RT Arabic:
2025-06-16@11:06:58 GMT

العثور على أنواع جديدة من فيروس كورونا في قرغيزستان

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

العثور على أنواع جديدة من فيروس كورونا في قرغيزستان

اكتشف العلماء الروس أنواعا جديدة من الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش في قرغيزستان.

ويجري الباحثون في جامعة "تيومين" للطب بحوثا علمية في هذا المجال. وحسب الخبراء، فإن دراسة عينات الخفافيش التي تعيش في قرغيزستان، والتي تم العثور على أنواع جديدة من الفيروسات الخطيرة فيها، ستكون واعدة. سيتمكن العلماء من فهم طبيعة فيروس "كورونا" الذي شمل غالبية بلدان العالم عام 2020.

وسوف يفهم الخبراء أيضا لماذا كانت الخفافيش بالتحديد حاملة لهذا الفيروس الخطير.

إقرأ المزيد "طريقة واحدة" تمنع انتشار جائحة " X"

وتزايد الاهتمام بدراسة الخفافيش مع ظهور جائحة "كوفيد-19"، التي كشفت عن مدى قلة ما نعرفه عن هذه الثدييات. وقالت د. ماريا أورلوفا، الأستاذة المساعدة في قسم طب الكوارث في جامعة "تيومين" إن العديد من المفاجآت تنتظرنا، وتدل الاكتشافات العشوائية على أن الخفافيش مرتبطة بشكل أقوى بتداول العدوى مما كان يعتقد سابقا. لقد حقق العلماء عددا من الاكتشافات، بما في ذلك اكتشاف ثلاثة أنواع جديدة من العث تعيش على الخفافيش. وحسب علماء الأحياء، يمكن أن تكون حاملة للطاعون وأمراض قديمة أخرى.

وتنتشر الطفيليات الخطيرة على نطاق واسع في مناطق سيبيريا ومنغوليا. بالإضافة إلى ذلك، تواصل ماريا أورلوفا دراسة الطفيليات المرتبطة بالزواحف والسحالي والثعابين.

ويشير الخبراء إلى أن الكائنات التي تعيش على الخفافيش لم تتم دراستها بشكل كامل. وعلى سبيل المثال، هناك عث مورفولوجي لا يشبه الحشرات الموصوفة سابقا ويحتمل أنه يعيش في الصين، لذلك يخطط موظفو جامعة "تيومين" للطب في المستقبل للتعاون مع المتخصصين الصينيين لإجراء دراسة أكثر تفصيلا لنوع جديد من القراد الخطير.

جدير بالذكر أن ماريا أورلوفا هي المتخصصة الوحيدة في روسيا التي تدرس الطفيليات التي تعيش على الخفافيش.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروسات جدیدة من

إقرأ أيضاً:

البروفيسور فيكتور غاو: واشنطن تعيش كابوسين وترامب يفضل ارتداء قبعة صنعت في الصين



ويعتبر غاو -الذي حل ضيفا على برنامج " المقابلة- أن حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وحرب الرسوم لن تحقق هدفها، وأن الصين قد تجاوزت الولايات المتحدة بالفعل في مجالات عدة.

وعن خصوصية الشعب الصيني، يقول إنه ليس انطوائيا، كما يوصف، بل هو "شعب تعبيري جدا، فقد قدم بعضا من أروع القصائد والمسرحيات والروايات"، ويذكر أن الحضارة الصينية موجودة منذ أكثر من 5 آلاف سنة.

كما يعد الشعب الصيني أكثر تحفظا، فهو يتمسك بالبروتوكولات وقواعد اللياقة والآداب، ولذلك يبدي أحيانا -يضيف البروفيسور غاو- اهتماما كبيرا بالسلوكيات الاجتماعية والتراتبية والاحترام المتبادل، ومن هذا المنطلق ربما يختلفون عن كثير من شعوب العالم.

النموذج الصيني

وعن النموذج الصيني، يوضح أن بلاده ومنذ عام 1978 تبتكر بشكل يومي، وهي ليست راضية عن الوضع القائم، بل تقوم بإصلاحات متواصلة على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعلمية والتقنية والتعليمية وغيرها. وما يميز الصين عن بقية دول العالم أنها تستخدم الإبداع والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها.

