حزب فوكس يواصل سياسة العداء السياسي للمغرب من بوابة سبتة ومليلية والجزر السليبة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة استفزازية جدية من حزب "فوكس" الاسباني، الذي دأب على إبداء العداء للمملكة والانحياز لجبهة البوليساريو، يعتزم الحزب المذكور ، مطالبة حكومة بيدرو سانشيز بالسعي للحصول على اعتراف "صريح وغير متحفظ" من المغرب بخصوص السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية السليبتين والجزر المحتلة.
وحسب حزب "فوكس" فإن المغرب يطمح لاسترجاع أراضيه السليبة، وهو الأمر الذي انعكس في اقتراح يفتقر للصبغة القانونية تم تسجيله في الكونغرس، والذي ستتم مناقشته والتصويت عليه في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بعدما قدمته المجموعة البرلمانية ل "سانتياغو أباسكال" في وقت سابق.
وقال فوكس في المقترح إن وجود أراضٍ خاضعة للسيادة الإسبانية في شمال إفريقيا شكل "أحد المشاكل الرئيسية" في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط، التي تطمح لضم هذه الأقاليم بما يتعارض مع القانون الدولي، حسب تعبيره.
وأضاف بأن السيادة الإسبانية على جميع الأراضي المذكورة مندرجة في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة في 26 أبريل 1860 المبرمة بين إسبانيا والمغرب، مؤكدا بأن "الحكومة المغربية لم تبد أي تحفظ رسمي"، خلال التوقيع على الإعلان الإسباني المغربي المشترك بتاريخ 7 أبريل 1956 والذي تم فيه الاعتراف باستقلال المغرب.
ويواصل الحزب الاسباني مهاجمة المملكة المغربية بتحركات معادية من داخل البرلماني الاسباني، والتي كان آخرها تقديم المجموعة البرلمانية للحزب اليميني المتطرف مقترح قانون “تحث فيه حكومة إسبانيا. على طلب التعليق الفوري للاتفاق الفلاحي بين المغرب. والاتحاد الأوروبي، بسبب الأضرار الاقتصادية الهائلة التي تسببها الاتفاقية المذكورة لصناعة الأغذية الزراعية الإسبانية”، حسب زعمه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المخاوف الإسبانية من التفوق العسكري المغربي تدفع مدريد لاقتناء حاملة طائرات جديدة
زنقة 20 | الرباط
كشفت تقرير إسبانية أن مدريد تخطط لاقتناء حاملة طائرات جديدة هي الثانية ضمن الاسطول البحري العسكري الإسباني إلى جانب حاملة الطائرات “خوان كارلوس الأول”.
وبحسب ذات المصادر، فإن حاملة الطائرات الجديدة جزء من الخطة العسكرية الاستراتيجية “أرمادا 2050”.
و ذكرت أن البحرية الإسبانية شرعت بالفعل في الخطوات اللازمة لاقتناء حاملة طائرات جديدة، قادرة على حمل 30 طائرة مقاتلة، وسيكون طرازها مستوحى من حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”.
ووفقًا لمصادر عسكرية، كلّفت البحرية شركة “نافانتيا” بإعداد تقرير جدوى لحاملة الطائرات، وهي وحدة تُشبه مطارًا عائمًا.
وفي حال كانت النتيجة إيجابية، فإنها تُريد بدء صناعة السفينة العسكرية في أقرب وقت ممكن، على الرغم من أن العملية لا تزال في مرحلتها الأولية.
ووفقًا لمصادر عسكرية، ستنضم هذه السفينة الجديدة، التي كُلّفت بها البحرية، إلى حاملة طائرات برمائية أخرى تُشبه حاملة الطائرات الحالية “خوان كارلوس الأول”، والتي تُخطط البحرية الاسبانية أيضًا لاقتنائها في المستقبل.
و ستتسع السفينة لما يصل إلى 30 طائرة وحمولة 40,000 طن. وتشير المصادر العسكرية نفسها إلى أن البحرية تريدها أن سفينة شبيهة لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، إلا أنها لن تعمل بالطاقة النووية.
تقارير إسبانية كانت قد تطرقت مرارا و تكرارا الى رغبة المغرب في تعزيز قدراته العسكرية البحرية عبر اقتناء فرقاطات جديدة مزودة بأسلحة دفاعية وهجومية، و غواصة التي ستكون الأولى في تاريخ المغرب العسكري.