زعيم كوريا الشمالية يحضر عرض عسكري ويقود الدبابة الأقوى في العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على عرض عسكري شاركت فيه وحدات الدبابات، أمس (الأربعاء).
وقالت إن كيم قاد الدبابة بنفسه، ووصفها بـ«الأكثر قوة في العالم». الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود الدبابة خلال العرض العسكري (إ.ب.أ) وعبر كيم عن «رضاه الكبير» عن نوع جديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته في أول استعراض لأدائه، بينما وصفته وكالة الأنباء بأنه «مباراة تدريبية».
وقالت الوكالة إن هذا الحدث العسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة.
جانب من عرض عسكري يضم وحدات دبابات أشرف عليه الزعيم الكوري الشمالي (رويترز) وذكر التقرير أن «الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة».
وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانج سون نام.
وشدد كيم أيضاً على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حرباً فعلية ومباريات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ.
وقالت وكالة الأنباء إن التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على «عاصمة العدو» في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
تأتي مناورات الشمال في الوقت الذي تختتم فيه التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم.
والتدريبات المعروفة باسم «مناورات درع الحرية» هي الأولى التي تُجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ في نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاقاً عسكرياً بين الكوريتين أُبرم عام 2018 كان يهدف إلى تهدئة التوترات.
وفي إطار التدريبات، قال الجيش الكوري الجنوبي إن القوات المشتركة أجرت مناورة بالذخيرة الحية في قاعدة تدريب بمدينة بوتشون الأسبوع الماضي.
وأضاف الجيش، في بيان، أن التدريب بالذخيرة الحية شاركت فيه دبابات وعربات مدرعة، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز «إف إيه-50».
ولطالما نددت كوريا الشمالية بمثل هذه التدريبات العسكرية بوصفها تدريبات على الحرب، في حين تقول سيول إنها لأغراض دفاعية بحتة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.