تستقبل مصر مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي، من أجل دعم الاقتصاد، مع وجود مخاوف خاصة بما يحدث في غزة والسودان، وكذلك لتقليل الضغط الخاص بالهجرة صوب أوروبا.

7.4 مليارات دولار في طريقها إلى القاهرة

 

وكشف تقرير نشرته صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مجموعة مساعدات مالية تصل قيمتها لـ7.

4 مليار يورو لمصر. 

 

زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة 

 

وأوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة  البريطانية، أنه من المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى القاهرة، الأحد المقبل، مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقية والإعلان عنها، حيث جاءت الصفقة المقترحة هي الأحدث ضمن سلسلة من الاتفاقيات الخاصة بالاتحاد الأوروبي مع دول شمال إفريقيا، والتي تهدف لتجنب دعم الاستقرار الاقتصادي للدول المجاورة لأوروبا، وكذا زيادة دعم ووقف الهجرة غير الشرعية من قارة إفريقيا.

تفاصيل الاتفاقية 

 

يتضمن الاتفاق الجديد مع مصر دعم قطاعي الطاقة في مصر، والمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين السودانيين الذين جاؤوا للبلاد مؤخرا، كما تعهدت المفوضية المساعدة في تحصين حدود مصر مع ليبيا، حيث يعبر الناس البحر الأبيض المتوسط ​​في طريقهم إلى أوروبا، وفقًا لعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي المطلعين بالأمر.

 

تفاصيل المنحة 

وأكد التقرير الخاص بالصحيفة أن الحزمة الخاصة بالاتحاد والبالغة 7.4 مليار يورو، ستكون في شكل منح وقروض وصولا لنهاية 2027، بخلاف إمكانية تقديم دعم أخر قدره مليار يورو كمساعدات مالية طارئة، بخلاف وجود مبلغ آخر قدره 4 مليارات يورو من المساعدات المالية الكلية، والمرتبطة ضمن إصلاحات لإطار برنامج صندوق النقد الدولي الموسع ضمن المناقشة، في حين سيحتاج ذلك لموافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

 

وفي تصريح، قال وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس، للصحيفة إن مصر لعبت دورا رئيسيا وحاسما للغاية في إدارة الهجرة غير الشرعية لأوروبا، مشددا على أن بلاده لم تشهد تدفقات من الهجرة غير الشرعية بشكل مباشر من مصر، لافتا إلى أنه من الضروري تقديم دعم فوري لمصر، لدعمها في أزماتها الحالية، خاصة اللاجئين.

 

ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فتستضيف مصر نحو 480 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجل، فر معظمهم من الحرب الأهلية في السودان التي اندلعت أبريل 2023، فيما قال مسؤول ثان بالاتحاد الأوروبي، اطلع على المناقشات، إن الاتفاق من المرجح أن يعيد صياغة بعض برامج الدعم الحالية من قبل الاتحاد الأوروبي لمصر، وهي الدولة التي ظلت منذ فترة طويلة شريكا مهما للاتحاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات مسؤول مصر القاهره اقتصادي المناقشات اتفاقيات تفاصيل الهجرة غير الشرعية الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية ايطالي بشكل رئيسة المفوضية الأوروبي زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟

قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of list

واستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".

كايا كالاس ستقدم قائمة بالخيارات الممكنة قد تشمل تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل (غيتي)

ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.

ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.

وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.

إعلان

ومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الصحة الإنجابية في اليمن بخمسة ملايين يورو
  • غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
  • الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان
  • في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر
  • بوتين: 200 مليار يورو خسائر الاتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسي
  • 9 دول بالاتحاد الأوروبي تدعو لإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • الاتحاد الآسيوي يفرض عقوبات مالية على الهلال
  • وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي يزور الدقهلية .. تفاصيل
  • عاجل | الأردن تستقبل أطول نهار وظاهرة فلكية نادرة .. قريبًا