كشف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يبحثان هاتفيا صفقة الحبوب.

ماتفيينكو: كييف وواشنطن و"الناتو" استخدموا صفقة الحبوب لأغراض إرهابية

وأضاف أوشاكوف أن هذه المسألة ستناقش خلال الزيارة المحتملة للرئيس الروسي إلى تركيا.

وأشار إلى أن الرئيسين الروسي والتركي غالبا ما يتواصلان عبر الهاتف، حيث قال: "هناك احتمال (أن يزور بوتين تركيا) وحقيقة أنه خلال الزيارة أو خلال الاتصالات الهاتفية القادمة، ستثار القضايا المتعلقة بصفقة الحبوب.

أعتقد أن هذا أمر طبيعي تماما".

وأوضح أوشاكوف أنه لم يتم تقليص صفقة الحبوب بالكامل، ولكن تم تعليقها، مؤكدا أن روسيا مستعدة للعودة إلى المشاركة إذا تم تنفيذ الالتزامات المتعلقة بها عمليا.

وقال: "كان هناك الكثير من التصريحات حول صفقة الحبوب، بما في ذلك من قبل الرئيس نفسه، حيث لا يمكننا القول بشكل أفضل. أعتقد أن الوضع واضح الآن. لعدد من الأسباب التي ذكرها الجميع مرارا وتكرارا، ولا سيما من قبل الرئيس، أوقفنا دورنا في هذه الصفقة منذ 18 يوليو، ولكننا مستعدون للعودة إلى المشاركة إذا تم تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها للجانب الروسي".

وأضاف أوشاكوف: "هذا يعني أن الصفقة لم يتم تقليصها بالكامل، لقد تم تعليقها ببساطة، لأن الجزء الروسي من حل الحزمة هذا لم يتم تنفيذه على الإطلاق".

وانتهت صفقة الحبوب في 17 يوليو الجاري، حيث أشارت روسيا التي مددت عدة مرات الاتفاق على ممر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في يوليو 2022، إلى أن الجزء المتعلق بها من الصفقة (إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية) لم ينفذ.

ولفتت موسكو الانتباه إلى حقيقة أنه على الرغم من أن الاتفاقات كانت تهدف إلى إرسال الغذاء إلى أفقر البلدان، فإن الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية ذهب إلى البلدان المتقدمة في الغرب. وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا مستعدة للعودة إلى الصفقة لكن فقط عند تنفيذ الجزء المتعلق بموسكو.

المصدر: نوفوستي + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط ينجح في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية بدبي

 

 

مسقط- الرؤية

نجح صندوق ازدهار العقاري الذي يديره بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية تابعة لمجموعة جيمس التعليمية (GEMS) وذلك ضمن شراكة الصندوق الاستراتيجية مع مجموعة جيمس  (GEMS).

 ويعرف الحرم المدرسي الذي تم الاستحواذ عليه باسم "مدرسة جيمس للبحوث والابتكار"، وهو مدرسة مرموقة تعتمد المنهج البريطاني ومقرّها في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويمرّ المبنى حالياً بمراحل تطوير متقدمة بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر افتتاحه في سبتمبر المقبل.

ويتميّز المبنى بموقع استراتيجي في منطقة سكنية ذات طابع معماري فريد مثل تلال الغاف، فيكتوري هايتس، وجميرا جولف إستيتس، وقد سجّلت المدرسة ارتفاعا ملحوظا في معدلات التسجيل، مما يعكس الطلب المستمر على التعليم عالي الجودة في دبي. وستوفر مدرسة البحوث والابتكار منهجاً بريطانياً يركز على التعلم القائم على البحث والتعليم المتكامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات  (STEAM)، إلى جانب تطوير الطالب بصورة شاملة، بما يتماشى مع رؤية  GEMS في التميز الأكاديمي.

وأعرب خليفه بن عبدالله الحاتمي نائب مدير عام، الأعمال المصرفيّة الاستثمارية وأسواق المال في بنك مسقط، عن سعادته بالتعاون مع مجموعة جيمس (GEMS) التعليمية الرائدة في قطاع التعليم الخاص، من خلال هذا الاستثمار في مشروع مدرسة GEMS للبحوث والابتكار في دبي، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تتماشى مع الاستراتيجية طويلة الأجل لصندوق "ازدهار" والتي تركز على دعم البنية التحتية المجتمعية الأساسية وتحقيق قيمة مستدامة للمستثمرين. وأوضح الحاتمي بأن قطاع التعليم يظل أحد القطاعات الحيوية والمستقرة ومعبرا عن فخره بمساهمة البنك في إنجاح الصفقة التي ستفضي إلى خدمة أجيال من الطلاب.

من جانبه، عبّر دينو فاركي الرئيس التنفيذي لمجموعة GEMS  التعليمية عن سعادته بانضمام صندوق ازدهار العقاري التابع لبنك مسقط كشريك استراتيجي في هذه الصفقة، مبينا: "هذه الشراكة الاستراتيجيّة تؤكد على قوّة منصتنا التعليمية، والتزامنا بأعلى معايير الجودة في البنية التحتية وعلى الثقة بدبي كمحور عالمي رائد في قطاع التعليم".

ويعد صندوق "ازدهار" العقاري أول وأحد أكبر صناديق الاستثمار العقاري (REIT)   في سلطنة عُمان، حيث يدير أصولاً تتجاوز قيمتها 230 مليون دولار أمريكي. وتأسس الصندوق في عام 2015 وفق اللوائح التنظيميّة المعمول بها لدى هيئة الخدمات المالية بالسلطنة، ويستثمر فيه مساهمون ومستثمرون من المؤسسات والصناديق السيادية وصناديق التقاعد، بالإضافة إلى مكاتب الأعمال العائلية. ومنذ تدشينه، وزّع الصندوق لمستثمريه متوسط عوائد أرباح سنوية بمعدل يفوق 7%.

وتتمثل الأهداف الاستثمارية لصندوق "ازدهار" العقاري في تحقيق عوائد مستدامة وجذابة طويلة الأجل للمستثمرين وذلك من خلال الاستثمار في أصول عقاريّة مُدرّة للدخل استقطبت كبار المستأجرين، وفي مواقع استراتيجية داخل سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويتبع الصندوق استراتيجية استثمارية مدروسة تهدف إلى تحقيق تدفقات نقدية مستقرة من الإيجارات، إلى جانب الاستفادة من مكاسب رأس المال عند التخارج من الاستثمارات. كما يولي الصندوق اهتماماً خاصاً بزيادة قيمة الاستثمارات عبر مختلف مراحل الصفقة، بدءاً من تحديد الفرص النوعية، مروراً بالتقييم الدقيق، والاستثمار وفق خطة منهجيّة، ومتابعة الأداء، وصولاً إلى التخارج في التوقيت المناسب.

ويدير صندوق "ازدهار" فريق متخصّص في بنك مسقط ويتمتّع بخبرة استثماريّة واسعة، وقد قدمت شركة Baker McKenzie الاستشارة القانونية اللازمة لإنجاح صفقة الاستحواذ، بينما لعبت شركة  Knight Frank  دور المستشار الفني للصندوق في هذه الصفقة الهامة.

مقالات مشابهة

  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط ينجح في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية بدبي
  • تقارير: نابولي يحسم صفقة دي بروين
  • كيف يحسم برشلونة صفقة التعاقد مع نجم ليفربول؟
  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
  • الكرملين : بوتين يؤيد مبدئيا إمكانية عقد لقاء يجمعه مع زيلينسكي وترامب
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • WSJ: ماسك حاول عرقلة صفقة ذكاء اصطناعي في أبوظبي لإدخال شركته