ومن جهة أخرى، يرى الأكاديمي الصيني أن واشنطن تعيش كابوسين، الأول أنها قلقة من أن الصين ستلحق بها اقتصاديا، بل ستتجاوزها لتصبح أكبر اقتصاد في العالم، مشيرا إلى أن "هذا الكابوس لا يقوم على أساس متين، فالصين تتفوق على الولايات المتحدة في نواح كثيرة، مثل إنتاج السيارات والأسمنت والخرسانة والحديد والصلب والكثير من الموارد والأجهزة الإلكترونية من مختلف الأنواع".

إعلان

أما الكابوس الثاني فهو أسوأ، كما يقول ضيف برنامج "المقابلة"، حيث يخشى الأميركيون أنه بمجرد أن "تصبح الصين أكبر من الولايات المتحدة، فإنها ستهيمن عليها وستقصيها وتهمشها وتبعدها عن مركز المسرح العالمي"، ويوضح أن الصين ليست لديها مصلحة في ذلك، ولا لديها أي طموح لإقصاء الولايات المتحدة.

وحسب الأكاديمي الصيني، يعتمد الاقتصاد الأميركي بنسبة 80% على قطاع الخدمات، مثل الرسوم القانونية والرسوم التعليمية والرسوم الطبية والسفر وغيرها، في حين أن قطاع التصنيع صغير جدا ولا يتجاوز 30%، وربما 25%.

أما القطاع الصناعي في الصين أو ما يعرف بالقطاع الثانوي فيشكل أكثر من 45% من الاقتصاد، مما يعني أن القطاع الصناعي والتصنيعي في الصين أكبر بكثير من نظيره الأميركي، كما تنتج الصين جميع أنواع المنتجات.

حرب الرسوم الجمركية

وبشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على الصين، يقول إن هذه الرسوم ليست موجهة ضد الصين فقط، بل ضد بقية العالم أيضا، لا بل ضد البشرية. واعتبر أن حرب ترامب التجارية وحرب الرسوم هي حرب خاطئة من الأساس، ولن تحقق الهدف الذي أعلنه ترامب وهو إعادة وظائف التصنيع للولايات المتحدة.

وأرجع حرب الرسوم الجمركية ضد الصين إلى وجود اختلال في الميزان التجاري بين الصين والولايات المتحدة، إذ تصدر الصين للولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، مؤكدا أن الصين تصدر ما يقارب 500 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، بينما تصدر الولايات المتحدة أقل من 200 مليار دولار إلى الصين.

وبينما يوضح أن بلاده لم تجبر أي شركة أميركية على نقل تقنياتها إلى الصين، يشير البروفيسور الصيني إلى أن معظم الأعلام الوطنية في الولايات المتحدة كانت لفترة طويلة تصنع في الصين، و"كان الأميركيون يؤدون التحية بفخر لأعلام وطنية صنعت في الصين"، كما يفضل الرئيس ترامب ارتداء قبعة كتب عليها "لنستعد عظمة أميركا"، ومعظم هذه القبعات مصنوعة في الصين.

إعلان

ويذكر أن فيكتور غاو ولد في فبراير/شباط 1962، ويحمل أكثر من شهادة عليا في مجالات مختلفة منها الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية والحقوق. عمل في ثمانينيات القرن الماضي مترجما مع الزعيم الصيني دينغ شياو بينغ.

وشغل سلسلة مناصب رسمية واستشارية في مجالات أكاديمية وسياسية واقتصادية، ويتولى البروفيسور غاو حاليا مسؤوليات رفيعة من بينها رئاسة معهد أمن الطاقة الصيني وعضوية مجموعة استخبارات الطاقة في لندن. كما يتمتع بخبرة واسعة في العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي في الصين.

15/6/2025

مقالات مشابهة

  • أسعار السلع التموينية اليوم الاثنين 16-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • قفزة كبيرة للألمانية تاتيانا ماريا في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات
  • وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي
  • البروفيسور فيكتور غاو: واشنطن تعيش كابوسين وترامب يفضل ارتداء قبعة صنعت في الصين
  • ماريا وأنيسيموفا في نهائي دورة كوينز
  • بقايا عيد الأضحى .. جرَّبي طريقة عمل أكلة جديدة من ميكس اللحوم
  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
  • أسعار السلع التموينية اليوم السبت 14-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • مجدى يوسف: أوروبا تعيش حالة من الرعب بسبب ضرب إيران
  • الشهري يوضح أفضل 3 أنواع دقيق لمريض السكري.. فيديو