"شباب الشورى" تستعرض مشروع قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية المحلية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
مسقط – الرؤية
استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، الأربعاء، عدداً من رؤساء الأندية الرياضية المحلية، في لقاء تشاوري خُصّص لمُناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية المُحال من الحكومة، وذلك في إطار جهود اللجنة الرامية إلى التحقق من مدى مُواءمة نصوص وأحكام مشروع القانون مع واقع الأندية الرياضية والتحديات التي تواجهها على أرض الواقع، وترجمة لأدوار المجلس التشريعية التي حددتها المادة (47) من قانون مجلس عُمان، التي نصت على إحالة مشروعات القوانين التي تعدها الحكومة إلى مجلس عُمان لمناقشتها وإقرارها أو تعديلها، قبل رفعها إلى المقام السامي لجلالة السُّلطان للتصديق عليها وإصدارها.
وفي مستهل اللقاء، رحب سعادة يونس بن علي المنذري، رئيس اللجنة، برؤساء الأندية، مشيدًا بحضورهم وتفاعلهم، ومؤكدًا على أهمية هذا الحوار المُباشر في إثراء النقاشات التشريعية بملاحظات واقعية تُسهم في تطوير مشروع القانون بما يخدم مصالح القطاع الرياضي ويُواكب تطلعات المرحلة المقبلة، وبيَّن سعادته أهمية التواصل مع الكيانات الرياضية والاستماع إلى وجهات نظرها ضمن منهجية تشاركية في صناعة القرار التشريعي في سلطنة عُمان.
كما نوه سعادته خلال اللقاء إلى أن مشروع القانون يأتي في إطار تعزيز البنية التشريعية في القطاع الرياضي بما يُواكب ترجمة أهداف رؤية "عمان 2040"؛ من خلال تحديث التشريعات بما يتلاءم مع التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع الرياضي، والحاجة إلى إطار قانوني مرن وفعَّال ينظم العلاقة بين مختلف الأطراف المعنية، ويضمن بيئة رياضية عادلة ومنصفة. كما يعكس المشروع قناعة وطنية بأهمية الرياضة كرافد من روافد التنمية الشاملة، ووسيلة لتعزيز القيم الوطنية، وتكريس ثقافة التنافس الشريف والعمل الجماعي.
وخلال اللقاء، استعرضت اللجنة أبرز مواد وأحكام مشروع القانون، كما أبدى رؤساء الأندية عدداً من المرئيات والملاحظات التي تمحورت حول عدد من الجوانب التشريعية والإجرائية. في مشروع القانون، ركزت النقاشات على عدد من المواد المتعلقة بالإشهار والإجراءات الجزائية، إضافة إلى آليات تسوية النزاعات الرياضية، بما يعكس حرص اللجنة على التفاعل المباشر مع المعنيين بالقطاع من أجل الوصول إلى مسودة نهائية للقانون تتسم بالشمولية والاتساق، وتتبنى أفضل المُمارسات التشريعية والتنظيمية.
وفي ختام اللقاء أكد المشاركون، على أن مشروع قانون الهيئات الرياضية خطوة تشريعية متقدمة نحو تنظيم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، بما يُرسّخ مبدأ الشراكة بين الدولة والمؤسسات الرياضية، ويعزز من جودة الأداء المؤسسي، ويرتقي بالعمل الرياضي إلى آفاق أكثر احترافية واستدامة.
يشار إلى أنَّ مشروع القانون الجديد يأتي في سياق تطوير الإطار التشريعي المُنظم للقطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ويضم تسعة فصول تشمل تسعاً وستين مادة. ويمثل هذا المشروع تحديثاً شاملاً للقانون الصادر عام 2007م، بشأن الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي، ويأتي مشروع القانون تأكيداً على أهمية إرساء بنية قانونية متقدمة تُعزز من كفاءة العمل الرياضي، وتدعم أهداف وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تنظيم هذا القطاع الحيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصادق على قانون حذف الأصفار وتغيير شكل العملة
22 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت ( 22 تشرين الثاني 2025 )، البنك المركزي رسميًا بقانون حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، وذلك بعد مصادقة البرلمان عليه وتأييده من قِبَل مجلس صيانة الدستور.
وجاء التبليغ استنادًا إلى المادة 123 من الدستور، ليصبح القانون جاهزًا للتنفيذ في إطار خطة إصلاح نقدي تهدف إلى تبسيط المعاملات المالية وتعزيز استقرار العملة.
وبحسب موقع الرئاسة الإيرانية، فإن القانون الجديد يشمل تعديل البند «أ» من المادة 58 في قانون البنك المركزي، ويقضي بتحديد «الريال الجديد» كوحدة نقدية تساوي عشرة آلاف ريال من العملة المتداولة حاليًا، وبما يعادل مئة «قران»، مع إضافة خمس مواد تفسيرية تحدد آليات التطبيق.
وينصّ القانون على فترة انتقالية مدتها القصوى ثلاث سنوات تُعرف بـ«دورة العبور»، يتم فيها تداول الريال الجديد والريال القديم بشكل متوازٍ إلى حين سحب الإصدار القديم من السوق.
كما ألزم البنك المركزي بإكمال المتطلبات التنفيذية خلال عامين من بدء سريان القانون، والإعلان رسميًا عن موعد بدء المرحلة الانتقالية عبر الوسائل الإعلامية الرسمية.
ومن أبرز بنود القانون أن جميع الالتزامات المالية السابقة ستُسدَّد بعد انتهاء الفترة الانتقالية بالريال الجديد أو بعملة «القران»، فيما سيحدد البنك المركزي أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال ضمن إطار النظام النقدي المعتمد ووفق الاحتياطيات والتعهدات الرسمية للدولة.
ويلزم القانون البنك المركزي بإعداد اللائحة التنفيذية خلال ثلاثة أشهر، على أن تُعرض على الهيئة العليا ثم تُرفع إلى مجلس الوزراء لإقرارها، ما يمهد لبدء أكبر عملية إصلاح نقدي في إيران منذ عقود.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts