تقرير حقوقي: مقتل وإصابة 12 مدنياً بنيران الحوثيين في تعز خلال شهرين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف تقرير حقوقي حديث، عن مقتل وإصابة 12 مدنياً برصاص وقذائف وألغام مليشيا الحوثي في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) خلال يناير وفبراير الماضيين.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، إن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت 24 انتهاكاً في محافظة تعز خلال يناير وفبراير الماضيين، توزعت بين (القتل والإصابة والاختطاف واستهداف الممتلكات العامة والخاصة ومصادرة مساعدات نقدية).
وأضاف المركز في تقريره المعنون بـ"قتل الطفولة في تعز"، إن فرقه الميدانية وثقت مقتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة خمسة آخرين (امرأة و4 أطفال).
وذكر التقرير أن مدنيين اثنين قتلا برصاص مباشر من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي، فيما قتل طفل بقذيفة هاون حوثية، وقتل مدني بلغم أرضي حوثي، وتوفي مدني آخر جراء التعذيب في معتقل تابع للمليشيا، وقتل طفل برصاص قناص حوثي وتم تصفية مدني واحد من قبل مسلحي الحوثي.
وفي تفاصيل حوادث الإصابة بيّن التقرير، أن امرأة وطفلاً أصيبا برصاص قناص حوثي، فيما أصيب 3 أطفال بقذائف الهاون التي تقصف بها مليشيا الحوثي الأحياء السكنية بشكل مستمر.
وأشار المركز إلى أن الانتهاكات الجسيمة التي تعاني منها تعز تصيب الطفولة أكثر من غيرها من فئات المجتمع، كما أن آثار الحصار القاتلة تستهدف قطاع الطفولة أكثر من أي قطاع آخر فهو القطاع الأكثر هشاشة وتعرضا للانتهاك.
وفي جانب آخر من التقرير وثق الفريق الميداني للمركز حالة اعتقال جماعية واحدة قام بها مسلحو مليشيا الحوثي (لم يذكر عددهم).
ورصد التقرير حالة انتهاك واحدة للممتلكات العامة ارتكبتها مليشيا الحوثي، علاوة على تضرر منزلين كليا و4 منازل جزئيا، و3 مركبات لمواطنين جراء القصف المدفعي الحوثي على الأحياء السكنية في المدينة، كما وثق حالة نهب ومصادرة لمساعدة نقدية للمحتاجين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
إب.. مليشيا الحوثي تقتحم إدارة أمن جبلة وتحاصر مكتباً قضائياً
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، على محاصرة واقتحام إدارة أمن جبلة بمحافظة إب، وهددت بتفجير المبنى على من فيه، في حادثة تعكس تغوّل "الحاكم العسكري" للميليشيا في المحافظة وتدخله السافر في شؤون القضاء والأمن.
أفاد مصدر محلي لوكالة خبر، بأن أربعة أطقم مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي، يقودها المدعو "أبو علي العياني"، القائد العسكري لما يسمى "محور إب"، حاصرت إدارة أمن مديرية جبلة، واعتدت على مدير الأمن داخل مكتبه وقام بإهانته أمام موظفي الإدارة، بعد اعتراضه على توجيهات العياني بإيقاف تنفيذ حكم قضائي صادر ضد متنفذين تابعين للميليشيا.
وأوضح المصدر أن التوتر اندلع عقب تنفيذ إدارة الأمن لحكم قضائي صادر ضد أفراد من أسرة "بيت سفيان"، قضى بإزالة استحداثات قاموا بها في منطقة "أجدال أكمة" بقرية برداد، وهي أرض تم البسط عليها قبل عامين بقوة مدرعة تابعة للعياني نفسه. وأكد المصدر أن الحكم تم تأييده من قبل محكمة الاستئناف، ولا غبار عليه قانوناً.
وأشار إلى أن الاعتداءات لم تتوقف عند إدارة الأمن، بل شملت أيضاً محاصرة المجمع الحكومي في جبلة، حيث تم تطويق مكتب القاضي "حسام السقاف"، الذي أصدر الحكم، في محاولة للضغط عليه وإرهابه، في سابقة تهدد ما تبقى من سلطة القضاء في المحافظة.
وتعكس هذه الحادثة حجم الانقسام الداخلي والفوضى التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، حيث بات الأمن والقضاء خاضعين لسلطة المتنفذين في الجماعة، بعيداً عن أي احترام لمؤسسات الدولة أو لهيبة القانون.