الحرس الثوري يُحذر أمريكا من مغبة مصادرة وتفريغ حمولة ناقلة محتجزة تحمل النفط الإيراني: سنستخدم سياسة الرد بالمثل
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
طهران- “رأي اليوم”- حذر الحرس الثوري الإيراني من “مصادرة وتفريغ حمولة ناقلة تحمل النفط الإيراني احتجزتها أمريكا قبل فترة”. وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد علي فدوي، إن “إحدى سياسات البلاد منذ انتصار الثورة الإسلامية حتى الآن هي الرد بالمثل، هذه السياسة هي سياسة راسخة وليس بامكان أحد منعها”، مضيفا أن أمريكا وجميع حلفائها فشلوا على مر الأعوام الـ 45 الماضية، في تحقيق أي انتصار على إيران، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بشروط نووية.. إيران تفتح أبواب الاستثمار أمام أمريكا
أعلنت إيران استعدادها لفتح اقتصادها أمام الاستثمارات الأمريكية بشرط التوصل لاتفاق نووي جديد، في ظل مفاوضات متقدمة بمسقط، فيما كشفت عن خطة لحذف 4 أصفار من العملة الوطنية ضمن جهود لاحتواء التضخم وتعزيز البيئة الاستثمارية.
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الاثنين، استعداد طهران لفتح أبواب اقتصادها أمام الاستثمارات الأمريكية، شريطة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن، في خطوة تعكس مرونة متزايدة من الجانب الإيراني وسط تصاعد وتيرة المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت مهاجراني، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، إن “إيران لم تكن تعارض يومًا الاستثمارات الأمريكية، بل إن واشنطن هي من اختارت حرمان نفسها من فرص اقتصادية هائلة تقدمها السوق الإيرانية”، مؤكدة أن “طهران ستكون مستعدة لاستقبال هذه الاستثمارات في مختلف القطاعات بمجرد إبرام اتفاق نووي يرضي الطرفين”.
ويأتي هذا التصريح بعد اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي عقدت أمس الأحد في مسقط، بوساطة عمانية، واستمرت ثلاث ساعات.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن هذه الجولة تميزت بالدخول في مناقشة التفاصيل الدقيقة بعد تجاوز القضايا العامة، مشيرًا إلى أن المحادثات “تسير إلى الأمام رغم الصعوبات”، وأنه “بات هناك فهم أفضل لمواقف الطرفين”.
وأضاف عراقجي: “لقد ناقشنا في هذه الجولة القضايا الخلافية بشكل أعمق، وشهدنا تقاربًا واضحًا في وجهات النظر”، مؤكدًا استمرار المفاوضات مع الاتفاق على عقد جولة جديدة، يُنتظر تحديد زمانها ومكانها من قبل وزير الخارجية العماني، الذي يضطلع بدور الوسيط في هذه العملية.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات الحالية تُعد امتدادًا لثلاث جولات سابقة وصفتها مصادر أمريكية وإيرانية بأنها “ناجحة نسبيًا”، ما ينعش الآمال بإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وتفادي الخيارات التصعيدية، خصوصًا العسكرية.
وفي سياق اقتصادي متصل، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، اليوم، أن خطة حذف 4 أصفار من العملة الوطنية تمثل أولوية إصلاحية لعام 2025، وذلك في إطار جهود لاحتواء التضخم وتعزيز ثقة المواطنين بالعملة المحلية.
وأوضح فرزين أن الخطة تندرج ضمن سياسات أوسع للتحكم في السيولة وتنشيط أدوات نقدية جديدة، وإنشاء حساب خاص لدعم الإنتاج المحلي.
وتسعى إيران من خلال هذه التحركات إلى خلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار، في وقت تبدو فيه مؤشرات الانفراج الدبلوماسي في الملف النووي مشجعة، رغم استمرار بعض العقبات السياسية والفنية على طاولة التفاوض.