مسجد الموافي بالمنصورة.. تحفة أثرية يعود تاريخه لـ«الأيوبية» واشتهر بالدول العربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يقع مسجد الموافي فى مكان متميز بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية وهو شارع بور سعيد ويعد موقع استراتيجي في وسط المدينة.
هدم مسجد الموافي الأثري القديم في عام 1995، وبنى مكانه مسجدًا جديدًا على الطراز الحديث. وأُعيد بناؤه من جديد، كما هدمت مأذنته بعده في عام 2000 بسبب ميلها.
مسجد الموافي
ويعد مسجد «الموافي» من الأماكن الأثرية الشهيرة بمحافظة الدقهلية، وأسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب أحد ملوك الدولة الأيوبية.
ونزل الشيخ «عبد الله الموافي» بالمسجد فجدده ونسب إليه، واشتهر بـ«الموافي» نسبة إلى قبر الشيخ عبدالله الموافى الرفاعى، وتم نقشه بالنقوش والزخارف الإسلامية الطراز من الخارج والداخل، ويحتوي من الداخل على نجف كبير على غرار المتاحف الإسلامية الكبرى.
وكان الشيخ “الموافي” أحد علماء المسلمين، وتوفى عام ١١٦١ هجرى- عام ١٧٥٧م.، ويتبع المسجد أوقاف غرب الدقهلية الملاصقة له تحت ويتسع المسجد لمئات المصلين ويضم مصلى للسيدات وتتوافد عليه المئات فى شهر رمضان الكريم لأداء صلاة التراويح.
و عرف مسجد الموافي المسجد الصالحى الكبير في وقت سابق ، حيث قد وجد حجج وقف كثيرة على المسجد الصالحى الكبير، ومنها حجة وقف باسم الأمين أحمد جركس ومؤرخه فى ١٥ شوال عام ١٠٧٢ هجرى- ٢ يونيو ١٦٦٢ميلادي.
ويعد مسجد الموافي من أقدم المساجد بمدينة المنصورة، وتم تجديد المسجد عدة مرات، وكان أولها فى العصر العثمانى عام ٩٩٨ هجرى- عام ١٥٩٠م، وتم تجديده مرة أخرى على يد الأمير ذو الفقار بك، وتم توسعته وذلك عام ١١٩١ هجرى- عام ١٧٧٧م،و كان المسجد يتضمن مئذنة،و سقطت يوم ٢٩ صفر ١٤١٨ هجرى- عام١٩٩٧م، وقد أُزيلت بالكامل الآن.
يتضمن المسجد ضريح للشيخ الموافي وأولاده، وضريح لأمير من الأمراء ويدعى “طالب بك”، وكان الشيخ موافي قد أعد حجرات للوافدين على المسجد للاستراحة به ثم تحول المسجد بعد ذلك إلى معهد دينى علمي.
ويتوافر على المسجد العديد من المواطنين خلال شهر رمضان المبارك كل عام، وتقام فيه صلاة التراويح والحلقات الدينية ويتسع لمئات المصلين ويتضمن مصلى سيدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة المنصورة الموافي
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج سامح عبد العزيز وتشييع الجنازة عصرًا من مسجد الشرطة
رحل عن عالمنا صباح اليوم المخرج سامح عبد العزيز داخل أحد المستشفيات الكبرى بمنطقة أكتوبر، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة استدعت دخوله غرفة العناية المركزة في الأيام الماضية.
ومن المقرر أن تُشيَّع جنازته عصر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة بمحافظة السويس.
وكان الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قد أعلن خبر الوفاة عبر حسابه على "إنستغرام"، قائلًا: "رحيل المخرج الكبير سامح عبد العزيز.. الجنازة عصرًا بمسجد الشرطة زايد."
وفي وقت سابق، كان زكي يتابع عن كثب الحالة الصحية للمخرج الراحل، وحرص على طمأنة محبيه، كما طالب بعدم زيارته التزامًا برغبة الأسرة.
رحم الله المخرج الكبير وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.