لوفان-لا-نوف (أ ف ب)
يُكَرّم المنتخب البلجيكي لكرة القدم شخصية الشرائط المصورة الشهيرة «تان تان» ومؤلفها بارتداء قميص، خاص خلال نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل، كُشِفَ النقاب عنه في متحف إيرجيه في لوفان لا نوف، جنوب بروكسل.
والقميص سيكون باللون الأزرق مع ياقة بيضاء، وهما لونا الزي الذي اشتهر به «تان تان» بقميصه الأبيض تحت كنزة زرقاء في الشرائط المصورة الشهيرة التي ألفها الرسام البلجيكي جورج ريمي المعروف بإيرجيه «1907-1983».
ومغامرات «تان تان» هي سلسلة من الروايات المصورة من تأليف إيرجيه، وتعتبر إحدى أكثر القصص المصورة شعبية في أوروبا والعالم خلال القرن العشرين، حيث تُرجمت لأكثر من 70 لغة.
وظهرت السلسلة للمرة الأولى باللغة الفرنسية في 10 يناير 1929 في ملحق إحدى الصحف البلجيكية، وأدى نجاحها الى إصدار العديد من الأجزاء الأخرى منها، وصولاً إلى إصدار مجلة «تان تان» الأسبوعية عام 1946، وبلغ توزيعها 240 ألف نسخة في ذروتها خلال السبعينيات، وتوقفت عن الصدور عام 1988.
وفي عام 1950، أنشأ ريمي استوديو إيرجيه الذي أنتج عبره 24 جزءاً من السلسلة.
وخلال الكشف عن القميص الخاص، قال المدير التنفيذي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم بيت فاندندريشه «معجباً كبيراً بتان تان، أنا سعيد لأن شياطيننا الحمر «لقب منتخب بلجيكا» يذهبون لخوض كأس أوروبا بقميص مستوحى من أحد أفضل الأبطال البلجيكيين».
ويرتدي المنتخب البلجيكي هذا القميص خلال مبارياته المقررة خارج أرضه، وأولها المواجهة الودية مع إنجلترا في 26 مارس في لندن.
ومن أجل إتقان التشابه مع «تان تان» الذي غالباً ما كان يرتدي سروالاً بنياً قصيراً، تضمن الزي المقدم سروالاً بنياً.
وبالنسبة للمباريات على أرضه، يبقى منتخب «الشياطين الحمر» باللون الأحمر الذي سيكون داكناً هذه المرة.
ويعتمد الزيّان خلال نهائيات كأس أوروبا التي تقام في ألمانيا بين 14 يونيو و14 يوليو، حيث وقعت بلجيكا في المجموعة الخامسة بجانب رومانيا وسلوفاكيا ومنتخب صاعد من ملحق دوري الأمم الأوروبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا كأس أمم أوروبا ألمانيا رومانيا سلوفاكيا تان تان
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.