نمو “ملحوظ” لقطاع التمويل الإسلامي العُماني؛ فهل تتعامل مع هذه المصارف؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
أفاد الدليل السنوي لمجلة أخبار التمويل الإسلامي لعام 2024م بأن صناعة التمويل الإسلامي في سلطنة عمان أظهرت نموًا ملحوظًا ومرونة خلال عام 2023م.
ووفقا للدليل، كان أحد الإنجازات البارزة في عام 2023م بسلطنة عُمان، هو النمو الكبير في الأصول المصرفية الإسلامية، حيث بلغ إجمالي أصول البنوك والنوافذ الإسلامية 7.
وأشار إلى أن هذه الزيادة المثيرة للإعجاب بنسبة 13.3٪ على أساس سنوي تؤكد قوة واستقرار قطاع التمويل الإسلامي في سلطنة عمان ، والذي شكل ما يقرب من 18٪ من إجمالي الأصول المصرفية في البلاد بحلول أكتوبر 2023م.
وذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، شهد التمويل المقدم من البنوك الإسلامية نموا كبيرا بنسبة 12.9٪ على أساس سنوي، مما يعكس الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق.
وعدّ أن المبادرات التنظيمية التي أطلقتها هيئة السوق المالية والبنك المركزي العماني، تؤدي دورًا حاسمًا في دعم نمو صناعة التمويل الإسلامي، موضحا أن إدخال أنظمة التمويل الجماعي مهد الطريق لظهور تسع منصات للتمويل الجماعي في سلطنة عمان، مما يدل على وجود نظام بيئي مالي أكثر تنوعًا وشمولية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التمویل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
بوتسوانا تعزز تعاونها مع سلطنة عمان في الطاقة والمعادن
دخلت بوتسوانا مرحلة جديدة من التعاون مع سلطنة عمان، عقب زيارة إستراتيجية أجراها وفد حكومي رفيع المستوى إلى مسقط هدفت إلى تعزيز قطاعات الطاقة والمعادن.
وأكد أعضاء الوفد البوتسوانيون أن الزيارة لم تكن بروتوكولية، بل جاءت لتأمين شراكات عملية ومشاريع ملموسة.
وخلال الزيارة، عقد المسؤولون البوتسوانيون مباحثات معمقة مع هيئة الاستثمار العُمانية ورئيسها التنفيذي عبد السلام المرشدي، انتهت بتوقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين وزارة المعادن والطاقة البوتسوانية وعدد من الشركات العُمانية الكبرى.
وتشمل الاتفاقيات مجموعة من المشاريع ذات الأولوية في خطط التنمية البوتسوانية.
ففي مجال الطاقة النظيفة، تم الاتفاق على إنشاء قدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف البلاد في التحول إلى مصادر مستدامة.
كما نصت الاتفاقيات على إقامة منشأة لتخزين النفط الخام على الساحل في ميناء "والفيس باي" الناميبي، بما يضمن تأمين الإمدادات النفطية وتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية.
إلى جانب ذلك، تضمنت التفاهمات بناء محطة تخزين داخلية في منطقة "تشيلي هيلز"، لتعزيز شبكة التوزيع الوطنية وضمان استقرار الإمدادات.
كما فتحت الاتفاقيات الباب أمام تعاون جديد في مجال استكشاف وتطوير المعادن، بما يعزز من قدرة بوتسوانا على الاستفادة من مواردها الطبيعية وتوسيع قاعدتها الاقتصادية.
ويرى المسؤولون أن هذه المشاريع تمثل قاعدة لانطلاق مشاريع صناعية وبنى تحتية واسعة النطاق، تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، بما يضمن بناء دولة أكثر صلابة واعتمادًا على الذات.
أبعاد إقليميةوتشير هذه الخطوة إلى سعي بوتسوانا للتموضع كلاعب أكثر فاعلية في شبكات الطاقة الإقليمية، بالتوازي مع دفع طموحاتها الصناعية والمعدنية.
إعلانويُتوقع أن تسهم هذه الشراكات في ربط البلاد بمسارات التجارة الإقليمية للطاقة، وتوفير فرص جديدة للاستثمار والتنمية.
كما تعكس هذه المبادرات التوجه نحو تحويل العلاقات الدبلوماسية إلى إنجازات عملية، بما يعزز من مكانة بوتسوانا في محيطها الأفريقي ويمنحها دورًا أكثر تأثيرًا في أسواق الطاقة والمعادن.