مجدي صابر: ميرفت أمين أعادت تصوير مشهد في الرجل الأخضر 20 مرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال السيناريست مجدي صابر، إنه عندما كان يكتب مسلسل الرجل الأخضر، لم يقصد الفنان نور الشريف ولم يكن محدد الأبطال، إذ أنه يكتب للدراما نفسها وليس لفنان معين أو يكلف لكتابة عمل لفنان بعينه، مؤكدا: «مش بعرف أشتغل بالطريقة دي».
وأضاف «صابر»، خلال حواره لبرنامج «ملوك الدراما» تقديم الناقد الفني محمد مسعود، على تليفزيون جريدة الوطن: «أنا أحب زيارة ستوديو تصوير العمل الدرامي الذي يؤلفه، ولكن بصورة قليلة لمتابعة ما تم الوصول إليه، وأنا زوت ستوديو تصوير مسلسل الرجل الأخضر 4 أو 5 مرات».
وتابع أنه كان مطمئنا خلال مشاركته في مسلسل الرجل الأخضر لأنه كان معه عمالقة وأساطير في المجال مثل المخرج مجدي أبو عميرة، والفنان نور الشريف وميرفت أمين وماجدة زكي.
تفاهم وصبر ميرفت أمينوأشار إلى أن الفنانة ميرفت أمين أعادت تصوير أحد مشاهد المسلسل نحو 20 مرة بسبب غلطة من فنانة «رفض ذكر اسمها»، مضيفا: «ميرفت أمين كانت لابسة كعب عالي خلال المشهد ده، ولم تعترض أو تتأفف من مسألة إعادته مرات كثيرة، وكأنها لسه وجه جديد صاعد وليس نجمة كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان میرفت أمین
إقرأ أيضاً:
آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يتعرض العالم من حولنا إلى هزات وفواجع ومآسي في كل بقعة من بقاع الأرض. وتتعرض الديار العربية لحروب وغارات وهجمات نارية متلاحقة استهدفت البشر والشجر والحجر، وتتعرض مدننا في الشرق الأوسط لمخططات التقسيم والتقطيع والتجزئة، ويتعرض اهلنا في خان يونس وجباليا إلى مجاعة حقيقية راح ضحيتها آلاف الأطفال، وتتعرض سوريا للضياع، فتخسر الأجزاء الواسعة من أراضيها، وتتعرض أقلياتها وقومياتها للظلم والاضطهاد والتعسف بينما ينشغل مفتي الشام (أسامة عبد الكريم الرفاعي) بوضع المعايير القياسية في التعامل مع السبايا والجواري والإماء، فيتوسع في الحديث عن كيفية امتلاكهن والسيطرة عليهن. بقوله: (يجوز للمرأة السورية ان تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها. يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكاً ليمينه). .
نعم هذه هي حرية المرأة في الأجواء الديمقراطية الشائعة في سوريا هذه الايام، بمعنى انهم جاءوا من وراء الحدود ليبسطوا نفوذهم على البلاد والعباد من اجل تقرير مصير النساء والتحكم بهن. .
الطامة الكبرى ان معظم الفتاوى التي تتحدث عنها الفرق الإسلامية على وجه العموم تتمحور معظمها حول النكاح والعلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى، وحول الروابط العاطفية بين الرجل والمرأة. في حين يتساقط المئات من اهلنا في مجازر تكاد تكون يومية بنيران الاعداء، وتنهال فوق رؤوسنا النيران والويلات والصواريخ والقنابل. ولا يجد مفتي الشام موضوعا يتحدث عنه سوى منح الرجال صلاحيات استثنائية تفتح لهم مخادع الحريم وأقبية الجواري والإماء. .
حقيقة الأمر نشعر كلنا بالوجع والإحباط كلما اكتشفنا مدى تخلفنا بسبب مواقف هؤلاء الذين لا يستشعرون ولا يدركون ضراوة البراكين المحيطة بنا، في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب والامم وتحث الخطى نحو النهوض والاستقرار والتنمية المستدامة. .
كلمة أخيرة: الوعي الإنساني لا يعرف التدرج، فإما أن تكون واقفاً متيقظاً، أو زاحفاً منبطحاً غافلاً، ولا وجود لمنطقة رمادية بينهما. .