وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة «نتنياهو»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الائتلاف الحكومي، إن وزيري الأمن والعدل الإسرائيلي يهددان بإسقاط الحكومة حال التوصل إلى تسوية بشأن أزمة التعديلات القضائية، حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
أخبار متعلقة
«تهدد بقاء إسرائيل».. تقرير أمني يحذر نتنيباهو من انشقاقات بالجيش ويدعوه للتخلي الفوري عن التعديلات القضائية
ترودو: كندا قلقة بشأن التعديلات القضائية المقترحة في إسرائيل
«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف الأقصى.
«تمرد» في جيش الاحتلال.. رئيس الشاباك السابق: إسرائيل على شفا حرب أهلية
وكان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، قد أعلن فشل محاولات التوصل إلى تسوية بشأن التعديلات القضائية، حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن التعزيزات الأمنية الإسرائيلية بالقرب من الكنيست الإسرائيلي أكثر وضوحًا وتواجدًا وانتشارًا مقارنة بالأمس، بالرغم من أن حجم التظاهرات التي انطلقت لرفض قرار منح الكنيست الإسرائيلي موافقة مبدئية على مشروع قانون تعديل النظام القضائي المثير للجدل، كانت كبيرة.
وأكدت «أبوشمسية» أن محاور الطرق مغلقة تماما وحتى الطرق البعيدة نسبيا عن مقر الكنيست الإسرائيلي لتأمين مرور وصول موكب بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، وكذلك وصول أعضاء من الائتلاف الحكومي، بالإضافة لاستخدام فرق الخيالة التي تتجول في شوارع بالقرب من الكنيست، وهذا يدل على تطور الأحداث التي تشير إلى صدام أكبر وأعنف بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية.
التعديلات الدستوريه في اسرائيل أحداث اسرائيل أخبار اسرائيل #اسرائيل المظاهرات في اسرائيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أحداث اسرائيل أخبار اسرائيل اسرائيل المظاهرات في اسرائيل زي النهاردة التعدیلات القضائیة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".