5 أخطاء احذروا من فعلها في حالات الحرائق
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نشب أمس حريقا ضخما داخل ستديو الأهرام، والذي يجري بداخله تصوير مسلسل “المعلم”، بطولة الفنان مصطفي شعبان .
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة كواليس نشوب حريق ستوديو الاهرام وكيفية بدايته وامتداده للعقارات المطلة عليه ما سبب تلك الخسائر.
فى إطار هذا عند حدوث حريق، هناك عدة أخطاء شائعة يجب تجنبها. إليك خمسة أخطاء تحتاجين إلى احتراسها في حالات الحرائق، وفقًا لموقع "fire-extinguisher" البريطاني:
. طريقة عمل مزيل عرق آمن وطبيعي 5 أخطاء احذرى من فعلها فى حالات الحرائق
عدم الاتصال بالخدمات الطارئة: يجب عليك الاتصال بفرقة الإطفاء على الفور عندما تكتشفي وجود حريق. لا تفترضي أن شخصًا آخر قد قام بالإبلاغ عن الحريق. سرعة الاستجابة مهمة للحد من الأضرار وإنقاذ الأرواح.
استخدام الماء على حريق الزيوت أو الدهون: عندما يشتعل زيت الطهي أو الدهون، لا تحاولي إخمادها بالماء. إضافة الماء إلى حريق الزيت سيؤدي إلى ردة فعل فورية تُسبب زيادة في حجم النيران ورش الزيت المشتعل في جميع الاتجاهات. استخدمي بدلاً من ذلك غطاء معدني لإغلاق اللهب أو استخدمي جهاز إطفاء الحريق المناسب.
عدم التنفس بشكل صحيح: عند مواجهة حريق، قد يكون هناك دخان كثيف وسام يمكن أن يكون سامًا. عند الهروب من حريق، حافظي على تنفسك من خلال التنفس ببطء من أسفل الصدر واستنشاق الهواء من خلال قميصك المبلل بالماء إذا كان متاحًا.
تجاهل تحذيرات الإنذار: إذا كنت في مكان عام أو في المنزل وسمعت صوت إنذار الحريق، لا تتجاهله أو تفترض أنه كاذب. اتبع الإجراءات المناسبة للخروج بسرعة والتأكد من أن الآخرين حولك يعلمون بالحريق.
العودة إلى المبنى المشتعل: عندما تهربين من حريق، لا تعودي إلى المبنى المشتعل لأي سبب. انتظري وصول فرقة الإطفاء واتبع توجيهاتهم. قد تكون الأمور خطيرة وغير آمنة داخل المبنى المشتعل، وقد يكون هناك خطر من انهيار الهيكل أو انتشار النيران بشكل سريع.
هذه هي بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها في حالات الحرائق، الأهم هو البقاء هادئة واتخاذ القرارات السليمة وفقًا للوضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق حدوث حريق النيران الحرائق
إقرأ أيضاً:
أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
أرسلت إسرائيل ليل الخميس الماضي، عبر قصف الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، رسالة إلى "حزب الله" مفادها أنّه ممنوع عليه إعادة التسلّح واسترجاع قوّته، كذلك، مارست ضغطاً جديداً بالنار على الدولة اللبنانيّة للإسراع بنزع سلاح "المُقاومة".وتعتقد إسرائيل أنّ الغارات العنيفة غير المسبوقة على الضاحيّة الجنوبيّة منذ 27 تشرين الثاني الماضي، قد تُساهم في تسليم "حزب الله" لسلاحه، لكنّها عبر تعريض إتّفاق وقف إطلاق النار للخطر، عبر خروقاتها المتكرّرة وغير المبرّرة، تُهدّد بإشعال الحرب من جديد، وبتمسّك "حزب الله" أكثر بسلاحه للدفاع عن لبنان، إنّ أقدمت تل أبيب على أيّ عملٍ عسكريّ.
كما أنّ العدوّ الإسرائيليّ ارتكب خطأً بعدم السماح للجيش بدخول الأبنيّة التي أشار إليها في الضاحية الجنوبيّة، وقلّل من أهميّة وفعاليّة لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار في منع الإعتداءات على لبنان.
ويقول محللون عسكريّون في هذا السياق، إنّه لو صحّ بالفعل أنّ الأبنيّة المُستهدفة كانت تحتوي على مسيّرات، بحسب ما ادّعت إسرائيل، فإنّ رفض الأخيرة دخول عناصر الجيش إلى داخل الوحدات التي تمّ إستهدافها، الهدف منه أوّلاً تدمير هذه الأسلحة والتخلّص منها نهائياً، وثانيّاً، منع أيّ جهة في لبنان أكان "حزب الله" أمّ المؤسسة العسكريّة بالحصول عليها، كيّ لا تُهدّد في المستقبل أمن تل أبيب، وهذا الأمر حدث ولا يزال في سوريا، عبر قصف مستودعات ومعدات وآليات وطائرات، كانت بحوزة نظام بشار الأسد.
وأيضاً، من شأن أيّ إستهداف أو خرقٍ لاتّفاقيّة وقف إطلاق النار، أنّ يزيد "حزب الله" تمسكا بموضوع سلاحه وبمبدأ "المقاومة"، ويُفشل عهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون عبر عدم تحقيق وعده بحصر السلاح بيدّ الدولة. ويُوضح المحللون العسكريّون أنّ رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة يأملان في نجاح الجهود الديبلوماسيّة في فرض انسحاب العدوّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب، إضافة إلى وقف أيّ شكلٍ من الإعتداءات على السيادة اللبنانيّة، وترسيم الحدود البريّة، كيّ يقتنع أخيراً "الحزب" بأنّ الهدف من تمسّكه بسلاحه سيكون غير مبرّر وفي غير محلّه. ويُتابعون أنّ أعمال إسرائيل العدوانيّة تُعرقل مساعي لبنان الرسميّ في حصر السلاح، مقابل تشدّد "حزب الله" أكثر في عدم التخلّي عن قوّته، في ظلّ إستمرار الحكومة الإسرائيليّة في خرق التفاهمات المُعلن عنها في 27 تشرين الثاني 2024.
ويلفت المحللون إلى أنّ إسرائيل لا تُريد أنّ تكون القوّات المسلّحة في لبنان قويّة، بينما "حزب الله" لم يحصل حتّى الآن على ضمانات للتخلّي عن سلاحه. ويُضيفون أنّ "الحزب" احترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، وتسلّم الجيش وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أغلبيّة المواقع العسكريّة في جنوب لبنان، وبات يُسيطر على الوضع الأمنيّ هناك، وخصوصاً بعد التضييق على حركة "حماس" ومنعها من إستخدام الأراضي اللبنانيّة لشنّ الهجمات على المستوطنات الإسرائيليّة دعماً لغزة. غير أنّ تل أبيب لا تزال تضرب المساعي الرسميّة في لبنان الهادفة إلى بسط الدولة لسيادتها، الأمر الذي يزيد مناصري وعناصر "حزب الله" إيماناً بعقيدتهم القائمة على "المقاومة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت