أمانة العاصمة المقدسة تكثف حملاتها الميدانية على الأسواق التجارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تنفذ الفرق الميدانية لأمانة العاصمة المقدسة حملاتها الرقابية على المحلات الغذائية والمطاعم والأسواق التجارية بالمنطقة المركزية، ضمن خطتها لتكثيف الجهود خلال موسم شهر رمضان المبارك، وللقضاء على الظواهر السلبية التي تشكل ضرراً على صحة البيئة، وتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام الموجودين بأعداد كبيرة خلال هذه الأيام.
وأوضحت الأمانة، أن البلديات الفرعية بالأمانة تكثف حملاتها الميدانية على الأسواق التجارية والمطاعم وصوالين الحلاقة وكل المحلات المتعلقة بالصحة العامة، والوقوف على مدى تجهيزاتها والتأكد من التزامها والتزام العاملين بها بجميع الاشتراطات، خاصة بالمنطقة المركزية، كما نفذت الفرق الرقابية جولات متعددة على مواقع البيع المتنقل والباعة الجائلين المخالفين، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية للقضاء على هذه الظواهر التي تشكل خطرًا على صحة وسلامة المستهلكين وتشويهًا للمظهر العام.
وأكدت الأمانة بأن كل البلديات الفرعية تبذل جهودًا كبيرة ومميزة من أجل الحفاظ على أعلى مستوى من الإصحاح البيئي وضمان سلامة ونظامية تقديم المواد الغذائية بطرق صحية آمنة، مشيرةً إلى أن الجهود مستمرة ومتواصلة للقضاء على جميع الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على الصحة الغذائية والمظهر العام، مُحذرةً في الوقت نفسه عموم المواطنين والمقيمين والزوار الكرام، من التعامل مع الباعة المخالفين، وضرورة عدم الشراء منهم لافتقار معروضاتهم لمعايير الصحة العامة، مؤكدةً على الجميع عدم التردد في الإبلاغ عن أي مخالفات بهذا الخصوص على الرقم (940) ليتم التعامل معها مباشرة من قبل مراقبي البلديات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحملات الرقابية أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.