أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن كييف وواشنطن و"الناتو" استخدموا الممر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي عبر البحر الأسود للتخريب والإرهاب، لا لتصدير الحبوب

وأضافت أنهم لم يهتموا بتقديم المساعدة للدول التي تحتاج للغذاء، حيث كانوا يسعون لتحقيق أهداف أخرى تمثلت في عمليات التخريب وشن الاعتداءات الإرهابية على القرم.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة حول الحبوب لم تنفذ

وأشارت ماتفينكو تعليقا على اجتماع مجلس أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، إلى أن كييف لم تتجه إلى الأمم المتحدة، بل توجهت إلى "الناتو"، بعد تعليق روسيا صفقة الحبوب.

وأضافت: "الناتو" مهتم بالبحر الأسود، ومن الواضح لماذا لم يتم إيصال الحبوب إلى الدول الإفريقية" عبر الممر الإنساني الروسي.

ولفتت إلى أنه عندما "أغلقت روسيا هذه الفرصة السانحة أمام أوكرانيا، طالبوا على وجه السرعة بعقد مجلس "الناتو" وأوكرانيا والآن أصبحت خططهم واضحة... ما كنا نتحدث عنه، أكدوه اليوم".

وشددت ماتفينكو أن الجانب الروسي لن يسمح باستخدام البحر الأسود لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا، "لاستخدامها لأغراض التخريب والإرهاب".

وأكدت أن روسيا ستزود إفريقيا بالحبوب والأسمدة حتى بدون صفقة حبوب، وقالت: روسيا ستفي بالتزاماتها، ولديها الأدوات والقدرات اللازمة لذلك، وسنوصل الحبوب والأسمدة بما في ذلك على أساس تجاري ومجاني إلى الدول الإفريقية التي هي في أمس الحاجة إليها.

وأضافت أن صيغ هذا التعاون مع البلدان الإفريقية، وسبل حل مشاكل إيصال الحبوب والأسمدة، سيتم تحديدها في القمة الروسية الإفريقية المزمعة في بطرسبورغ.

يذكر أن روسيا أعلنت مؤخرا تعليقها اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ومنعت حركة السفن تحت طائلة اعتبار الدول التي ترفع هذه السفن أعلامها ضالعة في الحرب على روسيا.

وأبرم الاتفاق في إسطنبول في العام الماضي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الإرهاب البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين

قال الرئيس الأوكراني إن الهجمات الروسية لا "تعكس بأي حال من الأحوال نية حقيقية لإنهاء الحرب".

أعلنت روسيا، السبت، أنها شنت ضربات على منشآت صناعية ومرافق للطاقة في أوكرانيا ليل الجمعة السبت، مستخدمة صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال". وأوضحت موسكو أن الهجوم جاء ردًا على هجمات أوكرانية استهدفت "أهدافًا مدنية" داخل الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات كانت "واسعة النطاق" واستهدفت الجيش الأوكراني ومنشآت الطاقة، مؤكدة أن الهدف كان الرد على "الهجمات الإرهابية الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا".

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الروسية ألحقت أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في سبع مناطق، مضيفًا أن هذه الهجمات "ليست بأي شكل من الأشكال سعياً لإنهاء الحرب".

هجوم أوكراني على ساراتوف الروسية

قُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية على مدينة ساراتوف وسط روسيا.

وأوضح حاكم المنطقة، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا تضررت منه عدة شقق، مشيرًا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدات مالية للسكان المتضررين.

وتقع ساراتوف على نهر فولغا مقابل مدينة إنغيلز التي تضم قاعدة عسكرية روسية مهمة، وكانت كييف قد استهدفت المنطقة سابقًا بطائرات مسيّرة، إلا أن الدفاعات الروسية عادةً ما تسقط نسبة كبيرة منها، ونادرًا ما يسقط ضحايا.

الضغوط الأميركية على أوكرانيا

من المتوقع أن يرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موفده الخاص، ستيف ويتكوف، إلى برلين للقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقادة أوروبيين، في إطار ضغوط الولايات المتحدة على أوكرانيا لقبول تنازلات كبيرة لإنهاء الحرب مع روسيا.

Related مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكوزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يستقبل جنودًا عادوا من جبهات القتال إلى جانب روسيا أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجوية

وأكدت كييف أن المفاوضات عالقة خصوصًا على قضايا الأراضي، حيث تطالب واشنطن القوات الأوكرانية بالانسحاب من الجزء الذي تسيطر عليه في إقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا، فيما تتضمن خطة ترامب انسحاب الجيش الروسي من مناطق محدودة في سومي وخاركيف ودنيبروبيتروفسك، مع الاحتفاظ بالسيطرة على أراضٍ أكبر في مناطق خيرسون وزابوريجيا.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الأوروبيين والأوكرانيين يطالبون واشنطن بتقديم "ضمانات أمنية" قبل أي مفاوضات حول الأراضي التي تحتلها روسيا.

أردوغان يحذّر من التصعيد البحر الأسود

في البحر الأسود، تعرضت سفينة تركية لأضرار جراء ضربة روسية قرب ميناء أوديسا، وكانت السفينة محملة بشاحنات فواكه وخضار ومواد غذائية.

وطالبت تركيا بـ"تعليق" الهجمات على الموانئ والمنشآت الحيوية، محذرة من "تصعيد مقلق" في المنطقة. وأشارت الشركة التركية "سنك شيبينغ" إلى أن السفينة MV Sink T تعرضت "لهجوم جوي بعيد رسوها في مرفأ شورنومورسك" القريب من ميناء أوديسا.

من جهته، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك لن يفيد أي طرف.

ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن الرئيس قوله: "يجب ألا يُنظر إلى البحر الأسود على أنه منطقة مواجهة.. الجميع يحتاج إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • لافروف: الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي