بلينكن: المفاوضات حول هدنة غزة «مستمرة» لإطلاق سراح المحتجزين.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تعمل بجد مع مصر وقطر وإسرائيل؛ لسد الفجوات المتبقية أمام إبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا استمرار المفاوضات.
وأضاف "بلينكن"، خلال مؤتمر صحفي في فيينا، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإنجاز اتفاق، مشيرًا إلى أن إرسال إسرائيل وفدًا للتفاوض إلى الدوحة يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعمل بشكل مكثف يوميًا مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن المحتجزين المفاوضات مصر وزير الخارجية الامريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا أمن بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تبذل جهودًا متواصلة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والمجازر في غزة، مضيفًا أن الجهود مستمرة منذ أكتوبر 2023 لوقف سياسة التجويع والتدمير الممنهج في القطاع.
قال عبد العاطي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إن الظروف الدولية باتت أكثر ملاءمة من أي وقت مضى للتوصل إلى حل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والأطراف الدولية باتت أكثر اقتناعًا بصحة النهج المصري الذي يؤكد أن لا استقرار في الشرق الأوسط دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية محور استقرار الشرق الأوسطوأوضح الوزير أن مصر ترى أن قضايا المنطقة مترابطة، وأن تجاهل حل القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في استمرار دوامة عدم الاستقرار.
وأضاف أن الرسائل باتت واضحة تمامًا لإسرائيل: "لا أمن ولا استقرار دون حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية"، وهو ما بدأ يشكل قناعة متزايدة لدى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي.
الإدارة الأمريكية الجديدة تلعب دورًا محوريًاردًا على سؤال حول تصريحات الرئيس ترامب عن اتفاق وشيك بشأن غزة، أكد عبد العاطي أن دور الإدارة الأمريكية كان حاسمًا في التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي، مشيرًا إلى أن مزيدًا من الانخراط الأمريكي ضروري لضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن الاتفاق السابق نجح بشكل مبهر، لكن إسرائيل خرقته دون مبرر رغم الأجواء الإيجابية، مما يبرز أهمية وجود ضمانات سياسية حقيقية لأي اتفاق مستقبلي