تنفذ الفرق الميدانية لأمانة العاصمة المقدسة حملاتها الرقابية على المحلات الغذائية والمطاعم والأسواق التجارية بالمنطقة المركزية، ضمن خطتها لتكثيف الجهود خلال موسم شهر رمضان المبارك، وللقضاء على الظواهر السلبية التي تشكل ضرراً على صحة البيئة، وتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام الموجودين بأعداد كبيرة خلال هذه الأيام.

وأوضحت الأمانة، أن البلديات الفرعية بالأمانة تكثف حملاتها الميدانية على الأسواق التجارية والمطاعم وصوالين الحلاقة وكل المحلات المتعلقة بالصحة العامة، والوقوف على مدى تجهيزاتها والتأكد من التزامها والتزام العاملين بها بجميع الاشتراطات، خاصة بالمنطقة المركزية، كما نفذت الفرق الرقابية جولات متعددة على مواقع البيع المتنقل والباعة الجائلين المخالفين، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية للقضاء على هذه الظواهر التي تشكل خطرًا على صحة وسلامة المستهلكين وتشويهًا للمظهر العام.

وأكدت الأمانة بأن كل البلديات الفرعية تبذل جهودًا كبيرة ومميزة من أجل الحفاظ على أعلى مستوى من الإصحاح البيئي وضمان سلامة ونظامية تقديم المواد الغذائية بطرق صحية آمنة، مشيرةً إلى أن الجهود مستمرة ومتواصلة للقضاء على جميع الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على الصحة الغذائية والمظهر العام، مُحذرةً في الوقت نفسه عموم المواطنين والمقيمين والزوار الكرام، من التعامل مع الباعة المخالفين، وضرورة عدم الشراء منهم لافتقار معروضاتهم لمعايير الصحة العامة، مؤكدةً على الجميع عدم التردد في الإبلاغ عن أي مخالفات بهذا الخصوص على الرقم (940) ليتم التعامل معها مباشرة من قبل مراقبي البلديات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحملات الرقابية أمانة العاصمة المقدسة

إقرأ أيضاً:

السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره يقود دراجة هوائية ويزور الفيلا التي ولد فيها.

مقطع الفيديو المتداول نشره الوليد بن طلال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق اكتفى به بنشر أيقونة العلم السعودي.

ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم أن الأمير لا يتبوأ أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب تقرير لمجلة "فوربس" بحوالي 17 مليار دولار.

ويتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة كأغنى سعودي، ويُعزى نحو 40% من هذه الثروة إلى حصته في شركة "المملكة القابضة" المدرجة في السوق المالية السعودية، والتي تستثمر في فنادق فور سيزونز، وفندق جورج الخامس في باريس، وتمتلك 10% من شركة "إكس" (تويتر سابقًا) بالشراكة مع إيلون ماسك.

وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء، ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف، واستحوذ على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991، وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.

مقالات مشابهة

  • جهود رقابية لمتابعة الأسواق والمحال التجارية بدمياط
  • التعبئة العامة في أمانة العاصمة تكرم عددا من المكاتب التنفيذية
  • سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • ضبط 6 مقيمين إثر مشاجرة لخلاف بينهم بالعاصمة المقدسة .. فيديو
  • غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية
  • «121 ألف مخالفة في يوم».. حملات مرورية موسعة تضبط السائقين المخالفين ومتعاطي المخدرات
  • أمانة الرياضة بـ«الجبهة» تشكل لجنة لوضع رؤية 30/25.. والاستعداد لانتخابات النواب والشيوخ
  • التوترات التجارية تعيد رسم مشهد الأسواق العالمية وسط استقرار نسبي في أسعار الطاقة
  • روسيا تكثف قصف كييف بالصواريخ والمسيرات