بوتين يأذن بصبّ خرسانة المفاعل الـ7 بمحطة لينينغراد النووية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أذن الرئيس فلاديمير بوتين بصبّ خرسانة المفاعل السابع في محطة لينينغراد الكهرذرية، وبدء بناء السكة الحديدية لقطار فائق السرعة بين العاصمة موسكو وسانت بطرسبورغ.
وقال بوتين خلال مراسم التدشين عبر الفيديو: "روسيا الأولى عالميا في التكنولوجيا النووية حيث يتم بمساعدتنا إنتاج الطاقة الكهروذرية وإنشاء الصناعة النووية كاملة وتدريب المتخصصين وتطوير البنية التحتية اللازمة وفقا لمعايير بيئية صارمة في العديد من بلدان العالم".
تقع محطة لينينغراد في مدينة سوسنوفي بور بمقاطعة لينينغراد شمال غربي روسيا.
وتعمل في المحطة 4 مفاعلات بطاقة توليد إجمالية تبلغ 4.4 غيغاواط.
ومحطة لينينغراد واحدة من أكبر محطات الطاقة الكهرذرية في روسيا من حيث القدرة والوحيدة التي يعمل فيها نوعان مختلفان من المفاعلات RBMK، وVVER 1200.
يذكر أن المفاعل الجديد لن يسهم في توفير الكهرباء لشمال غرب روسيا فحسب، بل سيحقق فائضا في الطاقة بنسبة 20%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين البنية التحتية جمال تدريب تكنولوجيا فائق السرعة مراسم بلدان العالم متخصصين
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.