العثور على أنواع جديدة من فيروس كورونا في قرغيزستان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اكتشف العلماء الروس أنواعا جديدة من الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش في قرغيزستان.
ويجري الباحثون في جامعة "تيومين" للطب بحوثا علمية في هذا المجال. وحسب الخبراء، فإن دراسة عينات الخفافيش التي تعيش في قرغيزستان، والتي تم العثور على أنواع جديدة من الفيروسات الخطيرة فيها، ستكون واعدة. سيتمكن العلماء من فهم طبيعة فيروس "كورونا" الذي شمل غالبية بلدان العالم عام 2020.
وتزايد الاهتمام بدراسة الخفافيش مع ظهور جائحة "كوفيد-19"، التي كشفت عن مدى قلة ما نعرفه عن هذه الثدييات. وقالت د. ماريا أورلوفا، الأستاذة المساعدة في قسم طب الكوارث في جامعة "تيومين" إن العديد من المفاجآت تنتظرنا، وتدل الاكتشافات العشوائية على أن الخفافيش مرتبطة بشكل أقوى بتداول العدوى مما كان يعتقد سابقا. لقد حقق العلماء عددا من الاكتشافات، بما في ذلك اكتشاف ثلاثة أنواع جديدة من العث تعيش على الخفافيش. وحسب علماء الأحياء، يمكن أن تكون حاملة للطاعون وأمراض قديمة أخرى.
وتنتشر الطفيليات الخطيرة على نطاق واسع في مناطق سيبيريا ومنغوليا. بالإضافة إلى ذلك، تواصل ماريا أورلوفا دراسة الطفيليات المرتبطة بالزواحف والسحالي والثعابين.
ويشير الخبراء إلى أن الكائنات التي تعيش على الخفافيش لم تتم دراستها بشكل كامل. وعلى سبيل المثال، هناك عث مورفولوجي لا يشبه الحشرات الموصوفة سابقا ويحتمل أنه يعيش في الصين، لذلك يخطط موظفو جامعة "تيومين" للطب في المستقبل للتعاون مع المتخصصين الصينيين لإجراء دراسة أكثر تفصيلا لنوع جديد من القراد الخطير.
جدير بالذكر أن ماريا أورلوفا هي المتخصصة الوحيدة في روسيا التي تدرس الطفيليات التي تعيش على الخفافيش.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروسات جدیدة من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يوقف انتشار فيروس الهربس عبر تعطيل إنزيم حيوي في الجسم
أعلن باحثون من مدينة برشلونة الإسبانية عن اكتشاف آلية جديدة قد تفتح الطريق أمام علاج جذري لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، أحد أكثر الفيروسات انتشارًا في العالم جاء ذلك ضمن دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Nature Communications العلمية.
كيف يتحكم الفيروس في الجسم؟أوضحت الدراسة أن فيروس HSV-1 لا يكتفي بمهاجمة الخلايا، بل يعيد برمجة الجينوم البشري لصالحه منذ اللحظات الأولى من الإصابة. وبيّن الباحثون أن الفيروس يستخدم إنزيمات الخلية البشرية لإعادة تشكيل البنية ثلاثية الأبعاد للحمض النووي داخل نواة الخلية، ما يساعده في السيطرة على الجينات وخلق بيئة مناسبة لتكاثره.
تقليص الكروماتين بنسبة 70%
خلال التجارب، لاحظ العلماء أن الفيروس يقوم بتقليص حجم الكروماتين (خليط الحمض النووي والبروتينات) بنسبة تصل إلى 70%، ما يعطل الجينات الطبيعية ويفتح المجال لجينات الفيروس للعمل بحرية تامة.
الهدف الجديد للعلاج: إنزيم topoisomerase I
واحدة من أبرز النتائج في الدراسة هي أن فيروس الهربس يعتمد على إنزيم يدعى "topoisomerase I" في عملية تكاثره. وعند تثبيط هذا الإنزيم في مزارع الخلايا، توقفت العدوى تمامًا، مما يمثل اختراقًا علميًا في مجال مكافحة الفيروس.
أهمية الاكتشاف:
فيروس HSV-1 يصيب نحو 4 مليارات شخص حول العالم.
لا يوجد حتى اليوم علاج جذري يقضي عليه.
تزداد مقاومة الفيروس للأدوية التقليدية، مما يضاعف الحاجة إلى استراتيجيات جديدة.
خطوة نحو علاج جذري
هذا الاكتشاف يضع إنزيم topoisomerase I في دائرة الضوء كهدف دوائي واعد لتطوير أدوية تمنع تكاثر الفيروس من الأساس، وليس فقط تخفيف الأعراض"، كما جاء في بيان الفريق البحثي.