النائب العام: تبرع خادم الحرمين وولي العهد يبرهن على دعمهما العمل الخيري
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
رفع النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على التبرع السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة.
وأكد المعجب أن العمل الجليل يبرهن دعمهما - أيدهما الله - للعمل الخيري وحرصهما عليه، وتعزيز أواصر التكافل بين أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة "المغش".. طبق من الموروثات الشعبية على موائد جازان الرمضانيةتحت رعاية خادم الحرمين.. غدًا انطلاق مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميةللتفاصيل | https://t.co/6oEHIzJBml#اليوم pic.twitter.com/R20qe8rpwT— صحيفة اليوم (@alyaum) March 15, 2024تنمية العمل الخيريونوه بالحملة العظيمة التي جاءت بموافقة كريمة من القيادة الرشيدة - حفظها الله - واهتماماً منها في تنمية وحوكمة العمل الخيري، للوصول إلى المستفيد بكل يسر وموثوقية عبر المنصة الوطنية الموحدة (إحسان).
وأشار المعجب إلى أهمية المشاركة في الحملة لما تحمله من من معاني عظيمة ومقاصد سامية في العمل الخيري وتنميته واستدامته وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض النائب العام خادم الحرمين ولي العهد العمل الخیری للعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.