هيئة بحرية: صاروخان يقتربان من سفينة قرب الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - في ظل التصعيد الحوثي المتواصل ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة أنها تلقت تقريرا يفيد بأن صاروخين حلقا فوق سفينة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن.
"مرور صاروخين فوق السفينة" وأضافت في مذكرة "أبلغ الربان عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة".
كما أضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار وأن الطاقم بخير.
"تتجه للميناء التالي" جاء في المذكرة أيضا أن "السفينة تتجه إلى الميناء التالي. وتحقق السلطات في الأمر".
ويطلق الحوثيون على نحو متكرر طائرات مسيرة وصواريخ ضد الشحن التجاري الدولي في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني
ويقولون إن تحركاتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
اضطرابات في خطوط الملاحة وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق حرب غزة لتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
ضربات متكررة فيما توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
إقرأ أيضاً : بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في روسيا مع توقع فوز بوتينإقرأ أيضاً : تقرير حكومي يؤكد هروب أكثر من ربع مليون "إسرائيلي" من أماكن سكنهم بسبب "طوفان الأقصىإقرأ أيضاً : مصدر يكشف كواليس محاكمة المتهمين بقتل 3 رهبان مصريين في جنوب إفريقيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.