“طرق دبي” تنجز أعمال الطرق الداخلية والإنارة في مناطق مرغم ولهباب والليسيلي وحتا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أعمال الطرق الداخلية والإنارة في الشوارع القائمة، في أربع مناطق سكنية، هي مرغم ولهباب والليسيلي وحتا، بطول إجمالي 35 كيلومترا، منها أعمال طرق بطول 18 كيلومترا، وأعمال إضافة أعمدة إنارة للشوارع القائمة بطول 17 كيلومترا، وشرعت الهيئة في تنفيذ أعمال طرق إضافية في منطقتي لهباب والليسيلي لتلبية احتياجات السكان.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات إن تنفيذ مشروع الطرق الداخلية، يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتعليمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتطوير وتحسين البنية التحتية الأساسية في المناطق السكنية وأرياف وبراري دبي، لتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان، كما يأتي في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات على تطوير البنية التحتية الأساسية من أعمال الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية.
وشملت أعمال الطرق المنجزة في منطقة مرغم، تنفيذ طرق بطول 5 كيلومترات، في المنطقة الواقعة على شارع دبي-العين، بالقرب من سكاي دايف دبي، حيث جرى تعبيد الطرق في المنطقة مع أعمال البنية التحتية التي تضمنت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، ويخدم المشروع أكثر من 1100نسمة يقطنون في تلك المنطقة.
وجرى في منطقة لهباب، رصف طرق بطول 4 كيلومترات، مع أعمال البنية التحتية التي شملت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، كما شملت تنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة لهباب على شارع دبي- حتا بجانب مضمار لهباب لسباق الهجن بطول كيلومترين.
ويخدم المشروع أكثر من 3 آلاف نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
وبلغ طول الطرق المنفذة في منطقة الليسيلي، قرابة 7 كيلومترات، كما جرى تنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة سيح السلم بالقرب من لاست اكزيت وبحيرات القدرة، بطول يزيد على 7 كيلومترات، ويخدم المشروع قرابة 2900 نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين مداخل ومخارج المنطقة.
وفي منطقة حتا جرى تنفيذ طرق بطول كيلومترين في منطقة (سهيلة) في حتا، إلى جانب أعمال البنية التحتية التي شملت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، ويخدم المشروع حوالي 6 آلاف نسمة يقطنون في تلك المناطق، ويسهم المشروع في تحسين المداخل والمخارج، وتحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت مؤخرا تنفيذ طرق داخلية في 3 مناطق سكنية هي القوز الثانية، وند الشبا الثانية، والبرشاء جنوب الثالثة، بطول إجمالي37 كيلومترا، ويقدر عدد سكان المناطق الثلاث بأكثر من 12 ألف نسمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم - القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية.
وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم - القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء.
وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.