قبل أكرم حسني في مسلسل بابا جه.. فنانون برعوا في تقديم دور الأب على الشاشة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لا تخلو أي حياة أسرية من دور الأب الذي يعتبر هو «عمود المنزل» حسب الوصف الشائع المتداول على مر الزمان، وذلك لما يقدمه من دور محوري وأساسي في تأسيس البيت على أسس وقواعد سليمة لتربية الأبناء بشكل جيد، وهو ما يقدمه الفنان أكرم حسني في شخصيته الجديدة بمسلسل بابا جه، الذي يتضمن أحداثًا اجتماعية في إطار كوميدي مشوق.
وبخلاف دور أكرم حسني في مسلسل بابا جه نجح عدد من مشاهير الفن في تجسيد شخصية الأب على الشاشة سواء في السينما أو الدراما خلال العقود الزمنية الماضية، بل وأن بعضهم قد اشتهر بتقديم هذا الدور في الكثير من الأعمال.
عبد المنعم مدبوليتميز الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي بتجسيد دور الأب في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية حتى أطلق عليه اسم «بابا عبده» وذلك بعد تقديمه شخصية الأب الحنون في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرًا»، ومن ثم تميز في الدور ذاته فيما بعض بفيلم «الحفيد»، «شاطئ المرح» وغيرهم.
اشتهر الفنان الراحل حسين رياض بتقديم شخصية الأب الحنون المرتبط بقوة بأولاده في العديد من أفلام خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فمن أبرز أعماله، «بابا أمين»، «رد قلبي»، «السبع بنات».
حسن حسنييعد الفنان الراحل حسن حسني أحد أيقونات الكوميديا، إذ اشتهر بتقديمه دور الأب الكوميدي في عدد من الأعمال منها، «يا أنا يا خالتي»، «زكي شان»، «غش الزوجية».
برع الفنان الراحل سراج منير في تقديم شخصية الأب القوي تارة والأب الكوميدي تارة، ومن أبرز أعماله، «شباب امرأة»، «الوسادة الخالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بابا جه أكرم حسني أكرم حسني في مسلسل بابا جه عبد المنعم مدبولي دور الأب الفنان الراحل شخصیة الأب دور الأب
إقرأ أيضاً:
فنانون تشكيليون: «عيد الاتحاد» لوحة تضيء القلوب
فاطمة عطفة
في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد، اليوم الوطني الخالد، الذي يعيدنا إلى الحدث التاريخي بقيام الاتحاد عام 1971، وإذ يتبارى الجميع، مواطنين ومقيمين، في إعلان اعتزازهم وافتخارهم بالمناسبة التاريخية، وبمحبتهم للإمارات، يحضر الفنانون التشكيليون حضوراً إبداعياً بالاحتفاء بعيد الاتحاد، وبالرموز الوطنية وبالتراث المحلي، وبمفردات البيئة الإماراتية، ما يعكس احتفاءً مستحقاً باليوم التاريخي ودلالاته الوطنية والوجدانية.
بداية يقول التشكيلي الرائد محمد كاظم: «يسعدني دائماً أن أتأمل في المنجزات الثقافية البارزة لدولة الإمارات، حيث أتاح قيام الاتحاد بيئة داعمة للفنانين من خلال المؤسسات الثقافية والمبادرات العامة والتعاون الدولي»، مؤكداً أن أبوظبي على وجه الخصوص أصبحت ركيزةً ثقافية عبر المتاحف وبرامج الإقامة والمعارض. ويضيف: «هذه التجارب والفعاليات تعكس التزام الدولة العميق بالإبداع والفنانين».
من جهتها تقول الفنانة التشكيلية خلود الجابري: «كنت محظوظة أن أرى الحياة قبل الاتحاد وبعده في سبعينات القرن الماضي، وأن أشهد التحول الاجتماعي الكبير الذي أحدثه الاتحاد، حيث تأسّست منظومة تعليمية وثقافية متكاملة، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة بشكل غير مسبوق»، لافتة إلى أن الحركة الفنية في الإمارات شهدت نهضة حقيقية، إذ انتقلت من مبادرات فردية بسيطة إلى تأسيس مؤسسات فنية ومتاحف عالمية، كل ذلك عزّز حضور الإمارات على خريطة الإبداع الذي ترعاه الدولة وتدعمه المراكز الفنية والمعارض المحلية والدولية.
وتقول الفنانة التشكيلية كاميليا محبي: «بصفتي من جيل نشأ في ثمانينات الإمارات، عاصرت التحول العميق الذي صنعه الاتحاد في أبوظبي والإمارات، فقد شهدنا نهضة ثقافية متسارعة بدأت بترسيخ الهوية الإماراتية، وتأسيس البنية المؤسسية للثقافة، ثم امتدّت إلى دعم الفنون، وتأسيس المتاحف، والبرامج الإبداعية التي جعلت الإمارات مركزاً فنياً عالمياً في المنطقة».
أما الفنان التشكيلي أحمد الفلاسي فيرى أن الحركة التشكيلية اليوم أصبحت مختلفة تماماً عمّا كانت عليه، لأنها بدأت بسيطة ومحدودة، ومع السنوات صارت هناك معارض، ومؤسسات، ومتاحف، إضافة إلى تشجيع الفنانين ودعمهم، مبيناً أن هذا التطور جعل الفن الإماراتي أكثر ثقة وقدرة على التعبير عن الواقع وتغيّرات المجتمع.
دعم المواهب
من جانبها تشير الفنانة التشكيلية وفاء المطوع إلى أنها التحقت بالمجمع الثقافي سنة 1986 وشهدت كيف اهتمت الدولة بالجانب الثقافي والفني، وسعت إلى إنشاء مؤسسات تتوافر فيها جميع الأقسام الثقافية والفنية من مكتبة ومرسم وقاعات لحفلات التكريم وقاعات للعرض. أما بالنسبة للمرسم، فقد كانت الدورات مجانية والأدوات جميعها متوافرة، وكان هناك اهتمام خاص بالطلاب المميزين، حيث يصرف لهم مبلغ رمزي في الشهر، دليلاً على الاهتمام بدعم المواهب في الفن والثقافة.