بنك الفجيرة الوطني يطلق حملة لتعزيز الثقافة المالية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم بنك الفجيرة الوطني أول زيارة إلى مدرسة ثانوية في إطار برنامجه الجديد الرامي إلى تعزيز الثقافية المالية بين طلاب دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة.
وأقيمت الجلسة على مدار نصف يوم في مدرسة جيمس وينشستر في الفجيرة، وساهمت في تزويد الطلاب الحاضرين بالمعلومات الكافية حول التحديات المالية المختلفة، وتوجيههم لاتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
وقال فينس كوك، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني: يلتزم بنك الفجيرة الوطني بدعم عملائه وأفراد المجتمع في حياتهم المتعلقة بالجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى مساعدتهم على اتخاذ القرارات المالية الصحيحة من أجل تحقيق أهدافهم المالية، وينسجم البرنامج الذي أطلقناه اليوم بشكل مثالي مع منهجيتنا الاستراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأتوجه بجزيل الشكر لشركة كيه إف آي جلوبال على تعاونهم معنا، ونتطلع إلى إطلاق البرنامج في أنحاء الدولة.
وقالت مارلين إل. بينتو، مؤسسة كيه إف آي جلوبال: تعاونت كيه إف آي جلوبال مع بنك الفجيرة الوطني، انطلاقاً من مكانتها الرائدة كمزود للتعليم المالي في دولة الإمارات، لتوفير هذا التعليم الضروري للطلبة اليافعين، وأثق بأهمية علاقات التعاون المميزة، وأتطلع لرؤية الإمكانات الكبيرة والتأثير الإيجابي الذي سيتركه هذا التعاون في حياة الجيل القادم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الفجيرة الوطني الإمارات الفجيرة بنک الفجیرة الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: الإمارات تدعم الجهود لحماية الأرواح
أكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع ال39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى، يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، إن استضافة هذا الحدث الدولي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية. (وام)