واشنطن – صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إنه ليس بوسعه تأكيد صحة التقارير عن اتصالات تجريها الولايات المتحدة بإيران بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأشار كيربي خلال مؤتمر صحفي، امس الخميس: “أما بخصوص إيران، فليس بوسعي أن أؤكد صحة التقارير التي تتحدثون عنها”.

وتابع قائلا: “ما استطيع أن أقوله، بشكل عام، هو أن لدينا قنوات كثيرة للاتصال بإيران”.

وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر أمريكية وإيرانية، بأن الولايات المتحدة أجرت مباحثات سرية مع إيران في يناير الماضي، وطلبت منها الضغط على الحوثيين على خلفية هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط

أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة. 

وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .

وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. 

ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.

بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيلرويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيلترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلامإسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية

جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى. 

ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.

وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.

تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية 

الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.

طباعة شارك البيت الأبيض إسرائيل إطلاق النار إيران هجمات جديدة اتفاق دبلوماسي الرئيس جي دي فانس ماركو روبيو

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
  • البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
  • البيت الأبيض: نراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
  • ألمانيا تدعو إيران للدخول في محادثات فورية مع أمريكا وإسرائيل لإيجاد حل دبلوماسي