بأنني توليت رئاسة التحرير؛ فهنأني وطلبت منه السماح بنشر الجريدة في المملكة، وناقشني في شأن الجريدة ولما قلت له إننا جريدة لها ظروفها كان رده، بأننا دولة لها ظروفها أيضا.
وأردف الكاتب الصحفي، إن صداقتي مع الملك سلمان شكلت أهمية كبيرة في حياتي وقد كان يزور باريس (حينما كان أميرا للرياض)، وكانت تصدر هناك مجلة المستقبل؛ وقد زار مقر المجلة بعد أن أخبرنا نبيل خوري (مالك المجلة)، بضرورة الحضور ووصلت – حينذاك - إلى باريس قادما من لندن.
واستكمل عطا الله، قال لي الملك سلمان: «يا أخ سمير إننا لا نراك بالرياض ونريدك أن تشرفنا هناك»، وهكذا بدأت العلاقة التي كان الملك سلمان مهندسها وأعطاها رعاية شكلت بالنسبة لي أهمية كبيرة من حياتي، ولم يكن أمرا بسيطا أن أوصف بأنني «صحفي عربي مقرب من الملك سلمان»، فقد كان ذلك تشريفا استمر إلى تلك اللحظة.
صداقتي مع الملك سلمان شكلت أهمية كبيرة في حياتي.#سمير_عطالله_في_مخيال_رمضان
pic.twitter.com/BURKqHOxn1
وتحدث عطالله عن الفوارق بين لبنان اليوم و حقبة الستينات الميلادية،قائلا: أن لبنان في الستينيات يختلف عن لبنان اليوم، حيث كان يوجد بها أفضل المستشفيات، وأفضل المدارس وأفضل الجامعات في الشرق.
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس لأن لبنان أذكى شعوب المنطقة، ولكن لبنان تقدمت علميًا بشكلٍ كبير، واعتمدت على نفسها في النهوض علميًا، وهو ما انعكس على قوة وجمال لبنان في فترة الستينات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الملك سلمان الملک سلمان سمیر عطا عطا الله
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج طلاب "أبجد"
احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية، إحدى مبادراته التعليمية النوعية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
جاء ذلك في حفل أُقيم بمقر المجمع في مدينة الرياض، وحضره جمعٌ من مسؤولي المجمع والجهات التعليمية والثقافية، وكُرِّم فيه (168) خريجًا وخريجةً بعد استكمالهم لمتطلبات البرنامج.طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربيةوأوضح الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية.
أخبار متعلقة 20 ألف ريال غرامة.. تحذير جديد بخصوص تأشيرات الزيارةصور| لمدة أسبوعين.. إغلاق تقاطع الملك فهد وعين نجم الأحساء لتخفيف الازدحاموأشار إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج طلاب "أبجد" - اليوم الأنشطة التعليمية النوعيةوتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي.
وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية.
ومن أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج طلاب "أبجد" - اليوم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاوشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها.
ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا.
وذلك سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة