إعلان أسماء الوجبة الثانية من المتعاقدين على شراء الوحدات السكنية في بسماية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت الهيئة الوطنية للإستثمار أسماء الوجبة الثانية من المواطنين المتعاقدين على الوحدات السكنية في مدينة بسماية.
وأكدت الهيئة أن الوجبة الثانية من اسماء المتعاقدين على شراء الوحدات السكنية في مدينة بسماية تضمنت المساحة (100م) للنمط الشرقي فقط، للسنوات (2021 و2022 و 2023)، وللمساحتين (120م و 140م) للنمط الشرقي وحسب اسبقية العقد للسنة (2023).
وتنوه الهيئة أن على المواطنين الذين تظهر اسماؤهم في القوائم مراجعة قسم متابعة شؤون بسماية الكائن في مجمع (B2) للتخصيص ورسوم الطوابق للراغبين بالتخصيص وذلك في يوم الخميس الموافق 2023/3/14 ولغاية 2023/3/21 كحد أقصى.
ولفت مدير قسم بسماية السيد صلاح سالم، أن على المواطنين الذين لم تظهر اسماؤهم خلال السنوات المذكورة والخاصة بالمساحتين (100م و140م) للنمط الشرقي، مراجعة مقر الهيئة الوطنية للإستثمار في المنطقة الخضراء خلال أيام (الاحد والإثنين والثلاثاء) من الاسبوع المقبل، موضحا أن مساحة (120م) متوفرة للطوابق الدنيا فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
دير الزور-سانا
نفذت وحدة الأعمال الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية للأطفال بمخاطر الألغام ومخلَّفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي، والمحاذية لمطار دير الزور الذي شهد معارك قوية بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الأربعة الأولى لانطلاق الثورة السورية.
وتهدف الجلسات وفق القائمين عليها إلى رفع الوعي حول خطورة مخلفات الحرب من ألغام وعبوات ناسفة وقنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة حيث تم التعريف بكيفية الإبلاغ عنها في حال وجودها وعدم الاقتراب منها، والتنبه لوجودها وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعها.
وتحمل مخلفات الحرب آثار مدمرة لجهة فَقْد الأشخاص لحياتهم أو الإصابة بالإعاقة، كما أنها أحد أسباب عدم عودة المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم لوجود هذه المخلفات التي تقصّد النظام البائد زرعها، ضمن جرائمه الممنهجة للتهجير القسري.
وتعمل محافظة دير الزور بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية كالهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، منذ تحرير سوريا من النظام البائد على رفع وتعزيز الوعي بمخاطر هذه المخلفات، وضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجدها.
وتعاني محافظة دير الزور من وجود آلاف الألغام التي تتوزع في كامل الجغرافيا بما فيها، البادية السورية التي زرعها النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتي تحصد حياة المدنيين، خاصة مع تزايد حملات العودة للمدنيين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في الآونة الأخيرة بعد تحرير جزء كبير من محافظة دير الزور.
يذكر أن محافظة دير الزور تسلمت الشهر الماضي خمس كاسحات ألغام بشكل رسمي، من قبل وزارة الدفاع السورية ليصار إلى وضعها في الخدمة للعثور وتفجير آلاف الألغام التي زرعها النظام البائد، ولاسيما أن الجهات المختصة بتفكيك وإزالة الألغام قد فقدت كثيراً من كوادرها، بسبب العمل بشكل يدوي لعدم وجود هذه الآليات الحديثة.
تابعوا أخبار سانا على