رئيس TikTok يطالب المستخدمين بحماية حقوقهم الدستورية مع اقتراب الحظر الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعد ساعات من إقرار مجلس النواب مشروع قانون قد يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، حث شو تشيو، الرئيس التنفيذي للشركة، المستخدمين على "حماية حقوقهم الدستورية". وأشار تشيو أيضًا إلى أن TikTok سيشكل تحديًا قانونيًا إذا تم تمرير مشروع القانون ليصبح قانونًا.
قال تشيو في مقطع فيديو نُشر على موقع X: “لن نتوقف عن القتال والدفاع عنكم.
أقر مشروع القانون، المعروف باسم "قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة من الخصوم الأجانب"، مجلس النواب يوم الأربعاء بدعم من الحزبين بعد أيام فقط من تقديمه. إذا تم تمرير مشروع القانون ليصبح قانونًا، فإنه سيجبر الشركة الأم لـ TikTok، ByteDance، وهي شركة صينية، على بيع TikTok إلى شركة أمريكية في غضون ستة أشهر، أو سيتم حظره من متاجر التطبيقات الأمريكية وخدمات استضافة الويب. لقد تحدى TikTok الحظر على مستوى الدولة في الماضي. وفي العام الماضي، رفعت TikTok دعوى قضائية ضد مونتانا، التي حظرت التطبيق في الولاية. وقد قام قاضٍ فيدرالي بمنع هذا الحظر مؤقتًا في نوفمبر قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
وفي الأسبوع الماضي، أرسل TikTok إشعارات إلى أكثر من 170 مليون مستخدم للتطبيق في الولايات المتحدة لحثهم على الاتصال بممثليهم بشأن الحظر المحتمل. وجاء في الإخطار: “تكلم الآن – قبل أن تجرد حكومتك 170 مليون أمريكي من حقهم الدستوري في حرية التعبير”. وبحسب ما ورد أدت موجة الإخطارات إلى غمر موظفي مجلس النواب بمكالمات من طلاب المدارس الثانوية يسألون عن عضو الكونجرس. وانتقد المشرعون الشركة التي اعتبروها تحاول "التدخل" في العملية التشريعية.
وفي استئنافه، قال تشيو إن حظر TikTok من شأنه أن يمنح "المزيد من القوة لحفنة من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى". أعرب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حاول ذات مرة إجبار ByteDance على بيع TikTok في الولايات المتحدة، مؤخرًا عن مشاعر مماثلة، مدعيًا أن حظر TikTok من شأنه أن يعزز Meta التي تتنافس منصتها Reels مع TikTok بشكل مباشر. وأضاف تشيو أيضًا أن إزالة TikTok ستضر أيضًا بمئات الآلاف من الوظائف الأمريكية والمبدعين والشركات الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
بعد إقراره نهائيًا بالانعقاد الخامس.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى
أقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني للمجلس، مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي المُقدم من الحكومة.
ويهدف مشروع القانون إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز كفاءته، وضمان استدامة خدماته، بما يتوافق مع التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر في مجال إدارة الموارد المائية.
ونص الدستور الحالى في مادته رقم (٤٤) على أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال.
وتسعى الدولة من خلال هذا القانون، إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وضمان حوكمة رشيدة لهذا المرفق الحيوي.
ويستند مشروع القانون إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وترشيد الاستهلاك، وحماية حقوق المستهلكين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع.
واعتمد مشروع القانون، ذات السياسة التشريعية والتنظمية للخدمات العامة عن طريق النص على إنشاء جهاز(regulator) يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويكون مسئولًا عن مراقبة الأداء، ومنح التراخيص، وضمان التزام مقدمي الخدمة بالمعايير الفنية والقانونية، وذلك أسوة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، هذا إلى جانب التركيز على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة المنشآت، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
كما يحرص مشروع القانون على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال آليات دعم واضحة تضمن عدم تحميل هذه الفئات أعباء مالية إضافية.
كما يتناول المشروع قضايا حيوية مثل حماية البيئة من التلوث الناتج عن الصرف الصحي غير المعالج، وضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية عند التخلص من المخلفات.
ويُشجع مشروع القانون الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي، سواء من خلال القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، ويضمن توفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية. كما يضع المشروع إطارًا واضحًا لتحصيل الرسوم والتعريفات، مع مراعاة التوازن بين مصالح مقدمي الخدمات والمستهلكين.