وزير خارجية إيطاليا: إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا يهدد بحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن الناتو لا ينبغي أن يرسل قوات إلى أوكرانيا، لأن هذا يهدد بحرب عالمية ثالثة.
ونقلت قناة "RAI News 24" عن الوزير قوله: "أعتقد أن الناتو لا ينبغي أن يدخل في (الصراع) في أوكرانيا، وآمل ألا يذهب أي من طرف للقتال"، موضحا أنه "في حال الدخول في حرب مع روسيا، هناك خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة".
وأشار تاياني إلى أن كييف تتلقى مساعدات عسكرية واقتصادية ودعما فنيا، مضيفا: "لكن يبدو لي أنه من الخطأ الذهاب إلى الحرب، وجميع الإيطاليين، مثل الأشخاص العقلاء، لا يريدون ذلك".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريح صحفي أمس الخميس، ردا على سؤال حول الشروط التي يمكن بموجبها إرسال الجيش الفرنسي إلى أوكرانيا: "لن نقود هجوما أبدا، فرنسا قوة سلام، لكن يجب أن ننظر إلى الوضع بوضوح ونقول إننا مستعدون لاستخدام مختلف الوسائل لضمان عدم فوز روسيا".
وردا على سؤال حول موقفه من احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، اعتبر إيمانويل ماكرون أن هناك "تدرجا" و"يجب ألا نستبعد الخيارات".
وكان ماكرون قد أعلن نهاية فبراير الماضي، عن مناقشات في الغرب بشأن احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقد صرح ممثلو معظم الدول، وكذلك حلف شمال الأطلسي، في وقت لاحق أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي وزير الخارجية الإيطالي حرب عالمية ثالثة إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
إهانة ماكرون.. صفع الرئيس الفرنسي من زوجته يثير الجدل| فما القصة
أثار مقطع فيديو صفع الرئيس الفرنسي من زوجته جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية.
التقطت الكاميرات، مساء الأحد، مشهد صفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زوجته على متن الطائرة.
رصدت الكاميرات باب الطائرة يُفتح، ويظهر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبعد ثوانٍ، تظهر يدان من الجانب، تلامسان وجهه لفترة وجيزة قبل أن يدفعها بعيدًا و يبدو ماكرون مندهشًا للحظة، لكنه سرعان ما يستعيد اتزانه ويلوح بيده.
ووفقا لما جاء في صحيفة ليموند نفى مكتب ماكرون في البداية صحة الصور، قبل أن يتم التأكد من صحتها ووصف أحد المقربين من الرئيس، الذي نقلت عنه وكالة فرانس برس (AFP) دون الكشف عن هويته، الحادثة لاحقًا بأنها "شجار" بسيط بين زوجين.
تعجب أحد أفراد حاشية الرئيس الفرنسي من الضجة المثارة وقلل من أهمية الحادثة وقال المصدر الثاني للصحفيين: “كانت لحظةً هدأ فيها الرئيس وزوجته قبل بدء الرحلة بتبادل النكات”
وأضاف المصدر: "إنها لحظةٌ من التقارب و لم نعد بحاجةٍ إلى المزيد من تشجيع مُنظّري المؤامرة"، مُلقيًا باللوم على حساباتٍ مواليةٍ لروسيا في التعليقات السلبية حول الحادثة.
وحدثت واقعة صفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زوجته أثناء رحلته إلى فيتنام وهي المحطة الأولى في جولتع التي تستمر قرابة أسبوع في جنوب شرق آسيا، حيث سيُقدّم فرنسا كبديل موثوق للولايات المتحدة والصين كما سيزور إندونيسيا وسنغافورة.