الطيب «قصة قصيرة» لــ أحمد محمد أبورحاب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
جدران الجراح.. قصة قصيرة لــ عماد مجاهد
العاملة.. قصة قصيرة لــ بهاء الدين حسن
بريق الماضى.. قصة قصيرة لــ صفاء عبدالصبور
عم الطيب يبيع الجرائد والمجلات، يحملها على كتفه ويطوف الشوارع والحوارى وينادى: «مجلات وجرائد اليوم» وفى يوم من الأيام خرج عم الطيب لبيع الجرائد كعادته وانقضى نصف اليوم ولم يبع جريدة أو مجلة.
- كيف حالك عم الطيب؟
التفت فوجد أمامه بنتا صغيرة، ابتسم ورحب بها، قالت البنت الصغيرة
- أريد مجلة للأطفال
ابتسم عم الطيب وسأل البنت
- هل تحبين القراءة؟
- جدا يا عم الطيب
- ما اسمك؟
- أمل
ربت عم الطيب على كتفها وسالت الدموع من عينيه من شدة الفرح واختار أحسن مجلة للأطفال وقدمها لها. ناولته أمل ثمنها، لكنه رفض قبوله وعقب قائلًا
- هى هدية منى
شكرت أمل عم الطيب وحملت المجلة وجرت وهى سعيدة بها. قام عم الطيب وحمل الجرائد والمجلات ومضى فى الشوارع والأزقة ينادى: مجلات وجرائد اليوم وكان الفرح يملأ وجهه.
تمت
قصة قصيرة أحمد محمد أبورحابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصة قصيرة زي النهاردة قصة قصیرة
إقرأ أيضاً:
المقارنة بين ايلا والفريق مصطفى وقصة الفتى العامري!
مغالطات وتناقضات كبيرة وقع فيها الزميل يوسف عبد المنان وهو يكتب مؤخرا عن مجتمع بورتسودان وعن والى البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور
للتقليل من آداء الفريق مصطفى قارن عبد المنان بينه وبين الوالي الأسبق محمد طاهر ايلا وهي مقارنة غير موضوعية وغير منطقية وغير عادلة لأن ايلا جاء واليا زمان النفط السائل والمال السائب وهو زمان الكسب بينما الفريق مصطفى جاء حاكما زمان الفقد والحرب!!
نسب يوسف للوالى ايلا إنجازات الطرق والأرصفة وهو محق وحسب على الفريق مصطفى تدنى خدمات الماء والكهرباء وهو متحامل!!
رغم أن معلومة مسؤولية الولاة عموما عن خدمات الماء والكهرباء غير دقيقة إلا أن ايلا بجلالة قدره وحسن اقداره لم يستطع أن يضع حلا نهائيا لمشكلة مياه وكهرباء بورتسودان وكان ذلك ميسورا وقتها!
مجهودات الفريق مصطفى في رتق فتق ماء وكهرباء بورتسودان يضيق المجال عن ذكرها ويمكن للزميل يوسف الحصول عليها من محطات الخدمة المركزية بالأرقام وليس الأقوال ورغم عدم المسؤولية المباشرة ورغم فرق الأحوال والأموال والأزمان بين بورتسودان اليوم وبورتسودان زمان
بورتسودان ايام ايلا كان يأتي إليها السياح والعرسان الذين يضعون في خزينة ايلا المليارات وبورتسودان ايام الفريق مصطفى يأتي إليها المحاربين وبعض الصحفيين الذين يأكلون ويبصقون في الماعون !
ان السؤال المعجزة- لماذا يقارن يوسف الفريق مصطفى بالوالى ايلا متجاوزا عدد كبير من الولاة بينهما ؟! لماذا لا يقارن الفريق مصطفى بالذي سبقه مباشرة لتشابه ظروف الحال ويجي بمنافس له من العهد القديم ؟!
قول يوسف بأن الوالى لم يفيد من وجود الحكومة المركزية في بورتسودان بالطلب منها كما كان يفعل ايلا وهي بعيدة عنه فات فيه على الزميل الكبير أن الوضع تغيير وان ضيافة بورتسودان للحكومة الاتحادية جعل الفريق الوالى مسؤولا عن ضيوفه حكاما و محكومين وبدلا عن الطلب أصبح عليه واجب الدفع رغم الظروف والحال الحرن!
أن الحديث عن عدم إفادة البورت عموما من اللحظة التاريخية التى عدها عبد المنان فرصة يدحضها يوسف نفسه بالاشارة الى المباني التي تطاولت في المدينة لصالح القادمين وليس للمقيمين فيها نصيب!
بالنسبة لحديث يوسف عن المجتمع البورتسوداني ووصفه له بغير المضياف وقد اتخذ شيبة مثالا اقول ان شيبة حال ضرار في كل مجتمع ومثلها حياة عبد الملك وعمسيب وتراجي مصطفى ومالك حسن ولا تأخذ المجتمعات بالحالات !!
أن وقف يوسف عبد المنان على حالة شيبة ضرار فلقد فاتته ظواهر من مجتمع بورتسودان مثل الفتى العامري والذي قابلته عند العقبة وانا في طريقي للبورت وبدلا عن أن تنتهي رحلتي الى فندقي الفخيم وسط المدينة وجدتني اذهب معه مدعوا للعشاء والمبيت في حي ولع الطرفي والقصة منشورة على صفحتي تحت العنوان قصة الفتى العامري ويمكن الحصول عليها بنقرة زر ولا ازيد!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب