واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمواجهة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.

 أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى الفتيات) ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الترويج للأعمال المنافية للآداب.

 عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر بالجيزة.

. وعثر بحوزتها على (هاتفى محمول "بفحصهما فنياً تبين إحتوائهما على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطها الإجرامى").

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الإدارة العامة لحماية الآداب فيديوهات خادشة واقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي

24 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه المحتوى الهابط في العراق، القانون، ويثير الدعوات لتعزيز الوعي المجتمعي.

ويتصدى العراق بحزم لظاهرة المحتوى الهابط على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشن السلطات حملات مكثفة لملاحقة صانعي محتوى يُعتبر “مسيئاً” للقيم والتقاليد.

وأسفرت هذه الحملات، التي بدأت عام 2023، عن اعتقال العشرات من المؤثرين والمدونين، مع إصدار أحكام قضائية تراوحت بين السجن لستة أشهر إلى سنتين في بعض الحالات.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية تشكيل لجنة متخصصة في يناير 2023 لمراقبة المحتوى “غير اللائق”، معتبرة إياه تهديداً يوازي الجريمة المنظمة لتأثيره على الأسرة والمجتمع.

وأثارت هذه الحملات جدلاً واسعاً، إذ يرى مؤيدون أنها ضرورية لحماية القيم المجتمعية في مجتمع محافظ، بينما يحذر ناشطون من تقييد حرية التعبير.

وأفادت دراسة استقصائية بأن النقد السياسي عبر الإنترنت انخفض بنسبة 80% منذ انطلاق الحملات، مما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية.

واستهدفت الحملات بشكل رئيسي النساء من الفاشينستات،  مع عدد محدود من الرجال مثل “حسحس”، الذي اعتقل بتهمة نشر محتوى “هابط”، و”بلانة” محمد عمر محي الدين، الذي صدر بحقه أمر قبض في أغسطس 2024.

وكشفت تقارير عن تراجع ملحوظ في انتشار المحتوى الهابط على منصات مثل تيك توك ويوتيوب، حيث أكد العميد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في يناير 2025، أن اللجنة المختصة حققت “إنجازات ملموسة” في الحد من الظواهر السلبية.

وأشار ميري إلى أن الوزارة تعتمد على بلاغات المواطنين عبر منصة إلكترونية أطلقت عام 2023، لكن غياب تشريع قانوني واضح يبقى تحدياً.

وطالب باحثون، بوضع قوانين محددة لتنظيم المحتوى دون المساس بالحريات الشخصية.

ويشهد العراق ظواهر مماثلة في التاريخ القريب، مثل حملات مكافحة الفساد الإعلامي عام 2021، التي توقفت بسبب جائحة كورونا.

وأثيرت مخاوف من استهداف انتقائي، خاصة بعد فضيحة ابتزاز تورط فيها مسؤولون كبار بوزارة الداخلية في رمضان 2024.

ودعا حقوقيون إلى توازن بين حماية القيم وصون الحريات، محذرين من تحول الحملات إلى أداة للقمع.

ويستمر النقاش حول تعريف “الهابط”، إذ يرى البعض أن النسبية في تحديده قد تؤدي إلى استغلال القوانين ضد أصوات معارضة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعليق على «التواصل الاجتماعي» يكلف شاباً 70 ألف درهم
  • باقة ورود في سلة المهملات.. تصرف فتاة سعودية تجاه هدية يُشعل مواقع التواصل
  • شاهد بالفيديو.. بيان “مضحك” لأحد ضباط الدعم السريع يثير سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور: (ده عربي يا مرسي ويا زول ظط)
  • "قصة شعر" مني زكي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتثير تساؤلات الجمهور
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • أمن القليوبية يكشف ملابسات فيديو مشاجرة تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى
  • فيديوهات خادشة وتشبه بالنساء.. تأجيل محاكمة التيك توكر «زين الزين» للنطق بالحكم
  • بث فيديوهات خادشة للحياء.. تأجيل محاكمة التيك توكر زين الزين وصديقه
  • القبض على فتاة في عدن بتهمة ابتزاز تاجر باصور خادشة للحياء
  • البليدة: توقيف شخصين بعد تداول فيديو مسلح يهدد السكان عبر مواقع التواصل الإجتماعي