شرطة البوني تطيح بشبكة مختصة في سرقة السيارات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن دائرة البوني ممثلة في الأمن الحضري الثاني، خلال الأسبوع المنصرم، من وضع حد لشبكة إجرامية منظمة تمتهن سرقة السيارات، يمتد نشاطها عبر العديد من ولايات الوطن، مع توقيف 5 أشخاص،تتراوح أعمارهم ما بين 32 و40 سنة، وحجز وثائق إدارية مزورة، لوحات ترقيم مزورة، أدوات تستعمل في عمليات السرقة، قطع غيار مستعملة، مع حجز سيارة تستعمل في العمليات الإجرامية، سيارة محل تهريب دولي وسيارة محل بحث.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بتاريخ الأمس عن قضية تكوين جمعية أشرار لإعداد ارتكاب جناية السرقة بظروف الليل و التعدد باستحضار مركبة ذات محرك، التهريب الدولي للسيارات، التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية تصدرها سلطة عمومية، وضع للسير مركبة بوثائق مزورة و تزوير هياكلها، انتحال هوية الغير من شأنها قيد حكم قضائي بسجل السوابق القضائية، حيازة واستعمال ألواح ترقيم من شأنها أن توهم بأن وسيلة النقل قد سجلت قانونيا بالجزائر، حيازة معدات مهيأة لأفعال السرقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم
تلقى تنظيم القاعدة في اليمن ضربة موجعة مساء أمس عندما قضت غارة جوية — يُعتقد أنها نفذتها طائرة أمريكية مسيّرة — على قياديين ميدانيين بارزين أثناء تنقلهما في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب. هذا التطور يعكس تصاعد الضغوط على القاعدة وقد يشكل نقطة تحول في معركتها ضد جهود محاربة الإرهاب في اليمن.
ووفقًا لمصادر يمنية مطلعة أن الغارة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها أبو عبيدة الحضرمي — القيادي الشرعي في القاعدة — برفقة أنيس الحاصلي، القيادي في الجهاز الأمني للتنظيم، في منطقة "الحضن" بوادي عبيدة شرقي مأرب. وأضافت المصادر أن الضربة وقعت مساء الاثنين وأسفرت عن مقتلهما فورًا.
وفي وقت متزامن، أشارت تقارير إعلامية إلى أن طائرة مسيّرة أخرى نفذت غارة على وكر للتنظيم قرب مزرعة تعود لقيادي يُدعى رائد بن معيلي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى إضافيين، وساد الغموض بشأن حصيلة الضحايا بدقة.
المنطقة المستهدفة تُعد من معاقل القاعدة الكثيفة، وقد شهدت في الشهور الماضية عدة غارات مماثلة أسفرت عن مقتل قيادي بارز آخر يُكنّى بـ “أبو الهيجاء الحديدي” (الاسم الحقيقي: منير الأهدل)، عندما استُهدف هو أيضاً أثناء تنقّله على دراجة نارية في مأرب.
كما تعرضت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني غارتان أمريكيتان لمخزن أسلحة وورشة تصنيع متفجرات للتنظيم في مديرية مرخة بشبوة، ضمن حملة واسعة تستهدف قدرات القاعدة في اليمن.
وبحسب تقديرات استخباراتية ومصادر ميدانية، خسر تنظيم القاعدة نحو 15 قياديًا منذ بداية العام الجاري، بين قتلى غارات جوية وتفجيرات وصراعات داخلية، إضافة إلى تفكيك عدد من خلاياه وحرمانه من قواعد لوجستية مهمة. ويُعتبر مقتل الحضرمي والحاصلي ضربة رمزية لهذا التنظيم الذي يعتمد على قياداته الميدانية لنشاطاته في مأرب وريفها.
تحليل الخبراء يشير إلى أن هذه الضربات المتلاحقة قد تؤدي إلى تقويض شبكات القيادة والسيطرة داخل القاعدة، وتضعف قدرتها على التخطيط والتنفيذ. كما أن استهداف الأوكار والمخازن والقيادات يُشكّل ضربة معنوية تنعكس على معنويات عناصر التنظيم وتفكك روابط الولاء داخله.
وأشار الخبراء إلى أن ما يشهده تنظيم القاعدة اليوم يبدو كخيارين متوازيين: إما مزيد من التراجُع مع استمرار الضربات أو محاولة لإعادة التموضع والاختباء بين المدنيين، من جديد. نجاح أمريكا والتحالف في ضرب قياداته يقلص من قدرته على إعادة بناء شبكته بسرعة، لكن التنظيمات الإرهابية وكعادتها تميل إلى التكيف والانتقال إلى أساليب حرب خفية أو انفجارات فردية.