الامم المتحدة تدعو لتوجّه مستدام في النظام الزراعي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
انطلقت في روما، صباح الإثنين، قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية وحتى 25 يوليو الجاري، بحضور نحو ألفي مشارك من 160 دولة بمن فيهم قادة ورؤساء حكومات 20 دولة.
أخبار متعلقة
3 وزيرات تشاركن في اختيار المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بـ«الوطنية للتدريب»
قبل انطلاقه.. تعرف على تفاصيل برنامج «المرأة تقود التنفيذيات» بـ«الوطنية للتدريب»
المصريون في أوغندا يحتفلون بذكرى ثورة 23 يوليو
وتنعقد القمة في وقت تتحدى مجموعة من العوامل قدرة النظم الزراعية الغذائية في العالم لتوفير أغذية مغذية وحياة أكثر استدامة للجميع.
وقالت مديرة قسم النظم الغذائية والأمن الغذائي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، كورينا هوكيس إن العالم يحتاج إلى توجه متكامل ومستدام يأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن يتعاون الجميع للتعامل مع تلك التحديات.
وستوفر القمة مساحة للدول المشاركة لمراجعة تعهداتها بالعمل والتي قطعتها في قمة النظم الغذائية الأولى في عام 2021.
وقالت مسؤولة منظمة الفاو إن النظام الزراعي الغذائي هو كل ما يتصل بالغذاء والزراعة، مشيرة إلى أن تسميته بالنظام ترجع إلى أن كل شيء متعلق به «مترابط».
وأوضحت هوكيس أن النظام الزراعي الغذائي «مجهد»، وتساءلت: «كيف ينبغي لشيء مجهد أن يقدم حلولا؟ ولهذا فإن مصدر الإحباط والتحدي هنا هو أن قدرة النظام الزراعي الغذائي على توفير تلك الحلول غير متاحة إلى أن نحول هذا النظام كي نجعله أقوى، ونساعده كي يوفر حلولا نعلم أنه يستطيع تقديمها».
وتطرقت مديرة قسم النظم الغذائية والأمن الغذائي في منظمة الفاو إلى قلة التنوع في الإنتاج، قائلة إن هناك حاجة للتفكير مليّا في تنويع الإنتاج الزراعي «فهو أمر مفيد للتنوع البيولوجي، ومفيد للبيئة».
وأضافت أن التنوع مفيد أيضا للناس لأن هناك ضرورة لتنويع الأغذية التي يحصلون عليها، مشيرة إلى أن «الخطأ الذي ارتكبناه هو إبعاد التنوع عن النظام بصورة مبالغ فيها».
وشددت المسؤولة الأممية على أن قمة النظم الغذائية هي فرصة للتأكيد على استمرار الزخم الذي نتج عن القمة السابقة، وأن الالتزام بالتغيير لن يبقى التزاما، بل سيفضي إلى عمل على الأرض لإحداث تغيير فعلي.
وتنظم الأمانة العامة للأمم المتحدة القمة- التي تستضيفها إيطاليا – بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
الغذاء الأمم المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغذاء الأمم المتحدة زي النهاردة إلى أن
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بدولتها على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجددت التزامها بحل الدولتين.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربع نشرته الخارجية الإسبانية على موقعها الإلكتروني عقب اجتماع مجموعة "مدريد+" بعد عام من اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية الإسبانية إن الاجتماع الذي عُقد في مدريد يهدف إلى تجديد وتعزيز الالتزام الدولي بحل الدولتين، مشددة على أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود معترف بها دوليا وتشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن وتلبية التطلعات الوطنية المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن تطبيق حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين بعد سنوات طويلة من الجمود لا يمثلان موقفا أخلاقيا صحيحا فحسب، بل يشكلان أيضا خطوة أساسية لإحياء الزخم نحو تنفيذ هذا الحل.
وذكر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد خطوة إضافية على طريق تنفيذ حل الدولتين.
ودعت الدول الأربع جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لتطبيق حل الدولتين، بما يشمل الاعتراف الفردي بدولتي فلسطين وإسرائيل من قبل الدول التي لم تقدم على ذلك بعد، ودعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مسار يفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق نهائي قائم على الاعتراف المتبادل بين الطرفين.
إعلانوأشارت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا إلى أن مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية سلميا وتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران المقبل برعاية الأمم المتحدة وبرئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية لا يعد مجرد مناسبة تحظى بأعلى درجات الشرعية الدولية، بل يمثل أيضا الإطار المناسب للمضي قدما في تنفيذ حل الدولتين.
وفي 22 مايو/أيار 2024 أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من الـ28 من الشهر نفسه.
وقبل هذا التطور اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وتأسست "مجموعة مدريد+" لدعم فلسطين بوجه الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتضم في عضويتها عددا من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، بينها إسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأيرلندا وتركيا وفلسطين وقطر والسعودية والأردن ومصر والبحرين.
وفلسطين دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة لكن غير عضوة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.