بسبب الخلافات.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو ربما يلغي “كابينت” الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية إلغاء “كابينت” الحرب وإحالة القرارات إلى “الكابينت” الموسّع.
وأمس، طالب زعيم حزب “أمل جديد”، جدعون ساعر بدخول “كابينت” الحرب، معلناً إنهاء الشراكة مع حزب “أزرق أبيض” (معسكر الدولة) بقيادة بيني غانتس.
وبعد مُطالبات ساعر، أعلنت مصادر في محيط وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنّه إذا استجاب نتنياهو لطلب ساعر بشأن الانضمام إلى “كابينت” الحرب، فإنّ بن غفير سيُطالب بالانضمام إليه أيضاً من أجل “تغيير مفهوم كابينت الحرب وقيادة الحسم”.
واليوم، أعلن عضو “كابينت” الحرب، بيني غانتس، أنّه يُعارض طلب ساعر، ضمّه إلى الـ “كابينت”، واصفاً مطلبه بأنّه غير موضوعي ولا يتعلّق بمصلحة الدولة.
وبشأن الخلافات داخل “كابينت” الحرب، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ التوترات تتصاعد في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، حيث يتنافس أعضاؤه الثلاثة (هرتسي هاليفي، بيني غانتس، غادي آيزنكوت) على النفوذ السياسي، ويختلفون حول كيفية مواصلة الحرب في غزّة.
ونتيجة الخلافات، هدّد عضوا “كابينت” الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت، منتصف شباط/فبراير الماضي، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتفكيك “كابينت” الحرب، وذلك على خلفية “اتخاذ قرارات مهمة من قبل نتنياهو من دون التشاور معهما بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة”.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافات داخل “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بسبب مناقشات “اليوم التالي للحرب”، وسط تخوّف مكتب نتنياهو من أنّ يخلق هذا الملف “أزمة في الائتلاف”.
وعمّقت أحداث الـ7 من أكتوبر الخلافات بين القادة الإسرائيليين بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير، الذي مُنيت به “إسرائيل”. وتتزايد الخلافات في المستويين السياسي والعسكري، مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين، والانتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بینی غانتس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يجري مناقشة تشاورية حول الاتصالات الخاصة بالتسوية في لبنان
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مناقشة تشاورية محدودة حول الاتصالات الخاصة بالتسوية في لبنان.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن نتنياهو سيعقد، جلسة أمنية حول الجبهة اللبنانية مع كبار الأجهزة الأمنية، لبحث المهام وإمكانية إنهاء الحرب هناك والتوصل إلى تسوية سياسية.
وقد اندلع الصراع بين إسرائيل والفصائل اللبنانية قبل عام، عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل “إسنادا ودعما” لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة الفصائل اللبنانية، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان للتوغل في عملية أسمتها “سهام الشمال”.
المصدر: وكالات