4 أخطاء في تصميم غرفة المعيشة تجعلها تبدو أضيق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
إذا شعرت بأن غرفة معيشتك تبدو أصغر من حجمها الحقيقي، فقد لا يعود الأمر دائمًا إلى المساحة، بل قد يكون التصميم غير المناسب هو السبب.
ووفق لموقع "Real Simple"، لتحويل المساحات الضيقة إلى فضاءات مفتوحة وجذابة، كشف مصممو الديكور الداخلي عن أربعة أخطاء شائعة في الترتيب يجب تجنبها، مع تقديم الحلول الذكية لتحقيق الاتساع والراحة.
دفع الأثاث نحو الجدران
على الرغم من أن وضع الأثاث بمحاذاة الجدران قد يبدو منطقيًا لتوفير المساحة، ولكن يحذر خبراء الديكور، من أن هذا الترتيب "يبرز حدود الغرفة ويجعلها تبدو أصغر".
و الحل الأمثل يكمن في "وضع منطقة الجلوس الرئيسية بمنطقة عائمة وتثبيتها بسجادة"، مما يحدد المساحة ويجعل الغرفة تبدو أكبر.
ضيق الممرات بالاثاث
يُعدّ عرقلة الممرات خطأً بصريًا ووظيفيًا يسبب شعورًا فوريًا بالضيق، يؤكد خبراء التصميم الداخلي، على ضرورة ترك مسافة متر تقريبًا للمشي في الممرات الرئيسية.
وينصح بتجنب وضع ظهر قطعة أثاث كبيرة، مثل الأريكة، عند مدخل الغرفة، لأنه "يُشكّل جدارًا بصريًا ويضفي شعورًا بالانغلاق"، والأفضل هو الدخول إلى مقدمة الأثاث وليس خلفيتها لجعل المكان مفتوحًا وجذابًا.
إهمال القياس والنسبة الصحيحة
يشدد الخبراء على أن "الحجم هو الأساس"، فدمج قطعة صغيرة كطاولة قهوة مع أريكة ضخمة يُخلّ بتوازن الغرفة. وينصح بأن تشغل الأريكة ثلثي الجدار خلفها، وأن يكون طول طاولة القهوة بين نصف وثلثي طول الأريكة، أما السجاد، فيجب أن يكون مناسبا ويصل بما يكفي لتثبيت الأرجل الأمامية لكل قطعة رئيسية عليه، وإلا ستبدو المساحة أصغر. "اضبط قياس الاثاث مع المساحة والسجاد بدقة، وسيصبح كل شيء آخر في مكانه".
الازدحام المفرط بالديكورات
كثرة التحف والقطع الزخرفية قد تجعل المساحة تبدو فوضوية بدلًا من كونها مرتبة، حيث أن القطع الكثيرة "تتنافس على الانتباه وتُزيل الفواصل البصرية".
و لتوفير أجواء أكثر اتساعًا، يفضل "التعديل المتعمد"، وهو تبسيط عدد القطع المعروضة، ويمكن الالتزام بقاعدة الثلاثة، حيث تُعرض القطع في مجموعات من ثلاثة لتجنب الازدحام مع الحفاظ على جاذبية مساحتك البصرية، وهكذا تُتيح للعين مكانًا للراحة وتُضفي مظهرا جيدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة التصميم الديكور الديكور الداخلي الاثاث الديكورات
إقرأ أيضاً:
«المساحة» : زلزال الخليج العربي بعيد عن أراضي السعودية
البلاد (الرياض)
أوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أنه تم رصد زلزال بقوة 4.34 درجة في الخليج العربي، على بُعد 160 كيلومترًا شمال شرق الخفجي عند الساعة 12:27 فجرًا من صباح أمس الأحد.
وقال:” إن هذا الزلزال الذي حدث في الخليج العربي بعيد جغرافيًا عن أراضي المملكة”، مبينًا أن الهيئة تتابع على مدار الساعة جميع الهزات الأرضية، التي تُسجَّل داخل المملكة ومحيطها عبر محطات رصد زلزال منتشرة بطريقة علمية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الوضع في السعودية طبيعي وآمن- ولله الحمد- ولا توجد أي مؤشرات أو توقعات بحدوث نشاط زلزالي. واستطرد أبا الخيل إلى أن ما يُرصد من هزات أرضية خلال الفترة الحالية يُعد ضعيفًا جدًا على مقياس ريختر، ولا يشكل أي خطورة على المناطق السعودية. ويعتبر المركز الوطني للزلازل والبراكين التابع لـهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هو الجهة المسؤولة عن مراصد الزلازل في السعودية، ويدير المركز شبكة واسعة تضم مئات المحطات لرصد الزلازل، بما في ذلك محطات لرصد النشاط الزلزالي، وتشوهات القشرة الأرضية، والبراكين، ومعاملات المياه الجوفية، وتغطي هذه الشبكة جميع أنحاء المملكة، مع تركز كثيف للمحطات في المناطق ذات النشاط الزلزالي الأكبر، مثل غرب المملكة.
مسير راجل ووقفة في سنحان بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى