العوضي يُبهر بـ “حق عرب”: بطولة مطلقة وشخصية شعبية قريبة من الناس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مارس 17, 2024آخر تحديث: مارس 17, 2024
المستقلة/- يُطلّ النجم أحمد العوضي خلال موسم دراما رمضان الحالي بمسلسل “حق عرب” الذي يُمثّل أولى بطولاته المطلقة في الدراما التلفزيونية، بعد نجاحه السينمائي الأخير في فيلم “الإسكندراني”.
تجربة مميزة:
يُؤكد العوضي على اختياره لمسلسل “حق عرب” بعناية فائقة، كونه أول بطولة مطلقة له في الدراما.ركز العوضي على النص المكتوب والتجربة ككل، مُشيرًا إلى اختلافها عن أعماله السابقة من حيث القصة والإيقاع الدرامي والأحداث غير المتوقعة.عبّر عن سعادته بالأصداء وردود أفعال الجمهور على المسلسل منذ بداية عرضه.
اهتمام بالشخصيات الشعبية:
يُوضح العوضي أسباب اهتمامه بتقديم الشخصيات الشعبية، كونه نشأ في منطقة عين شمس الشعبية.يرى العوضي أنّ جمهوره من هذه المنطقة يعتبرونه فردًا من أسرتهم، ويسعى للتعبير عنهم من خلال أعماله.يُؤكد على انتقائه لأعمال قريبة من الناس وتعبر عن قضاياهم بواقعية.تنوع في الأدوار:
يُشير العوضي إلى تنوع أدواره الشعبية، من شخصية الابن العاق في “الإسكندراني” إلى الصعيدي في “ضرب نار” والخديوي في “اللي مالوش كبير”.يُؤكد على اختلاف كل شخصية عن الأخرى، ويعتبر دوره في “حق عرب” مختلفًا تمامًا عن أعماله السابقة.اختيار الأسماء بعناية:
يُولِي العوضي اهتمامًا كبيرًا باختيار أسماء مميزة لشخصياته، مثل “عرب السويركي” في “حق عرب”.يرى أنّ هذه الأسماء تعكس طبيعة الشخصيات التي يُقدمها.يُضيف لمسات فنية خاصة لكل شخصية من خلال جمل حا**رة تُنتشر بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.مشاهد أكشن مميزة:
يُقدم مسلسل “حق عرب” مشاهد أكشن مميزة يقوم العوضي بتنفيذها بنفسه دون الاستعانة بدوبلير.يُؤكد على أهمية الواقعية والمصداقية في تجسيد هذه المشاهد.يرى أنّ الجمهور المصري يتفاعل بشكل أكبر مع الشخصيات القريبة منه، على عكس الأعمال الأجنبية.الرياضة والفنون القتالية:
يُمارس العوضي الرياضة بشكل يومي ويتدرب على الفنون القتالية مثل الـ BOXING والـ MMA FIGHTING.يعتقد أنّ الرياضة ساعدته على تنفيذ مشاهد الأكشن بواقعية ومصداقية.يؤكد على تفاعل الجمهور مع أدواره في الشارع.دخوله المستشفى:
كشف العوضي عن احتجازه في المستشفى قبل رمضان بسبب استنشاقه غازًا سامًا أثناء تصوير مشهد أكشن في “حق عرب”.نتج عن ذلك احتجازه لثلاثة أيام بسبب مشكلة في التنفس.ختامًا:
يُثبت أحمد العوضي موهبته في مسلسل “حق عرب” من خلال أداءه لشخصية شعبية قريبة من الناس، مُؤكداً على حرصه على تقديم أعمال مميزة تُلامس قلوب المشاهدين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هدنة قريبة؟ ترامب يتوقع ردًا من حماس خلال ساعات .. ومؤشرات على توافق مبدئي | خبير يوضح
تتصاعد وتيرة التحركات السياسية والدبلوماسية حول العالم في محاولة حثيثة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، التي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي خضم هذه الأجواء المضطربة، برزت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعنصر لافت، حيث أشار إلى احتمال إعلان حركة حماس موقفها النهائي من المقترح المعدل لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، مؤكدًا رغبته في تأمين سكان غزة ووضع حد للمأساة الإنسانية المستمرة.
تصريحات ترامب.. ضغط سياسي واستثمار دبلوماسي
قال اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات ترامب لا تأتي من فراغ، بل تُعد جزءًا من تحرك مدروس للضغط على حماس، عبر وضعها في دائرة الضوء العالمي، وخلق شعور بأن الكرة في ملعبها الآن، خاصة بعد إعلان تل أبيب موافقتها المبدئية على المقترح الجديد. وأوضح السيد أن ترامب يسعى لتسجيل إنجاز دبلوماسي يُحسب له في هذا الملف الحساس، في وقت يبدو فيه المشهد الدولي متعطشًا لأي اختراق نحو التهدئة.
رد حماس.. مناورات سياسية بحذر محسوب
ويشير السيد إلى أن الموقف غير الرسمي لحماس، الذي يوحي بنوع من الإيجابية، يعكس رغبة في إنهاء القتال، دون الظهور بمظهر الطرف المنهزم أو المنصاع للضغوط الدولية. الحركة، كما يقول الخبير، تحاول لعب دور المفاوض الحريص على التشاور مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والإنسانية، وعلى رأسها ضمان فتح المعابر، إدخال المساعدات، ووقف العدوان.
عوامل تعزز فرص التهدئة
ويري السيد ان هناك ثلاثة عناصر رئيسية قد تسهم في التوصل إلى اتفاق وشيك، هي رغبة الإدارة الأمريكية في تسجيل "نصر دبلوماسي" يعزز من صورة ترامب، وموافقة إسرائيل المبدئية على بعض الشروط الجوهرية في المقترح المعدل ، والضغط الدولي المتزايد نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
تحول في الخطاب الأمريكي
ويبرز السيد أن تصريحات ترامب الأخيرة، خصوصًا ما يتعلق بأمن سكان غزة، تشير إلى تحول واضح في الخطاب الأمريكي، الذي بدأ يبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل ويتجه نحو موقف أكثر توازنًا. هذا التغير، حسب الخبير، يعكس ضغوطًا داخلية متصاعدة داخل الولايات المتحدة، من قِبل التيارات التقدمية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى ضغط متزايد من منظمات المجتمع المدني الأمريكي، المطالبة بموقف أكثر إنصافًا تجاه معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ترقب وانتظار في زمن الأزمات
في ضوء هذه التطورات، يبقى العالم في حالة ترقب لما ستؤول إليه الساعات القادمة. فإما تُفتح نافذة أمل لوقف نزيف الدم في غزة، أو تعود الأمور إلى مربع التصعيد. لكن المؤكد هو أن التغير في لهجة الخطاب الدولي، لا سيما الأمريكي، قد يشكل عامل ضغط حقيقي نحو تحقيق تهدئة طال انتظارها.